د. مني الحديدي: أعددت أول دكتوراة عن السينما بجامعة القاهرة (الحلقة الأولى)

رسالة الدكتوراة عن صورة المرأة في السينما عرفتني للعالم خارج سور الجامعة / ادخلت تدريس مادة بروتوكول والمراسم في الإعلام/ اقترحت مشاركة الأطفال بمجالس إدارات الصحف الخاصة بهم ونشرت كتابين بأغلفة من تصميمهم/ نجحت في امتحان الإذاعة لكني تراجعت وعملت معيدة بآداب صحافة

هي رائدة من رائدات العمل الاعلامي في مصر والعالم العربي تخرجت في كلية أداب قسم الصحافة دفعة 1967 ، والتي تعد من الدفعات الذين مارست العمل الإعلامي  في مجالاته الثلاثة الإذاعة والتليفزيون والصحافة ، كانت أول أستاذة تحصل على رسالة دكتوراة عن السينما في جامعة القاهرة بأكملها ، وكانت بعنوان "صورة المرأة في السينما المصرية" وهذه الرسالة تعد بمثابة تقديم حقيقي لها خارج أسوار الجامعة في الوسط الثقافي والفني ، وأختيرت كعضو في مؤسسة السينما والقومي للمرأة ثم الأعلي للثقافة وغيرها من المناصب ، وارتبط أسمها في مجال المرأة والأعلام والطفل وتوليت رئاسة مركز القومي للثقافة الطفل لمدة عام وتركت فيه بصمة ووضعت قواعد وأصدرت كتبا مهمة في مجال الطفل ..

عندما نستعيد ذكريات مشوار الدكتورة منى الحديدي لابد أن نتذكر محطة مهمة في رحلتها وهي تأسيسها ولرئاستها الأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام والتي وضعت من خلالها لوائح جديدة في تدريس الاعلام منها الملتيمديا والبرتوكول والمراسم، تقلدت العديد من المناصب بداية من رئيس قسم وكيل الكلية وعضويتها في الأعلى للثقافة والقومي للمراة وأخيرا المجلس الأعلي لتنظيم الاعلام ...

اليوم نستعيد مع الاستاذة الدكتورة مني الحديدي ذكريات عن نشأتها ودراستها والمناصب التي تقلدتها والبصمات التي تركتها في كل منصب ثم نتعرف عن رأيها في حقوق المراة المصرية وحقوق المرأة الإعلامية ودور الثقافة والاعلام وكيفية التعامل مع الفوضي الاعلامية والتعامل مع نشر الشائعات غيرها من المحاور المهمة في هذا الحوار ثم نتحدث عن الجانب العائلي وماذا تقول لأي امرأة او فتاة تريد أن تصبح نموذجا ناجحا في مجالها ، وتفتح قلبها للإذاعة والتليفزيون لتتحدث عن مسيرتها الأعلامية الطويلة بتفاصيل جديدة ..

بداية.. حدثينا عن نشأتك وذكريات الطفولة؟

توجد ملامح كثيرة أتذكرها وأثرت فى تكوينى منذ الصغر، فقد نشأت فى أسرة محدودة العدد نسبيا؛ ابنة وحيدة ومعى أخوان، وهذا أسهم  فى وضع  أسس معينة أن لا تمييز بين الولد والبنت، ولا يوجد منافسة بين الولد أو البنت، وتربيت على أن الحياة تقوم على النوعين معا، وعلينا احترام النوعين، فالذكر ليس عدوا لى ولا منافسا، كما تربيت فى منزل عائلتى أن الحياة الأسرية منظومة متكاملة، وأن النجاح لا يتجزأ، أى لا ينفع أن يكون هناك خلل فى الأسرة، ولا ينفع لرب الأسرة، سواء الأب أو الأم، أن يكون ناجحا فى العمل وليس ناجحا داخل الأسرة؛ أما عن والدتى فقد كانت ربة منزل، ووالدى كان طبيبا يعمل فى موقعه بالعمل صباحا وبالعيادة فى المساء، وكان يطلق عليه "طبيب العائلة" بحى الروضة، ورغم ذلك كان يخصص وقتا للمحادثة بين أفراد الأسرة وأيضا وقتا للخروج، أما عن الدراسة فقد درست فى مدرسة راهبات، وأقول عنهم إنهم أفضل نظام جمع بين التربية والتعليم بمصر، وذلك قبل أن يكون هناك وزارة اسمها "التربية والتعليم"، حيث كانت الوزارة تسمى قبلا وزارة المعارف، وكانت الأنشطة مهمة جدا فى تلك المدارس، فقد كانوا يعلموننا التدبير المنزلى والطهى، ويعلموننا كيفية تحضير السفرة، لذلك كنت مهتمة جدا أن أوجد مادة اسمها "بروتوكول ومراسم" بكليات الإعلام، لأن هذا الأمر هام جدا، وهو ما يعرفنى: ما الملابس المناسبة التى أرتديها فى النادى أو أمام الشاشة أو فى زيارة للأصدقاء أو استقبالى للضيوف بالمنزل، وكل هذه ملامح رسخت بداخلى، وهذه الملامح هى ما وضعت بذرتها فى أسرتى وفى عملى فيما بعد.

