طلبة أكاديمية الفنون يدخلون عالم النجومية من باب «الأصلى»

نجح مسلسل «الأصلى» للنجمة ريهام عبد الغفور، منذ الحلقات الأولى، فى لفت الانتباه للمواهب الموجودة به..

 فالعمل الذى تحول لحديث السوشيال ميديا قدم مجموعة من طلبة أكاديمية الفنون، فى أولى خطواتهم الفنية.. ولعل رؤية المخرج أحمد حسن والكاتب أمين جمال كانت كلمة السر فى ذلك.

محمد صلاح: المؤلف أمين جمال قال لى «مبروك يا شاطر»

الفنان الشاب محمد صلاح، الذى يقدم شخصية «أدهم» داخل أحداث العمل، أكد أنه سعيد بالمشاركة فى المسلسل، ويعتبر أن ترشيحه له كان مفاجأة كبيرة له.

وعن ترشيحه للعمل قال: «كان عندى عرض افتتاح المهرجان العالمى بالمعهد العالى للفنون المسرحية، ولجنة المهرجان كانت تضم المخرج أحمد حسن والمؤلف أمين جمال، وفوجئت بأن المخرج كان سعيدا جدا بشغلى على المسرح ويركز معى جدا.. وهذا الكلام قاله لى بنفسه خلال فترة التصوير.. وبعدها قال للكاستينج دايركتور محمد نبيل منيب (أنا عايز الولد ده).. بعدها كلمنى نبيل وذهبت للشركة المنتجة للعمل (أروما) وعندما قرأت أول مشهدين لشخصية أدهم قال لى المخرج أحمد حسن (أنا واثق فيك جدا)، وهو أمر أسعدنى للغاية، وشعرت بأننى أمام مسئولية كبيرة فى العمل، والكاتب أمين جمال قال لى (مبروك يا شاطر ركز بقى وشد حيلك)، وبدأنا بعدها التصوير مباشرة».

وعن استعداده للشخصية قال صلاح «مبدئيًا أول شىء أفعله عند بدء التحضير مذاكرة الشخصية وتحليلها، ومعرفة ما يريد المؤلف أن يقوله من خلالها، لكى أفهم رسالة العمل بشكل جيد، وبعدها أرسم تاريخ وأبعاد الشخصية لأفهم مشاعرها وميولها، وأبدا التفكير بطريقتها. فعلى المستوى النفسى مثلا، فأدهم تعرض لفقدان والده وهو صغير، وبعدها والدته تزوجت واضطر أن يعيش معها هى وزوجها، وهو ما لم يكن مريحا له، لأنه لم يجد أى اهتمام ولا حب، وطوال الوقت كان يشعر بأنه وحيد، خصوصا أن والدته مشغولة جدا فى عملها، وطبيعى أن شابا فى هذه السن لا يجد حبا أو اهتماما من أهله سيبحث عن هذا الحب خارج الأسرة».

ويواصل: «هذا بالضبط ما فعله أدهم مع حبيبته آية، وهذا الحب لم يكن فى صالحه، لأنه أولا ليس لديه الوعى الذى يجعله يدخل فى علاقة مثل هذه، هو فقط يبحث عن شخص يشعر معه بأنه محبوب وموضع اهتمام، وهنا رسالة مهمة يريد المؤلف توصيلها، وهى أن التربية والاهتمام والمشاعر التى يحسها الطفل مع أهله تؤثر فى حياته كلها، ولا بد من الانتباه لهذا، حتى لا يكبر الطفل ويجد نفسه يحتاج مشاعر واهتماما، فيبحث عن هذه المشاعر مع أى شخص، حتى لو لم يكن الشخص المناسب».

وعن كواليس العمل يقول صلاح: «شعرت بأننى وسط اهلى فعلا، كل الناس كانت جميلة وتعمل شغلها بحب، والمخرج أحمد حسن شخص جميل لأبعد الحدود، وفعلا فى هذه الفترة الصغيرة أحببته جدا، فهو حقيقى شاطر جدا فى كسر فكرة أنك تتعامل مع مخرج، وستشعر بأنك تتعامل مع صاحبك وأخيك، وهذه الروح مهمة، لأنها ستجعل الشغل يخرج فى أحسن شكل».

