تفاصيل قائمة السلع ونسب التخفيضات فى معـرض « أهلا مدارس»

شهد الأسبوع الماضى اطلاق سلسلة معارض "أهلا مدارس"، وأعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن قائمة السلع والتخفيضات المطروحة،

 والمحافظات التي تشهد افتتاح منافذ تابعة للمعرض، مؤكدة أنها تكثف جهودها بالتنسيق والتعاون مع الاتحاد العام للغرف التجارية، لتمكين أكبر عدد من المواطنين من الاستفادة بتلك العروض.

وأوضحت الوزارة أن فاعليات المعرض تستمر حتى نهاية شهر سبتمبر، وذلك تزامنا مع قرب العام الدراسي الجديد، لافتة إلى المحافظات التي تبدأ فيها فاعليات المعرض هي (كفر الشيخ، القليوبية، بني سويف، سوهاج، الأقصر، مطروح، البحر الأحمر، البحيرة، الوادي الجديد).

وشددت الوزارة على أن الحكومة تبذل جهودا كبيرة لرفع الأعباء عن كاهل المواطنين، وتقدم لهم من خلال المعرض مستلزمات المدارس والأدوات المكتبية والملابس والأحذية والحقائب المدرسية والمواد الغذائية الخاصة بالمدارس.

 وكشفت قيادات بالغرف التجارية عن أهمية هذا المعرض، ومدى اسهامه في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين، موضحة أنه يشهد اقبالا كبيرا.

في البداية قال محمد حسن وكيل شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن المعرض لا يقتصر فقط على الأدوات المدرسية بل إنه يمتد ليشمل كل ما يخص المستلزمات الدراسية، حيث يضم 5 قطاعات وهما الأدوات المكتبية من الكراسات والأقلام والـ"لانش بوكس" والمقلمة، قطاع الملابس أي كل ما يخص الملابس الداخلية والخارجية التي تخص الأطفال من عمر "كي جي 1" وحتى سن الجامعة.. من البنطلونات والتيشرتات والجواكيت والزي المدرسي، قطاع الأحذية والشنط أي كل ما يخص الجلود والأحذية وشنط المدارس، قطاع الكمبيوتر كل ما يتعلق بمستلزمات الكمبيوتر واللاب توب، قطاع الأغذية سواء الساندوتشات المدرسية من المربى والعسل والحلاوة الطحينية أو البسكوتات، وذلك بنسبة تخفيض تتراوح من 15% إلى 30%، منوها إلى أن التجار والشركات لا يتعرضون لأية خسائر، بل إنهم يقدمون خدمة للجمهور مقابل عدم تحمل القيمة الإيجارية للمعرض، والتى تتحملها الغرف التجارية، وذلك لمجابهة ارتفاع الأسعار في ظل الأزمة العالمية التي اجتاحت دول العالم، وتكون هذه التخفيضات لفترة محدودة، تحت رقابة وزارة التموين وجهاز حماية المستهلك، وذلك للتحكم فى الأسعار، وعدم المبالغة في الأسعار والتعرض لأي مخالفات، فهناك رقابة مشددة على المعارض من الأجهزة المختلفة فى جميع المحافظات، لمتابعة مدى التزام العارضين بالأسعار المعلنة، والتى تنخفض عن أسعار نفس المنتجات بالأسواق.

وأضاف "حسن" أن هذه المعارض بمثابة دعاية للتجار والشركات، ونوع من الترويج للسلع، حيث يستفيد التجار والشركات من الترويج للبضائع، وذلك  لتصريف المخزون والتخلص من أكبر كمية من المنتجات الموجودة وتوفير سيولة، وهو أمر فى مصلحة التجار والمستهلكين، لافتا إلى أن التجار والشركات يقدمون منتجات بأسعار أقل كثيرا عن الموجودة فى الأسواق، وتصل التخفيضات من بعض الشركات لـ50% .

وأوضح أن المعرض يمنح فرصة جيدة لصغار العارضين والتجار من خلال توفير مكان لعرض منتجاتهم للاستفادة من المعرض فى الترويج لبضاعتهم، وذلك بمشاركة ما يقارب 400 شركة مما يخلق روح المنافسة فيما بينهم، ومن ثم زيادة العروض والتخفيضات لجذب أكبر عدد من المترددين على المعرض، وهنا يكون المكسب الحقيقي للمستهلك، لافتا إلى أن المعرض يتم في شهر سبتمبر من كل عام بعد حجز قاعة الصندوق الاجتماعي بمدينة نصر بجوار المترو، للتسهيل على المواطنين من خلال هذه الوسيلة السهلة والسريعة في التنقل، وهذا المعرض ينتظره الأهالي كل سنة، وذلك في محاولة من الدولة والغرفة التجارية لتقليل الأسعار لتحقيق مصلحة التاجر والمستهلك معا، وان يتجاوز المستهلك هذه الفترة دون أن يشعر بفرق أو اختلاف كبير في السعر عن العام الماضي، لا سيما مع ارتفاع العملة وارتفاع سعر الخامات والورق والشحن، مما يؤثر على المستهلك، لكن الغرفة التجارية تضع المستهلك نصب أعينها.