منى4

 لماذا التحقتِ بكلية الآداب قسم الصحافة تحديدا؟

لقد تجاوزت 3 سنوات فى دراستى، حيث سعيت لإجراء معادلة تختصر سنوات المرحلة الإعدادية، وهو أمر لا أشجع عليه، لكنى قمت به وقتها وبدأت اهتماماتى تختلف من الميل للدراسة العلمية إلى الميل للدراسة الاجتماعية والأدبية، والتحقت بكلية الآداب قسم صحافة، فوقتها لم تكن قد نشأت كلية الإعلام بعد، وكان لى زملاء كثيرون من المدرسة قد التحقوا مثلى بهذه الكلية، ومنهم ماجى الحلوانى وسلمى الشماع، وكان من دفعتى فى الكلية المذيعة "معالى حسين" و"نبيلة شاهين" التى عملت مستشارا إعلاميا فى سويسرا، وابتسام الحديدى من الإذاعة وجانيت فرج، وكان التدريب العملى الخاص بنا فى مجلة حواء، وأتذكر الصحفية "فاطمة حسين" من مجلتكم "الإذاعة والتليفزيون" وهى خريجة دفعتى، ودفعتى كانت من أكثر  الدفعات التى مارست العمل الإعلامى سواء فى الإذاعة أو التليفزيون أو الصحافة.

تخرجت فى عام 1967، وأتذكر أن الحرب قامت ونحن فى الامتحان، وعدنا إلى المنزل سيرا على الأقدام، وما شاهدته من أجواء الحرب أسهم فى صقل الإرادة والقوة الداخلية لدىّ. 

 من هم أساتذتك فى الكلية أو فى الحياة العملية بعد التخرج؟

الدكتور خليل صابات رحمه الله، لقد كان يتعامل مع طلابه بشكل إنسانى، ويشارك فى كل أحداث حياتنا بجميع مناسباتها، وهذا ما تعلمته منه، ومازلت أفعل مثله وأسعى لمشاركة طلابى حياتهم، وهذا يدعم ويقوى مصداقية المعلم عند الطالب، ومن أساتذتى أيضا الدكتور مختار التهامى المشرف على رسالة الدكتوراه الخاصة بى، فعندما تقدمت للدكتوراه عن السينما رفضت الكلية، ودافع  الدكتور التهامى عن رغبتى وكانت  الرسالة  بعنوان "صورة المرأة فى السينما" وتعد أول رسالة دكتوراه فى جامعة القاهرة بأكملها عن السينما، ومن مميزات كلية الآداب قسم الصحافة أو الإعلام أنها استقدمت أساتذة من خارج الكلية ليدرسوا لنا، وأعتز بالدكتور مفيد شهاب الذى كان يدرس لنا من خارج كليتنا.

