كلام × كلام - العالم بين شقى الرحى

سيناريوهات جديدة من قبل الصهيونية العالمية ضد  العالم لاستمرار وتيرة الحرب والدمار على الساحة العالمية بعد فشل

الأمريكان وإسرائيل لتغيير بوصلة الحرب للمنطقة بافتعال حرب مع إيران التى تحالفت مع روسيا والصين بعد  أن اشتد ساعدها وأصبحت فى تأهب نووى ولا تحتاج للمراوغة الأمريكية وإجراء التصالح الأخير بين إيران والسعودية وعودة العلاقات برعاية وضمانة صينية وكانت بمثابة صفعة على  وجه أمريكا وإسرائيل في آن واحد مما تسبب في تغير بوصلة وسيناريو الاحداث بدعم مفاجئ لاوكرانيا بأسلحة جديدة أوروبية وطائرات ميج 29 التى تصل سماء أوكرانيا من قبل سولفاكيا وبولندا مع تحرك الفرقة 101 الأمريكية وقوامها 5آلاف جندى وملقبة بالنسور الصارفة لتحتشد على حدود رومانيا لتكون قريبة من أوكرانيا عند تدخل الأمريكان بشكل رسمى وبات الانشقاق داخل النيتو واضحا خشية مواجهة مع روسيا والصين بسبب سياسة أمريكا الاستفزازية والمثيرة للفتن والغضب فى نفس الوقت بدأت الحرب السبرانية بين الصين والأمريكان تعود من جديد وبقوة وتعلن الصين عن نفسها فى كافة الاتجاهات وقرر رئيسها زيارة روسيا الأسبوع  القادم لإعلان الشراكة  الاقتصادية والعسكرية من موسكو. تغيرات على كافة المستويات لمواجهة  الأمريكان وخرج بعد صمت دام شهورا رئيس كوريا الشمالية بتجربة صاروخية جديدة أفزعت العالم  لأكبر صاروخ نووى عابر للقارات ردا  على  التدريبات الأمريكية مع جارته الجنوبية على حدوده فى تصاعد جديد غير منتظر ويأتى الانقسام الإسرائيلى الداخلى بين مختلف الجبهات حول نتنياهو الذى عاد للحكم وأبرز هذه الانقسامات  اعتراض طيارين عسكريين عن الطيران خشية مواجهة إيران ودول المنطقة حالة الاستفزازات  المقررة من قبل أمريكا وإسرائيل يتزامن مع ما تخطط له أمريكا وإسرائيل معا لإحالة الانقسام الداخلى وخاصة بعد إعلان 6 بنوك كبرى فى أمريكا إعلان الإفلاس مما يمهد لارتفاع جديد للأسعار وتراجع فى باقى العملات أمام الدولار ومقدمة لسقوطه وانهيار أمريكا اقتصاديا فكان التصعيد  مع روسيا والصين لتظل بوصلة التفكير لدى الشعوب تجاه الحرب دون الاهتمام بما يحدث على المستوى الاقتصادى من تضخم وارتفاع فى الأسعار وتراجع فى أحوال المعيشة.

أما ما يحدث على المستوى الإقليمى فجعل دول الخليج والمنطقة تغير بوصلتها نحو الصين وروسيا وشراء أسلحة جديدة منهما استعدادا لأى مواجهة محتملة خاصة بعد خروجهم من  عباءة أمريكا واشتعال المواقف السياسية والتباين فى وجهات النظر وإحساسهم بأنهم كانوا ينجرون لحرب مدمرة دون إبداء أى  أسباب جوهرية سوى لرغبة أمريكا وإسرائيل .نتمنى أن يتحد الحكام العرب للخروج مما يحاك لهم فى الظلام بسلام حتى لا ينعكس ذلك على الشعوب التى تصرخ من مطرقة الأسعار وسندان الحياة والمعيشة ..

حما الله الوطن وحماة الوطن.

Katen Doe

ناصر فاروق

محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام

أخبار ذات صلة

wave
مقال
ناصر
ناصر

المزيد من أقلام

wave
صورة - الثقافة والحوار الوطنى

للحوار الوطنى أهمية خاصة فى هذه المرحلة التى تشهد تحولات كبرى فى العالم كله، ومن الطبيعى أن يكون هناك آليات

بروح رياضية - كرسى فى الكلوب

فى الوقت الذى حققت فيه بعثة مصر للمصارعة فى بطولة أفريقيا بتونس إنجازات عظيمة، جاء شاب يدعى بغدودة

همسة قلم - موقف لا أنساه مع الراحل محمود بكرى

كنت طالبًا بكلية الإعلام وأتنقل بين مكاتب الصحافة العربية مثل عمال التراحيل.. هنا موضوعات سياسية وهناك

صور ة - أسئلة حول استقلال المسرح

قديماً لم يكن هناك مهرجانات للمسرح، كانت هناك عروض مسرحية عديدة تستمر شهوراً أو ربما سنوات، كانت الفرقة