من جانبه، قال الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، رئيس مركز العاصمة للدراسات والأبحاث الاقتصادية، إن معارض "أهلا مدارس" فرصة جيدة لتوفير الأدوات المدرسية للطلاب خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، كنوع من أنواع ضبط الأسعار، موضحا أن مثل هذه المبادرات أو المعارض التي تقدمها الدولة لتوفير المنتجات للمواطنين مثل معرض "أهلا مدارس" يساهم فى توفير احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة، والتي تعد الحل الأمثل فى ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وارتفاع معدلات التضخم، ومن ثم فإن من شأنها تخفيف العبء عن المواطنين والأسر المصرية لحين استقرار الأوضاع، خاصة فى أوقات احتياج المواطنين للسلع مثل أوقات المدارس والأعياد والمناسبات وغيرها، مشيرا إلى أن هذا النوع من المعارض يضم الكثير من الشركات، وبالتالي تتوافر المنافسة بين القطاع الخاص، وزيادة الإنتاج ومن ثم خفض الأسعار، وهو ما تعمل عليه الدولة حاليا.

ونوه "الشافعي" إلى أن مثل هذه المعارض تحصد نجاحا كبيرا وتحقق أهدافها لما تحتويه من الأدوات المدرسية كاملة وبنسبة تخفيضات مناسبة لجميع الشرائح المجتمعية، ويستفيد منها ملايين الأسر المصرية، حيث ينتظرونه في هذا التوقيت من كل عام ويقتنصونه كفرصة لشراء كل احتياجاتهم المدرسية، مطالبا بأن يجوب هذا المعرض كل محافظات مصر، لا سيما في ظل معاناة جميع الأسر المصرية من الموجة التضخميةالتي تلقى بظلالها على كافة دول العالم، معللا أن هذا المعرض يأتي في إطار دعم وحرص القيادة السياسية على المواطنين وتعزيز الحماية الاجتماعية، كما أنه يعتبر دعما لمسيرة التنمية للدولة المصرية وبناء الجمهورية الجديدة، لذا فإن هذه المعارض نجد فيها رقابة شديدة، حتى لا يقع اولياء الأمور فريسة للتجار.

فيما قال النائب عبدالفتاح يحيى عضو مجلس النواب إن معرض "أهلا مدارس" بصورته الحالية، وعرض كل المستلزمات الدراسية ومتطلبات الأسرة المصرية من أدوات مكتبية وكتب خارجية وأحذية ومنتجات جلدية بأسعار مخفضة تصل لـ30%، يعتبر خطوة مهمة لدعم المواطن البسيط في مواجهة الضغوط الاقتصادية التي يتعرض لها بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، والتي تسببت في موجة تضخم غير مسبوقة، مؤكدا أن هذه الخطوة تعكس حرص الدولة على تخفيف العبء على المواطنين، من خلال تبني العديد من الإجراءات التي تستهدف تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين في مواجهة الضغوطات السعرية، وتعزيز الحماية الاجتماعية، والحد من التداعيات السلبية لارتفاع الأسعار بزيادة مستويات الدعم الموجه للسلع الأساسية، حيث تم رفع المخصصات المالية لدعم السلع التموينية، وإطلاق سلسلة من معارض السلع الغذائية المخفضة والتي تجوب كافة المحافظات، والتي استفاد منها قطاع عريض من المواطنين، لا سيما محافظة الإسكندرية والتي أقيمت بها منافذ بيع في دائرته منذ فترة طويلة، يتم فيها بيع كل ما يلزم الأسرة المصرية بأسعار مخفضة ، ومثل هذا المعرض يحظى بإقبال كبير من جانب الأسر المصرية، والدولة تسعى لعمل هذه المبادرات على قدم وساق، لا سيما في ظل توفير أسعار أقل في متناول الجميع حيث تكون بسعر الجملة، ومن ثم تستطيع أي أسرة مصرية أن تشتري كل متطلباتها من مكان واحد، مشيرا إلى أن 15 يوما وهي مدة المعرض كافية لشراء كل المستلزمات المدرسية للأسرة المصرية، واعتبر هذه الخطوة مهمة أيضا للتاجر والشركات لا المستهلك فقط، حيث تعمل على توزيع المنتج بصورة أكبر وسرعة انتشاره خاصة المبتدئين منهم، مطالبا بضرورة توسيع دائرة "أهلا مدارس" لتصل إلى كل المحافظات خاصة النائية منها، والمحافظات ذات الكثافة السكانية الكبيرة، والتي تضم قطاعات من الفئات الأكثر احتياجا.

Katen Doe

رشا حافظ

محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام

أخبار ذات صلة

المزيد من تحقيقات

خطة وزارة الداخلية لتأمين الانتخابات الرئاسية

الشعراوي: الاستعانة بعناصر من الشرطة النسائية فى لجان السيدات / الشيخ: تدعيم الخدمات الأمنية بالمناطق المحيطة بالمقرات الانتخابية بتشكيلات ومجموعات...

استعدادات وزارة التربية والتعليم لإجـراء الانتخابات الرئاسية

التدريب على أعمال مكافحة الحرائق بكل مركز انتخابى / تأمين محيط مقارّ اللجان وجاهزية كافة المرافق / توفير أتوبيسات لنقل...

تحركات الجامعات واتحادات الطلاب للتوعية بـضرورة المشاركة فى الانتخابات

رفعت: توفير وسائل نقل لمساعدة الطلاب واعضاء التدريس على التوجه للجان الانتخابية / فوزي: اتحادات الطلاب مدرسة الإدارة والقيادة الأولى

«المكتبات المتنقلة» لأطفال الأحياء النائية.. الكتاب فى يدك أينما كنت

"المكتبات المتنقلة" أدخلت الأطفال إلى عالم الثقافة والفن والخيال من أوسع أبوابه، خاصة فى الأحياء الشعبية والمجتمعات العمرانية الجديدة التى...