منى5

 عرفت أنك لم تفضلى العمل بالإذاعة بعد التخرج واخترتِ العمل كمعيدة بالكلية؟

لقد قرأت إعلانا فى الجرائد عن طلب مذيعين، وبالفعل اتجهت للتقديم، وهذا كان بعد التخرج مباشرة، وخضت الاختبارات ونجحت فى الامتحان التحريرى وفى اللغة والترجمة والصوت، وتبقى اختبار المقابلة الشخصية، ثم جاء التكليف لأكون معيدة، فلم أقدم فى التليفزيون رغم أن الإعلان كان يشمل التقديم فى الإذاعة والتليفزيون، وكان التليفزيون جديدا فى مصر بالطبع، ووقتها جاء تأثير والدى الذى قال لى: "عندما تدخلين المجال الأكاديمى فذلك يقدمك بشكل أفضل إذا رغبتِ فى العمل بالإذاعة أو التليفزيون بعد ذلك"، ومثل ما ذكرت لك فى البداية نحن كأسرة نحترم الحوار، لذلك اقتنعت بكلام والدى وعينت معيدة فى كلية الآداب قسم الصحافة، ووقتها لم يكن حلمى أن أتبع السلك الجامعى، فقد كان حلمى وقت الدراسة أن أعمل مصممة أزياء لملابس الأطفال، لكن أنشئت كلية الإعلام وتم الاستعانة بنا فى الكلية الجديدة، حيث تم توزيعنا على التخصصات بها، وفى ذلك الوقت كان العقد العالمى للمرأة، وكانوا يتحدثون فى الخارج عن هذا الحدث، وتكلموا عن صورة المرأة فى الفنون، ففكرت أن أتحدث عن صورتها فى السينما من خلال رسالة الدكتوراه، وبالفعل تمت الموافقة على رسالتى بفضل المشرف وإحساسه بالرغبة الشديدة لدىّ، وهو الدكتور مختار التهامى الذى سجلت الموضوع وناقشته عام 1977 تحت إشرافه، وحصلت على جائزة من اليونسكو الإقليمى عن هذه الدكتوراه "صورة المرأة فى السينما"، وبعد حصولى على الدكتوراه ارتبط اسمى بالسينما والمرأة والإعلام والطفل أيضا، وبدأت أهتم بالطفل أكثر وأعمل أبحاثا فى هذا الشأن، وفى نهاية البحث كان يكتب توصية أن يكون الأطفال مشاركين فى مجالس إدارات الصحف الخاصة بهم، وكانت مجلة "علاء الدين" أول مجلة مصرية تدخل الأطفال فى تحرير بعض الأبواب، وبعدها نشرة تليفزيون الأطفال، ولا أقول إن ذلك بسببى، لكنى إلى حد ما ألقيت الضوء على هذا الأمر من خلال الأبحاث.

 لكنك عملتِ بمجال الإعداد التليفزيونى كذلك؟

جاءت لى فرصة العمل فى الإعداد التليفزيونى تحت مسمى المشرف العلمى فى برنامج "حوار مع الكبار" مع المذيعة سامية شرابى رحمها الله، وهذا جاء نتيجة اهتمامى بشئون الطفل، وكنت أحدد موضوعات الحلقات ونجلس مع الأطفال قبل التسجيل ونعطى لهم فكرة عن الموضوع، وهى تجربة بالطبع أعتز بها، وأيضا كانت لى تجربة أخرى فى إعداد العمل الإذاعى عندما كان رئيس الإذاعة "عمر بطيشة"، وكان برنامجا اسمه "الجامعة والمجتمع والناس" وبالفعل حدد موعد إذاعة البرنامج الخميس من كل أسبوع فى البرنامج العام، وهذا يعد أول برنامج فى الإذاعة المصرية يتحدث عن الجامعة بالكامل، وكنت أقسم الحلقة إلى محطات، مثال أن نتحدث عن هندسة الفيوم فنتقابل مع عميد الكلية والطلبة وهكذا، وكنت أكتب فى "الإسكريبت" وأرجو أن تستخدم الموسيقى الفلانية، فكان "الإسكريبت" مفصلا، وكانت التجربة ممتعة.