وعن ردود الفعل التى صاحبت المسلسل يقول: «الحمد لله كويسة جدا، ومشاهدة المسلسل كانت عالية، وهناك كلام حلو عنه قاله لى أناس مهمون أثق فى رأيهم، وأنا لسه ماليش جمهور كبير، لكن أصحابى وأهلى كانوا سعداء جدا بالعمل، وهذا مهم عندى جدا».

وعن الأسماء التى يتمنى أن يعمل معها قال: «الفنان كريم عبدالعزيز وماجد الكدوانى ومحمد فراج ومنى زكى وريهام عبد الغفور تانى وثالث».

 مصطفى خطاب: ريهام عبدالغفور منحتنى الثقة

أما الفنان الشاب مصطفى خطاب فأكد أن العمل شهد حالة من الحب الكبير بين أبطاله، وهو ما جعل الصورة النهائية للعمل تظهر بهذا الشكل.

وعن ترشيحه للعمل يقول خطاب: «رشحنى المؤلف أمين جمال والمخرج أحمد حسن، وأشكرهما جدا على هذه الفرصة وعلى ظهور العمل بهذا الشكل الرائع الذى نال إشادة الناس منذ الوهلة الأولى».

ويضيف خطاب: «قدمت شخصية شعبان، صاحب فرشة فى التوفيقية، ويعمل بها. وللتحضير لها راقبت جيدا العاملين فى هذا المجال، وذهبت بالفعل للتوفيقية وبعض الأماكن التى يوجد بها بعض الشباب الذين يعملون فى تلك المهنة، وراقبت كل تصرفاتهم وتعاملهم وحاولت أن أصل لشيء قريب منهم، يكون مناسبا للشاشة والتفاصيل الدقيقة التى كتبها مؤلفا العمل، بالإضافة إلى توجيهات المخرج أحمد حسن».

وعن كواليسه فى العمل يقول خطاب: «كانت جميلة جدا، والجميع كان متعاونا ويشعر بأنه وسط عائلته، والكل كان يسعى أن كل فنان يظهر بأفضل صورة، والجميع يحاول أن يقف بجوارك، وهى روح جميلة ومريحة، وكانت تجعلنى أجرى على التصوير كى أكون وسطهم، وهذه الحالة من كل العناصر جعلت الجميع يقدمون أقصى ما عندهم».

وتحدث خطاب عن مشاهده أمام ريهام عبدالغفور وقال: «أكسبتنى الثقة فى كل مشهد، وأخلاقها العالية كانت سببا فى أن أقدم المشاهد معها بسلاسة، وكانت مسميانى فى اللوكيشن (أشطر واحد)، وكانت حريصة دائما على أن تكون لى زوايا منفردة فى مشاهدى معها».

وعن ردود الفعل يقول: «المسلسل حقق صدى كبيرا، سواء من خلال عرضه على التليفزيون أو المنصة، لأنه مكتوب حلو جدا والإخراج فى أماكن حقيقية، وهذا جعل الناس تنجذب للمسلسل، خاصة أنه بطولة الأستاذة ريهام عبد الغفور ومجموعة كبيرة ومتنوعة جدا من الممثلين، وكل منهم قدم أقصى ما عنده، وهذا وصل للناس بشكل كويس».

وعن الأسماء التى يتمنى العمل معها مرة أخرى يقول خطاب: «أكيد الفنانة ريهام عبد الغفور أول وثانى وثالث، والفنانة الكبيرة حنان مطاوع، وأستاذ خالد النبوي، ومحمد فراج، ومحمد ممدوح».

 شروق إبراهيم: المخرج قال لى «إنتى منة شلبى الجاية»

الفنانة الشابة شروق إبراهيم كان لها نصيب من العمل قبل مسلسل الأصلى، وهو ما جعل المسلسل يقدمها بشكل مختلف عن الأعمال السابقة على حد وصفها.

وقالت شروق: «أقدم فى العمل شخصية محامية اسمها سارة تعمل فى مكتب المحاماة عند فريدة الأصلي، شقيقة فاطمة الأصلى، ومخطوبة لمحام معها فى المكتب اسمه زياد، ورغم علمها بعيوبه فإنها تحبه للغاية، فهو يريد أن يصل لما يريد بأى طريقة، دائما أعلم تلك الأمور وأضبطه، وطوال الوقت نتخانق».

