سقطت الأقنعة وأصبح اللعب على المكشوف والحرب علنية بين الكبار وروسيا تتحدى أمريكا والنيتو وكل فريق يخرج ما بجعبته
واللغة القادمة للدمار الشامل والنووى بعد تدمير أوكرانيا عن بكرة أبيها وسقوط الخبراء الأمريكان والانجليز قتلى فى آخر المعارك والتقدم الروسى والحصار لما تبقى فى العديد من المدن وانتشار مرعب للجيش الروسى والاستعراض بصواريخ إس 500 المتفوقة على الباتريوت الأمريكى.. ويخرج الكسندر دوجين العقل المدبر لبوتين ليقول إما الانتصار أو ينتهى العالم عند هزيمة روسيا!! والغرض ليس أوكرانيا بالنسبة لكل الأطراف وإنما القطب الشمالى وتحرك القطار النووى نحو حدود بولندا يعنى التصعيد واستعراضا حقيقيا للقوة النووية الفتاكة والتلويح بصواريخ يوم القيامة ولم يتوقف الأمر عند هذا بل شهد سماء القطب الشمالى استعراضا للبجعة البيضاء وحش الجو التى تحمل بداخلها 40 طنا من الصواريخ والقنابل النووية تحلق فى سماء القطب الشمالى كنوع من الاستراتيجية بضربات استباقية وهذه الطائرة لديها القدرة على إطلاق صواريخ أسرع من الصوت يصل مداها 3آلاف كيلو متر لا تستطيع أى رادارات فى العالم رصدها!! وهذه الصواريخ تعمل بالوقود الصلب ومنها إس إم 77- 1و2 التى تتحدى بهم وبقدراتهم العالم وتهدد عواصم أوروبا وأولها بريطانيا هذا على الصعيد العسكرى أما على الصعيد الاقتصادى فروسيا أوقفت التعامل بالدولار فى حدود ضيقة للغاية داخل بنوكها وتعاملاتها وأصبح التبادل التجارى بالروبيل واليوان الصينى مع كافة الدول المتحالفة معها فى طريقهم لإحلال اليوان الذهبى محل الدولار بحلول عام 2030. على الصعيد الأمريكى تعانى أمريكا من تضخم الدين الخارجى والذى وصل إلى 34.5 تريليون دولار أى بزيادة عن الناتج القومى بحوالى 30% مع تصاعد البطالة وكذا التضخم رغم سيطرتها على السوق الأوروبى بتصدير الغاز والبترول بثلاثة أضعاف عن روسيا مما جعل دول أوروبا تصرخ بسبب التراجع الاقتصادى وزيادة التضخم وغضب الشعوب الأوروبية على الحكومات للسير بلا وعى فى الركب الأمريكى ومما يهدد دو ل الاتحاد بكساد اقتصادى غير مسبوق وتراجع فى دخل الأفراد وأن ما تقوم به أمريكا الآن من رفع سعر الفائدة فى الفدرالى الأمريكى انعكس سلبا على أوروبا وكذا باقى دول العالم المرتبط احتياطى النقدى لديها بالدولار ومنها الاقتصاديات الناشئة مثل مصر.
العالم يتأهب لحالة من المجاعة القادمة والصراعات العسكرية والاقتصادية والمنطقة تدخل حلبة الصراع الاقتصادى وكل طرف يسعى للسيطرة بطريقة المصالح تتضارب بطريقة نكون أو لا نكون.
حما الله الوطن وحماة الوطن.
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
بقلم: أحمد عثمان مما لا شك فيه أن محمد عبد الوهاب كان يمثل ردنا أساسيا في الحياة الثقافية للمصريين, فهو...
لو يقتلون مثلما قتلت لو يعرفون أن يموتو.. مثلما فعلت
مفاجآت وتغيرات عالمية كانت تترقبها الساحة الدولية منذ أعوام وخاصة بعد بزوغ نجم روسيا عسكريا والصين صناعيا