منى3

 حدثينا عن فترة توليكِ رئاسة مركز ثقافة الطفل بالثمانينات؟

لقد تعينت فى هذا المنصب فى عهد الوزير الدكتور أحمد هيكل ثم جاء الوزير فاروق حسنى، وقمت بعمل بعض الأشياء الهامة فى المركز، أولها إصدار كتابين فى الأدب العالمى للطفل بشكل جديد، ووقتها أعلنا أنه سيكون تصميم الغلاف من القراء الأطفال، ووقتها قامت دار النشر ورئيس الهيئة العامة للكتاب الدكتور "سمير سرحان" بدعوة الأطفال لتصميم غلاف الكتاب وأطلقنا الدعوة فى المدارس والأسواق لنختار الغلاف، وكسب معنا أربعة أعمال، ووضعنا أربعة أغلفة، أمامى وخلفى وداخلى أمامى وداخلى خلفى، وبقيت فى هذا المنصب لمدة عام، لأنى كنت منتدبة أصلا من عملى الأصلى بالجامعة، واكتفيت بهذا العام لأنى شعرت أنى لا أستغنى عن التدريس، وأثناء عملى فى المجلس كنت أدرس نصف مادة فقط، وشعرت أيضا أنى قمت بتقديم أفكار ووضعت قواعد فى المجلس القومى للطفل كانت جديدة ولقيت نجاحا كبيرا.

 وكنتِ أول أستاذ جامعى يدخل تدريس مادة السينما فى كلية الإعلام؟

كان يدرّس فى الكلية السينما التسجيلية، ويدرسها الأستاذة الفاضلة "نجوى محروس" من معهد السينما، وكانت كلية الإعلام جديدة، وبعدما أخذت الدكتوراه بدأت أدرس تلك المادة، وقبلها كان "صلاح تهامى" قد ترجم كتبا عن السينما من اللغة الإنجليزية، لكنى كنت قد قمت بتأليف أربعة كتب فى السينما، كتابان بمفردى وكتابان بالمشاركة، مع الدكتورة "سلوى إمام"، ومن هنا وسعنا مجال السينما وأصبح ليس السينما التسجيلية فقط بل السينما الروائية وغيرها، وأعتز بذلك.

 نأتى لمرحلة تأسيس "الأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام" فى حياتك العملية.. حدثينا عنها؟

لقد أقنعنى وزير التعليم العالى وقتها الدكتور مفيد شهاب بقبول المنصب، لأنه فى الوقت الذى تقلدت فيه مناصب فى كلية الإعلام كرئيس قسم الإذاعة والتليفزيون ووكيل الكلية لشئون الطلاب، كان الدكتور مفيد شهاب رئيسا لجامعة القاهرة، وعندما عرض عليّ منصب رئيس الأكاديمية قال: "أنا عارف شخصيتك أنك وصلتِ لمرحلة تكونين فيها مخططة وليس منفذة"، ومن خلال منصب الأكاديمية بالفعل أشبعت قدراتى، وكنت مخططة وواضعة لسياسات الأكاديمية وبقيت فى المنصب 5 سنوات، وعندما تركت العمل فيها قال لى وزير الإعلام "صفوت الشريف" وقتها: "لماذا تعتذرين عن المنصب؟"، قلت له إنى حققت رغبتى وخرجت دفعتين وشعرت أننى حققت ما أريد تحقيقه، وتتميز الأكاديمية بأنها  أول مؤسسة تعليمية فى مجال الإعلام الحديث داخل مؤسسة إعلامية، ومتوفر لديها الإمكانيات، فشاهدت مواقع تصوير مثلما نشاهدها فى هوليود بأمريكا، وأذكر أن أذيع حفل افتتاح الأكاديمية على الهواء على مدار ساعتين ونص الساعة بالكامل على التليفزيون، وفى الأكاديمية رسخت لمواد دراسية جديدة، مثل ملتيميديا، وكنا سابقين فى هذا الصدد، وكنا معنيين بالجانب العملى ولدينا الاستديوهات ومواقع التصوير، والطلبة لديهم إمكانية أن يذهبوا ليشاهدوا بأنفسهم مواقع التصوير ونايل سات وإلخ، وعملنا قسم الإنتاج السينمائى، وكان اهتمامى بالسينما والإعلام قد جعلنى أفكر فى هذا، وقد اخترنا كوادر قوية صاحبة تاريخ حقيقى لتدرس تلك المواد، مثل المخرج سمير سيف وشخصيات أخرى متخصصة فى مجالاتها، وأعتز أيضا بأننا عملنا اليوم المفتوح يوم الأربعاء الذى كان يبدأ الساعة الواحدة وتحضر فيه الأهالى ليتابعوا سير العملية التعليمية ويقابلوا الأساتذة، وكنا نسمع منهم الملاحظات عن عملنا فى الأكاديمية، فقد كنا نبنى إنسانا وليس مجرد طالب يدرس فقط، وكل خريجى الأكاديمية أصبحوا علامات فى المجال الإعلامى الخاص والعام، ومن الأشياء المهمة أيضا عملنا لمهرجانات التخرج  الخاصة بمشروعات التخرج، وكنت قد سبق وعملتها فى قسم الإذاعة والتليفزيون، حيث نختار كفاءات وكوادر مهمة لتقييم المشروعات، وفى نفس الوقت يكونون لجنة التقييم، وهم من يختارون من يعمل فى التخصصات المختلفة ليخرجوا إلى سوق العمل الحقيقى.

