القائمة الموحدة هى الحل السحرى / البنانى أكد أنه يعمل للصالح العام فساعدوه
لم أتوقع كم المكالمات التى استقبلتها بعد نشر مقال الأسبوع الماضى، والذى كان بعنوان "امنعوا عبده مشتاق".. منهم من أثنى على المقال، ومنهم من عاتبنى بود.
لكن عندما كتبت هذا المقال كنت حزينا على ما وصل إليه الكيان والحروب الدائرة فى الكواليس من أجل المصالح الشخصية، وإعلان كل عبده مشتاق نهش جزء من جسد النادى.. لكن ماذا نفعل لإنقاذ الزمالك؟
منذ إعلان الدكتور عماد البنانى رئيس اللجنة الثلاثية عن موعد عقد الجمعية العمومية فى أكتوبر المقبل، وقبلها فتح باب الترشح لانتخابات الزمالك، أدركت أن الرجل تحمل مسئولية رفضها كثير قبله، وهى حمل ثقيل وليست رفاهية منصب.
لكن البنانى الذى أعرفه، ويعد من المقربين لى، أعلم جيدا أنه صاحب مواقف وأستاذ إدارة رياضية.. فقد تقلد العديد من المناصب المحلية والقارية، ولديه من الخبرة والحكمة ما يؤهله لتسيير شئون النادى الكبير.. وعلى كل محب لهذا الكيان أن يقف بجانبه ليساعده على تلك المهمة.. وعلى حكماء النادى أن ينتفضوا لينقذوه من كبوته.
الحل السحرى هو الاتفاق على قائمة واحدة تستطيع أن تدير النادى وتحل مشاكله، مع التفاف الجميع حولها من نجوم وحكماء ورجال أعمال.
وكم كنت سعيدا بعودة الخال الكبير فهمى عمر، أحد أقطاب نادى الزمالك، والذى غاب عن النادى خلال السنوات الأخيرة، رافضا أن يشاهد تلك المهازل التى كانت تحدث من قبل.
عاد فهمى عمر ليكون بجوار الكيان، ويشد من أزر البنانى الذى يعرفه جيدا، ويجمع كل حكماء النادى ليصبحوا رجالا مقاتلين يحتاجهم الكيان من أجل الخروج من هذه الأزمات، ولكى يعيدوا له الهدوء والاستقرار.
أطالب الدكتور كمال درويش والدكتور إسماعيل سليم والكابتن محمود أبو رجيلة وعبدالله جورج وحسن شحاتة وفاروق جعفر وغيرهم كثير، من أبنائه المخلصين، لكى يقفوا بجوار النادى ويضعوا روشتة علاج حتى لا نصحو على خبر لف وارجع تانى.
القرار الآن بيد الجمعية العمومية.. إن أرادوا التغيير فليتوافقوا على قائمة واحدة يثقون فى أعضائها ويدعمونهم.. أما إن أرادوا أن تستمر الأزمه فذلك بأيديهم أيضا.
الاختيار الآن للجمعية العمومية وليس للجماهير.. افعلوها ولن تندموا، واختاروا من يغلب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية.
لا أعلم من سيترشح حتى الآن إلا قليلا أعلنوا ترشحهم من خلال صفحات التواصل الاجتماعى، لكنى على يقين أن هناك أناسا يريدون الصالح العام للنادى، فهم وحدهم من نقف جميعا خلفهم لقيادة السفينة الغارقة.
افعلوها مرة واحدة ولن تندموا.. اختاروا الأصلح للكيان ولا تجاملوا أحدا على حساب أنفسكم وأسركم.. اختاروا من يريد العمل لإنقاذ النادى، لا من يريد الشو الإعلامى وأشياء أخرى.
اختاروا من يضحى بوقته وأسرته من أجل العمل لإنقاذ النادى.. اختاروا من لديه الحلول المالية قبل الإدارية لكى يخرج الكيان من بئر الأزمات.. اختاروا من يعيد اسم وسمعة النادى، لا من يريد مصلحته الشخصية والشو الإعلامى والمنظرة.
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
في ظل التطور التكنولوجي السريع وتقدم وسائل الاتصال عبر الإنترنت، أصبح التعلم عن بُعد أمراً أكثر شيوعًا وسهولة في الوصول....
اقترب أحمد الشناوى، حارس مرمى الفريق الكروى الأول بنادى بيراميدز، من العودة إلى صفوف الزمالك خلال الفترة المقبلة،
تغييرات منتظرة فى قطاع الناشئين بنادى الزمالك سيقوم بها مجلس الإدارة الجديد برئاسة حسين لبيب خلال الفترة المقبلة،
باتت أيام محمد أشرف «روقا» لاعب وسط الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك معدودة داخل جدران القلعة البيضاء،