بأمر الرئيس.. تطوير الحركة الرياضية فى مصر أمن قومى

إنشاء مراكز إقليمية وتعاون دولى مركز دولى لتطوير السباحة والثلاثى والخماسى وغيرها وزير الرياضة يطلق حملة التطوير من استاد القاهرة
«الرياضة أمن قومى» .. هذه الجملة القصيرة فى عدد كلماتها العميقة فى معانيها، التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى 2018، كانت نقطة انطلاق لتغيير مفهوم الرياضة فى مصر، فعكفت وزارة الشباب والرياضة على ترجمة معانيها والبدء فى تنفيذ أهدافها، فكانت حركة تطوير المنشآت الرياضية فى كل محافظات مصر من ملاعب وفنادق وتنظيم، والتى جعلت الاتحادات الرياضية العالمية تتجه أنظارها إلى مصر لتنظيم أكبر البطولات التى حصلنا على شهادات الجودة فى تنظيمها وجعلت أرض الفراعنة على الخريطة الرياضية العالمية فى هذا الصدد.. وبعد دورة باريس الأوليمبية بدأنا فى تطوير بنية البشر استعدادا لدورة لوس أنجلوس 2028.
نعم بدأها الرئيس بجملة ونفذها أولاد مصر باحترافية، جعلت العالم يقر ويعترف بقدرتنا على فعل المستحيل، فكانت الانطلاقة بتنظيم أمم أفريقيا 2019 فى تحد لا يقدر عليه سوى المصريين، فخرجت البطولة عنوانا فى التحدى والتفرد.. ثم جاءت لحظة فرد العضلات وإظهار القوة بتنظيم أفضل نسخه لبطولة العالم لليد، فى ظل تخوف العالم من كوفيد 19، فاخترع المصريون الفقاعة الطبيعة لتكون علامة مسجلة وتتخذها اليابان كحل سحرى لإنقاذ أوليمبياد طوكيو 2021.. وتوالت الأحداث منها الرياضية ومنها السياحية، لتعتلى مصر عرش التنظيم الاحترافى بشهادة المؤسسات الدولية .
ليس هذا فقط بل اتخذت مصر من قوتها الناعمة سندا وظهرا لكل أبنائها فى المناصب الدولية، لتعيد زمن المقعد المصرى فى الاتحادات الدولية، فاحتل المصريون المناصب الفعالة فيها.. والأمثلة كثيرة.. منها ياسر إدريس نائبا لرئيس الاتحاد الدولى للسباحة، وشريف العريان نائبا للخماسى الحديث، وحازم حسنى للرماية، واللواء أحمد ناثر عضوا للثلاثى الحديث.. ومناصب إقليمية وقارية كثيرة. وخلال الاسبوع الماضى فاز عبدالمنعم الحسينى برئاسة الاتحاد الدولى للسلاح كأول مصرى فى هذا المنصب، مثله مثل ما فعل حسن مصطفى فى اليد.. والقائمة أصبحت طويلة .
ولم تكتف مصر بهذه النجاحات الدولية والإقليمية والقارية، بل قررت أن يكون التطوير فى البنية الجسدية للاعبين، فأخذت على عاتقها تطوير جميع الألعاب الأوليمبية وغير الأوليمبية، ومساندتها وحل مشاكلها.. فأنشأت المراكز التدريبية ضمن منشآتها، وساعدت الاتحادات فى توسيع قاعدة الممارسة لكل الألعاب فى جميع المحافظات، فأنشأت حاضنات للتدريب والمزاولة.
الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة أكد أنه يسعى جاهدا لأن يكون التطوير ليس فى الحجر والمنشآت فقط، بل لا بد أن يكون فى البشر أيضا، فعمل على إقامة حلقات نقاش مع المسئولين عن تلك الاتحادات وأيضا اللاعبين، لمعرفة متطلباتهم والعمل على إزالة مشاكلهم وحلها.. فأنشأ اللجنة العلمية التى تضم خبراء فى الإدارة الرياضية والفنية والنفسية.. وعقد العديد من الدورات لصقل المدربين وتكوين عدد كبير من المعدين النفسيين .
والآن نستطيع أن نقول إن الرياضة المصرية تسير فى الطريق الصحيح.
أخبار ذات صلة
المزيد من رياضة
أزمة بين رابطة الأندية والجبلاية بسبب الحكام
قبل مغادرته إلى تشيلى لحضور فعاليات كأس العالم تحت 20 عامًا كمحاضر فنى من قبل الفيفا لمدة شهر طوال فترة...
استمرار منتخب طولان بعد كأس العرب
اقترب المنتخب الوطنى الثانى بقيادة حلمى طولان من الاستمرار فى مهمته بعد المشاركة فى كأس العرب فى قطر فى الفترة...
العميد يتابع حالة مرموش مع السيتى
يتابع العميد حسام حسن، المدير الفنى لمنتخب مصر، حالة مهاجمه الدولى عمر مرموش تمهيداً لضمه أو عدم ضمه فى المعسكر...
معركة مجاهد وعزام على الأكاديميات
اعترض عدد من أصحاب الأكاديميات على عدد من القرارات التى أصدرها الدكتور مصطفى عزام المدير التنفيذى للاتحاد المصرى لكرة القدم...