منى2

 وكان فى الأكاديمية مقرر جديد عن السلوكيات والبروتوكول الإعلامي؟

عندما توليت منصب رئيس الأكاديمية وضعت سياسة ولوائح مع المجلس العلمى للأكاديمية، وطرحت فكرة تدريس مقرر عن السلوكيات والآداب، وكان تحت مسمى البروتوكول والمراسم، وذلك حتى نمكن لمن يتخرج أن يهذب العمل فى المجالات الإعلامية المختلفة، مثال فى إدارة الإعلام بإحدى الوزارات كالخارجية وغيرها، ووضعنا فلسفة المنهج، لأن ليس كل من يتخرج فى كليات يمكن أن يعمل فى الإذاعة أو التليفزيون أو الصحافة فقط، ومن ثم يستفيد من هذه المادة الخاصة العاملون فى كل الهيئات الحكومية، وحاليا أدرس هذه المادة مع الخبير "نبيل عشوش" فى كلية الإعلام، أنا أدرس الجزء الخاص بالإعلام والبرتوكول، بدءا من تعامل المعد مع الضيوف، فعندما ينادى الإعلامى على ضيفه "يا دكتور" وهذه الشخصية ليست على درجة دكتور، فيكون هذا إهانة لهذه الشخصية، وهذا مثال بسيط، لكنى أدرس الإضاءة وتوزيعها على المذيعة والضيوف والملابس.

 من أين جاءتك فكرة إنشاء جمعية "أصدقاء الشاشة والميكروفون"؟

هذه الجمعية نفذتها فى كلية الإعلام، وكنا نعمل دراسة كل سنة واستفتاء عن أفضل مسلسل وأفضل برنامج وهكذا، وكنت أطلب من الطلبة أن يدلوا برأيهم بشكل نقد علمى كما يدرسونه فى المواد بالكلية، فعندما يقول الطالب إن هذا البرنامج جيد، يقول لماذا هو جيد، والعكس، لأنهم يأخذون مادة النقد، فالطالب يمارس النقد والتحليل، ونصدر بيانات ونتواصل مع رؤساء التليفزيون ورؤساء القنوات ونعقد ندوات، لكن توقفت هذه الجمعية حاليا.

Katen Doe

سها سعيد

محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام

أخبار ذات صلة

wave

المزيد من حوارات

wave
علا رامى: حفيدتى كل حياتى

كل فترة تطل علينا بعمل مختلف ودور جديد.. فمن الطفلة الجميلة إلى الفتاة الرومانسية، إلى صاحبة الملهى الليلى، ثم العاشقة...

ناهد السباعى: دور الخادمة أجبرنى على المشاركة فى «الأجهر»

ولدت فى عائلة فنية، فورثت الموهبة، وقررت الاعتماد عليها فى دخول الوسط الفنى لتقدم أدوارا متنوعة،

حمادة هلال: أتمنى تقديم أجزاء كثيرة من «المداح»

يعود الفنان حمادة هلال هذا العام ليطل على محبيه من خلال النسخة الثالثة لمسلسل المداح، مستعيناً فى ذلك بمقومات عديدة...

فخرى الفقى: المستفيدون من زيادة المرتبات والمعاشات 60 مليون مواطن

أكد فخرى الفقى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن قرار الرئيس عبد الفتاح  السيسى المتعلق بزيادة المرتبات والمعاشات يدخل