1 – أرجوحة أرسلت جدتى الأرجوحة . وأرسل الرب العظيم النسيم وأنا هنا ألعب على الأرجوحة والآن من الذى سيقوم بنقل الأشجار ؟ 2 – جليسة أطفال السيدة ميك توتير جليسة
1 – أرجوحة
أرسلت جدتى الأرجوحة .
وأرسل الرب العظيم النسيم
وأنا هنا ألعب على الأرجوحة
والآن من الذى سيقوم بنقل الأشجار ؟
2 – جليسة أطفال
السيدة ميك توتير جليسة أطفال
أعتقد أنها مجنونة قليلاً
وتعتقد هى أن من المفترض فى جليسة الأطفال
أن تجلس فوق الطفل .
3 – الوحوش التى قابلتها
التقيت شبحاً ، لكنه لم يكن يريد رأسى
أراد فقط أن يعرف الطريق إلى دينفر .
التقيت شيطاناً لكنه لم يكن يريد روحى
أراد أن يستعير دراجتى لفترة قصيرة
التقيت مصاص دماء ، لكنه لم يرد دمى
فقط أراد نكلتين مقابل عشرسنتات
لقد ظللت ألتقى كل الناس المناسبين –
فى كل الأوقات الخاطئة.
4- انعكاس
فى كل مرة أرى الرجل مقلوباً رأساً على عقب
وهو يقف فى الماء .
أنظر إليه وأبدأ فى الضحك .
على الرغم من ذلك لا ينبغى أن أفعل
لربما فى عالم آخر وزمن آخر
وبلدة أخرى ،
لربما يكون فى الوضع الصحيح
وأكون أنا المقلوب رأساً على عقب .
5 – شعر مجعد
اعتقدت أن شعرى مجعداً
حتى حلقت .
وبدلاً من ذلك
اكتشفت أن شعرى ناعم
وأن رأسى مجعدة جداً
6- مشكلة الثعبان
لست أنا الذى يهتم بالثعابين
أوه لكن ماذا نفعل .
عندما يقول البيتون ذى الأربعة وعشرين قدما ...
أحبك .
7 – هارك
أفضل أن ألعب التنس بدلا من الذهاب إلى طبيب الأسنان
أفضل أن ألعب كرة القدم بدلا من الذهاب إلى المشى
أفضل أنا ألعب هارك بدلا من الذهاب إلى العمل .
هارك هارك ، ما الهارك ؟
لا أعرف ، لكن لابد أن يكون أفضل من العمل .
8 - ضوء فى العلية
ثمة ضوء فى العلية
على الرغم من أن المنزل غارق فى الظلام ومحكم الإغلاق .
يمكنى أن أرى وميض رفرفة .
وأعرف ما يدور هناك .
ثمة ضوء فى العلية .
أستطيع أن أرى من الخارج
وأعلم أنك فى الداخل ... تتطلع .
9 - لوم
من أجلك كتبت هذا الكتاب الجميل
عن قوس قزح وأشعة الشمس
والأحلام التى تتحقق .
لكن جاءت الماعز وأكلته .
( أنت لا تعرف أبداً أن ذلك ما يريده )
لذلك كتبت لك كتاباً آخر .
بأسرع ما أستطيع .
بالطبع لا يمكن أن يكون أبداً
فى مثل عظمة
ذلك الكتاب الجميل
الذى أكلته الماعز الحمقاء .
لذلك إذا لم يعجبك
هذا الكتاب الجديد الذى كتبته للتو ..
عليك أن تلقى باللوم على الماعز .
10 – كيف لا تضطر إلى تجفيف الأطباق
إذا كان عليك أن تجفف الأطباق
( بوصفه عملا سخيفا ومملا )
( بدلاً من الذهاب إلى المحل )
وأسقطت واحداً منها على الأرض –
فربما لن يسمحوا لك
أن تجفف الأطباق بعد الأن .
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
- تغيّرتَ كثيراً .. قالت بغصة - كيف ؟ .. قلْت - كنتَ تكتبُ لي قصيدة مع أول كلّ سنة...
ها هنا .. كان يقفْ يبيع الخبز للسعداءِ المسرعين إلى حكايا ليس يعرفها ولا يريدْ لم يكن يبيع حزن عينيه...
جلس إلى جانبي في المقعد الوحيد الفارغ فانطلق السائق بعصبية أثارت حنق الجميع ربما لخلوّ "السرفيس " من النساء ....
في آخر العالم على أطراف صحراء نائية وبخيمة وحيدة وطارئة أتمدد عاريا أتهجى نعيق غراب حائر يحمل رسالة لعواصم ترتاب...