عبد المنعم خليل :المخزون الاستراتيجى من السلع يكفى لأكثر من 6 أشهر

أكد المهندس عبد المنعم خليل رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين، أن السلع والمنتجات الغذائية متوافرة بشكل جيد خلال شهر

 رمضان المبارك، مشيرا إلى أن هناك مخزونا استراتيجيا كبيرا من جميع السلع يكفي لأكثر من 6 أشهر، لاسيما أن ملف الأمن الغذائي يحظي باهتمام كبير.

وأضاف في حوار لـ«الإذاعة والتليفزيون»، أن الوزارة تفتح بين الحين والآخر العديد من المعارض التي تقدم السلع للمواطنين بأسعار مخفضة، بخلاف الشوادر، بالاضافة إلى 290 سيارة أو منافذ متنقلة وأيضاً سيارات شباب الخريجين، ويتم التنسيق مع مباحث التموين بمبادرة «كلنا واحد»، وسيارات أمان، كما يتم التنسيق مع جهاز الخدمة الوطنية وسيارات تحيا مصر، كما افتتحت وزارة الزراعة بالتعاون مع وزارة التموين معرضا كبيراً للسلع الغذائية بأسعار مخفضة بحديقة الاورمان، بالاضافة إلى أن القرى أصبحت بها معارض للسلع الغذائية لضمان توافر السلع.

وأوضح أن الاسعار بدأت في الاستقرار في ظل توافر السلع، وقد يحدث انخفاض في الاسعار مع حلول شهر رمضان الكريم، لأن بعض المواطنين قاموا بتجهيز شنط وكراتين رمضان، كما قام بعض المواطنين بتخزين احتياجاتهم من السلع استعداداً للشهر الكريم، مشيرا إلى أن هناك خطة لدى القطاع للسيطرة علي الأسواق ومنع الاحتكار ومنع تلاعب التجار، وبالفعل تم ضبط العديد من السلع المحتكرة، واي تاجر يقوم برفع الاسعار سيحاسب، كما أن توافر المنتجات جاء نتيجة زيادة العرض عن الطلب مما أدى لاستقرار الاسعار وقد تبدأ في الانخفاض، كما أن هناك حملات مستمرة للتأكد من الأسعار والمواصفات ومدة الصلاحية، ومعرفة ما إذا كانت السلع مجهولة المصدر.

 خلال شهر رمضان الكريم تزيد وتيرة القلق بسبب الخوف من نقص السلع فما مدى توافر السلع الغذائية خلال الشهر الكريم؟

السلع والمنتجات الغذائية متوافرة بشكل جيد خلال شهر رمضان، والمخزون الاستراتيجي لمصر من السلع آمن جداً ويكفي لأكثر من 6 أشهر، وتم عمل مناقصة زيت لتعويض الناقص، وأيضاً قام وزير التموين بإصدار أمر لشركات الزيوت التابعة للشركة القابضة بزيادة الإنتاج 10 آلاف طن شهرياً، لأن استهلاك السلع والمواد الغذائية يتزايد بنسبة 50% خلال شهر رمضان، كما سيتم ضخ كميات كبيرة جداً من الدواجن بسعر65 جنيهأ، وأيضاً كميات كبيرة من اللحوم الحمراء بسعر 165 جنيهاً للكيلو، بالاضافة إلى أن الوزارة تفتتح من وقت لآخر العديد من المعارض التي تقدم السلع للمواطنين بأسعار مخفضة، بخلاف الشوادر، بالاضافة إلى 290 سيارة متنقلة، وأيضاً سيارات شباب الخريجين، وأيضاً يتم التنسيق مع مباحث التموين بمبادرة "كلنا واحد" وسيارات أمان، كما يتم التنسيق مع جهاز الخدمة الوطنية وسيارات تحيا مصر، كما افتتحت وزارة الزراعة بالتعاون مع وزارة التموين معرضا كبيرا للسلع الغذائية باسعار مخفضة بحديقة الأورمان، كما أن القرى نفسها أصبح بها معارض للسلع الغذائية لضمان توافر السلع، كما أن الأسعار بدأت في الاستقرار في ظل توافر السلع، وحيث يتوجه المستهلكون للمعارض ويقومون بشراء ما يكفيهم من السلع والمنتجات الغذائية، وستظل المعارض تعمل ما دامت الأزمة الروسية - الأوكرانية مستمرة والحالة الاقتصادية قائمة، كما يتم التنسيق بين وزارة التموين ووزارة التنمية المحلية بإقامة الشوادر في الأماكن التي لا توجد بها، وجرى افتتاح معرض أهلا رمضان الرئيسي للجمهور بقاعة المؤتمرات بأرض المعارض تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، ويضم المعرض حوالي 200 شركة عارضة تقدم تخفيضات  حوالي 20% على السلع بدون وجود أي حلقات وسيطة، واستمر لمدة أسبوع حتى 21 مارس، وتوافر السلع جاء نتيجة التنسيق بين وزارة التموين واتحاد الغرف التجارية واتحاد الصناعات ووزارة التجارة ووزارة الصناعة، حيث يحظي ملف الامن الغذائي باهتمام كبير جداً.

