وحيدًا كسحابةٍ تجولتُ تطفو أعالي الوهاد والتلال حين أبصرتُ حشدًا جمعًا من نرجسٍ ذهبي قرب البحيرة, تحت الأشجار مرفرفًا متراقصًا مع النسيم كما النجوم التي
وحيدًا
كسحابةٍ تجولتُ
تطفو أعالي الوهاد والتلال
حين أبصرتُ حشدًا
جمعًا من نرجسٍ ذهبي
قرب البحيرة, تحت الأشجار
مرفرفًا متراقصًا مع النسيم
كما النجوم التي تتألق
وامضةً على درب الحليب
في خيط لا نهائيٍ توغل
عبر حافَّة الخليج
رأيت عشرة آلاف نرجسة
في لمحة
يقذفن رؤوسهن في رشاقة
تتراقص الأمواج
على مقربةٍ منهن
لكنهن فُقن الأمواج رشاقةً ومرحا
ليس بوسع الشاعر
سوى أن يمرح
في صحبةٍ مرحة
حدَّقتُ وحدَّقتُ
وقليلًا فكَّرت
أيُّ كنزٍ
جلب إليَّ هذا المشهد
كلما على أريكتي رقدتُ
خليَّ البال أو متأملًا
يومضون أمام روحي
تلك نشوةُ عزلتي
أن يُفعم قلبي بالنشوة
ويتراقص والنرجس
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
- تغيّرتَ كثيراً .. قالت بغصة - كيف ؟ .. قلْت - كنتَ تكتبُ لي قصيدة مع أول كلّ سنة...
ها هنا .. كان يقفْ يبيع الخبز للسعداءِ المسرعين إلى حكايا ليس يعرفها ولا يريدْ لم يكن يبيع حزن عينيه...
جلس إلى جانبي في المقعد الوحيد الفارغ فانطلق السائق بعصبية أثارت حنق الجميع ربما لخلوّ "السرفيس " من النساء ....
في آخر العالم على أطراف صحراء نائية وبخيمة وحيدة وطارئة أتمدد عاريا أتهجى نعيق غراب حائر يحمل رسالة لعواصم ترتاب...