وعن ترشيحها للعمل تقول شروق: «الكاتب أمين جمال رآنى من قبل، وهو الذى رشحنى للمخرج أحمد حسن وللشركة المنتجة، وبالفعل أسندوا لى دور سارة وبدأت العمل عليه فورا».

وعن سبب الترشيح تقول: «كان لى عرض فى المعهد اسمه (موت معلق)، والمؤلف أمين جمال كان فى لجنة التحكيم، وأعجب بدورى وتقديمى له، وحينما بدأ التحضير للعمل رشحنى للدور».

وعن تحضيرها للدور تقول: «كنت أذاكر تفاصيل المحامين فى الشغل لأعرف ما أحتاج فعله، وبما أننى خريجة حقوق عين شمس فكانت عندى خبرة فى موضوع المحاماة».

وعن تعاملها مع فريق العمل توضح: «الدكتور أحمد حسن مخرج شاطر جدا، وتعامله كان حلوا جدا، وكان دائما يقول لى (انتى منة شلبى الجاية)، وكان بعد كل مشهد يقول لى (شاطرة)، وأغلب تعاملى فى المسلسل كان مع الفنانة إيناس كامل وأحمد كشك ومحمد منير ورانيا الخواجة، وكلهم كويسين جدا، وإيناس كامل شخصية جميلة للغاية».

وعن ردود فعل الناس قالت: «الجمهور معجب بالمسلسل وحقق نجاحا كبيرا منذ أولى حلقاته، والناس شاهدوا العمل بشكل كبير، سواء على الشاشة أو المنصة التى يعرض عليها، وهو أمر غاية فى الروعة، خاصة أن المسلسل عُرض خارج موسم رمضان وحقق هذا النتيجة».

وعن الأسماء التى تتمنى أن تعمل معها تختتم حديثها قائلة: «الفنان يحيى الفخرانى والزعيم عادل إمام، والفنانة منة شلبي، والمخرج مروان حامد وشريف عرفة».

 ميرنا الجوهرى: وجود أستاذى فى المعهد «كان مطمنى»

الفنانة ميرنا الجوهرى التى تشارك فى العمل قالت: «ترشيحى جاء من المخرج أحمد حسن والكاتب أمين جمال، فقد شاهدانى فى مهرجان المسرح العالمي، حين كنت أقدم أحد العروض المشاركة، وعند بدء تحضير المسلسل رشحانى للمشاركة فيه».

وعن الشخصية تقول: «أجسد شخصية نسمة، ابنة أحد عمال الشركة، الذين يعملون مع فاطمة الأصلى، وهى فتاة بسيطة فى ثانوية عامة، وتحب والدها جدا».

وعن تحضيرها للشخصية تضيف: «كنت خائفة جدا، قرأت الورق وبدأت أرسم ملامحها، وأرى الطبقة التى تنتمى لها وأبعاد الشخصية، وخطوة بخطوة عرفت أقدمها، والمخرج ساعدنى فى تقديمها بأحسن شكل».

وعن ردود الأفعال تكمل: «سعيدة للغاية بردود الأفعال وأن يتصدر المسلسل منصة واتش إت، وسط منافسة مع أعمال أخرى فى نفس التوقيت، وكنت متوقعة أن ينجح وأن يكون قويا لأن الجميع أخلص فى تقديمه، كما أن كرو العمل رائع، وكذلك الفنانة ريهام عبد الغفور لأنها لها فترة تقدم أعمالا أكثر من رائعة».

وعن الكواليس، تواصل: «كنت مبسوطة للغاية لأن المسلسل فيه زملائي، وكنا نجتمع فى كرفان واحد، وكانت أجواء رائعة، كما أن العمل كان فيه الدكتور طه خليفة، وهو أستاذنا فى المعهد، وكان يشجعنى للغاية، والحمد لله كانت الكواليس حلوة جدا».

وعن الأسماء التى تتمنى العمل معها فى المستقبل تقول: «هناك العديد من الأسماء أتمنى العمل معها.. نفسى أشتغل مع منة شلبى وهند صبرى وكريم عبد العزيز ومحمد رمضان.. ومن المخرجين أتمنى أتعاون مرة أخرى مع المخرجة منال الصيفى والمخرج أحمد حسن، وأن أعمل مع المخرجة كاملة أبو ذكرى ومروان حامد وبيتر ميمى».

