I مشكلتي أني أطرز افتراسي بعلبٍ منكمشة تفترس الأبدان. II أشرُّ جلديّ على حبل يعضني أمسح ريش الفروسية بالسوط المتهدل على ظهري. III أعزفُ على ساق
I
مشكلتي أني أطرز افتراسي
بعلبٍ منكمشة تفترس الأبدان.
II
أشرُّ جلديّ على حبل يعضني
أمسح ريش الفروسية
بالسوط المتهدل على ظهري.
III
أعزفُ على ساق الضحية مواجعي
أهيلُ التراب على بدن نفر الحياة
أعالجُ المخاطر بابتسامة محفوفة، خارج المرحلة
أنتشلُ أبناء الحيض المهتمين بتشوش الواقع وأقذفهم في بركه الأسى.
IV
أحبك:
لحظة شرائي لرأسٍ آخر، لحظة استمتاعي بيدي الاصطناعية ، لحظة أجرائي لفحص الأمراض المزمنة، لحظة استلامي كارت العلاج المجاني ولحظة سفري إلى حيثُ لا أدري.
V
تحت الجسر تقطنُ عائلةٌ وعربة
تحت الجسر يباعُ الماتور المسروق
تحت الجسر نسلفنُ قطع الغيار اليد / الساق / البلاتين ، ونبيعها لذوي المصابين
تحت الجسر الأرواح تستعر بنماذج رخامية
تحت الجسر حيث لا أحد يشاهد ما نصنعُ
تحت الجسر أبي يموت مولداً قلقاً للأجنةِ
تحت الجسر وفي شرايين الكهوف يلتحفُ المتسولون أمواج النهر وبيارغَ المصطباتِ الموصولة بالغمام.
VI
وضعوا اللحم في الخل
صلفةٌ انسجته
يتدحرج رأس الطفل بين أركان الرصيف ونيرانٌ تفقع عين السيارة
لاذ بوجه الإسعاف
هز المركبة
انشوى ، تلاشى ، تبخر.
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
- تغيّرتَ كثيراً .. قالت بغصة - كيف ؟ .. قلْت - كنتَ تكتبُ لي قصيدة مع أول كلّ سنة...
ها هنا .. كان يقفْ يبيع الخبز للسعداءِ المسرعين إلى حكايا ليس يعرفها ولا يريدْ لم يكن يبيع حزن عينيه...
جلس إلى جانبي في المقعد الوحيد الفارغ فانطلق السائق بعصبية أثارت حنق الجميع ربما لخلوّ "السرفيس " من النساء ....
في آخر العالم على أطراف صحراء نائية وبخيمة وحيدة وطارئة أتمدد عاريا أتهجى نعيق غراب حائر يحمل رسالة لعواصم ترتاب...