 هل لدى القطاع خطة للسيطرة على الأسواق والتأكد من عدم تلاعب التجار بالمستهلكين؟

نعم بالتأكيد توجد خطة للسيطرة على الاسواق ومنع الاحتكار ومنع تلاعب التجار، وبالفعل تم ضبط العديد من السلع المحتكرة، واي تاجر يقوم برفع الاسعار سيحاسب، ولكن هناك توافرا للمنتجات بسبب زيادة العرض عن الطلب مما أدى لاستقرار الاسعار وقد تبدأ في الانخفاض، كما أن هناك حملات مستمرة للتأكد من الاسعار والمواصفات ومدة الصلاحية، ومعرفة ما إذا كانت السلع مجهولة المصدر.

 ماذا عن الحملات التي سيتم شنها على الأسواق لضمان توافر السلع بالكميات والأسعار المناسبة؟

بالتأكيد سيكون هناك حملات على الاسواق، ويتم تكثيف الحملات خلال شهر رمضان لضمان توافر السلع وضبط الاسعار، ومفتشو الوزارة يعملون ليلا ونهاراً، ففي الصباح يتم القيام بحملات علي منظومة الخبز، والظهر علي المطاحن، وبالليل على المعارض، والمفتشون يعملون على قدم وساق لضمان توافر السلع وضبط واستقرار الاسعار ومنع اي تلاعب بالاسعار.

 ماذا عن جهود الوزارة لتكوين احتياطي استراتيجي من السلع يكفي لفترة رمضان والعيد؟

بالتأكيد لدينا احتياطي يكفي لمدة 6 أشهر، بدليل انه ما زال لدينا مخزون من القمح المحلي، وسيتم دخول حوالي 100 ألف طن من روسيا، فالقمح لدينا يكفي حتى شهر أبريل 2023 حتي دخول المحصول الجديد، ومخزون السكر الاستراتيجي كان 3 أشهر ثم ارتفع إلى 6 أشهر ونصف الشهربعد حصاد البنجر والقصب، كما أن المخزون الاستراتيجي من الفول يكفي إلي 8 أشهر، ومخزون الشاي يكفي لحوالي 13 شهرا، بينما لدينا مخزون استراتيجي من العدس يكفي لـ 7 أشهر ونصف الشهر، فجميع السلع يوجد لدينا منها مخزون كاف لأشهر عديدة وليس لشهر رمضان فقط.

 ماذا عن إجازات الموظفين خلال رمضان؟

يتم رفع بعض الإجازات قليلاً في شهر رمضان بسبب الظروف الطارئة، ولكن المفتشين متفهمون ومقدرون لطبيعة ونمط العمل الذي يقومون به، كما يتم التكاتف قبل رمضان لجعل الاوضاع مستقرة في الاسواق، ويتم التعاون بين وزارة التموين ومباحث التموين والرقابة الصناعية وهيئة سلامة الغذاء والطب البيطري، فالجميع يعمل معاً من أجل ضبط الاسواق وجعلها مستقرة.

 ماذا عن المخابز خلال الشهر الكريم؟

المخابز لها وضع خاص، وينظم عملها توجيهات وزير التموين بمواعيد فتح وغلق المخابز خلال شهر رمضان المبارك، حيث أن هناك بعض المخابز تعمل لفترتين وبعضها يبدأ عمله من الساعة 5 مساءً، بحسب ما يصدره وزير التموين من توجيهات وذلك لتوفير الخبز بنفس الحصة والكمية وبنفس الاسعار خلال شهر رمضان لرفع الاعباء عن المواطن المصري وتوفير احتياجاته من الخبز، كما يتم ضخ كميات كبيرة من السلع التموينة، حيث تم ضخ حوالي 60% من السلع الخاصة بالتموين عند بدالي التموين وداخل فروع جمعيتي مما ادى لاستقرار الاوضاع بشكل جيد.

 ما رأيك في ظاهرة بيع الدجاج المستورد داخل محلات الطيور الحية علي أنه طازج؟

بالطبع سمعنا عن هذا الموضوع، وهناك العديد من الحملات للتصدي لهذا الأمر، كما نعمل ولدينا تحريات عن هذا الأمر، ويوجد العديد من الإجراءات الصارمة، والعقوبات الرادعة، التي يتم اتخاذها مع من يتم ضبطه بفعل هذا الامر، وتصل العقوبات للحبس والغرامة ومصادرة البضاعة، ولن يتم السماح بتداول هذه السلعة لأنها خاصة بشركات تجارة الجملة الخاصة بوزارة التموين ويمنع تداولها خارجها.