 محمد عادل يوسف: «مافيش أحلى من فرحة أهلى بيا»

عبر الفنان الشاب محمد عادل يوسف عن سعادته الكبيرة بالمشاركة مع هؤلاء النجوم فى عمل بضخامة «الأصلى» الذى أتاح للعديد من المواهب الظهور به.

وعن ترشيحه للعمل يقول: «رشحنى المؤلف أمين جمال الذى كان متواجدا فى مهرجان المسرح العالمى فى المعهد، وشاهدنى فى أحد العروض، فاختارنى لتقديم شخصية علي، وهو ديلر يستغل الدكتور فى الصيدلية التى تملكها شقيقة فاطمة الأصلى».

وعن ردود فعل الجمهور يقول: «أكثر من رائعة، والعمل فى قائمة الأعلى مشاهدة فى منصة واتش إت، وشرف كبير لى أن أكون جزءا من هذا المسلسل المهم، وردود فعل الناس جاءتنى من خلال أهلى والمحيطين بى، وهم يشيدون بالعمل والقصة والفنانين، ويا رب دايما نكون موجودين فى أعمال مرضية للجمهور، وبها فكرة وطريقة تقديم مختلفة عن الأعمال الأخرى».

وأضاف قائلا: «مافيش أحلى من فرحة أهلى بى عندما رأونى فى العمل، وشعرت بحبهم للموضوع وشغفهم بمشاهدة العمل».

وعن الكواليس يوضح يوسف: «كانت رائعة وكانت فرصة أن أقابل أناسا أحبهم وأحب الوجود معهم، فتقريبا كلنا كنا أصدقاء، والأجواء التى صنعها المخرج فى اللوكيشن كانت أكثر من رائعة، فقد كان قريبا من الجميع، ويحب أن يساعد الكل فى تقديم أفضل ما لديهم ليظهر العمل بشكل جيد، وهو ما حدث بالفعل، وكان يقول لنا (عايز أشوف أحسن حاجة عندكم)، وفتح لنا المجال لنجتهد فى تقديم الأفضل. وأحب أن أشكر محمد أسامة والمخرج أحمد خالد موسى لانهما دعمانا كثيرا، ووقفا بجانبنا وأشكرهما من كل قلبى».

وعن الأسماء التى يتمنى أن يعمل معها يقول: «هناك العديد من الأسماء التى أرغب فى التعاون معها وهو أمر طبيعي، نفسى أكرر التجربة مع المخرج أحمد حسن، وكذلك مع تامر محسن وأحمد نادر جلال وشريف عرفة وحسين المنباوى وبيتر ميمى وأحمد خالد موسى ومحمد ياسين وآخرين، ونفسى أشتغل مع كل مخرجى مصر».

 سعد سمير: زرت ورش السيارات لفهم الشخصية

أما سعد سمير، الذى كان نجما فى برنامج «الدوم»، فعبر عن سعادته بالمشاركة فى العمل، ويعتبره انطلاقته الحقيقية فى التمثيل بعد البرنامج. وقال: «بعد برنامج «الدوم» شاركت فى مسلسل «وبينا ميعاد»، واختارنى المخرج أحمد أحسن للمشاركة فى «الأصلى» وتحمس للغاية لأن أقدم دور «رامى»، وهو شاب فى الثانوية العامة، وفى نفس الوقت يعمل فى الورشة الخاصة بفاطمة الأصلى».

وعن تحضيره للدور قال سمير: «زرت بعض ورش السيارات ورأيت طبيعة الشغل هناك، وكيفية التعامل بين الزبائن وأصحاب الورش، حتى أكتسب بعض الخبرات التى خرجت منها روح الشخصية، وبحثت عن شخصية قريبة، خاصة أن شخصية رامى واقعية للغاية وموجودة فى مجتمعنا كثيرا، ومع سيناريو الكاتب أمين جمال والمخرج أحمد حسن وصلت للشكل الذى ظهر فى المسلسل، خاصة أننى عندما كنت طالبا بالثانوية كنت أشعر نفس إحساس رامى، ورغبته فى الوصول إلى كلية يحبها».

وعن الكواليس يقول: «كانت أكثر من رائعة، فالمخرج أحمد حسن من أجمل الشخصيات التى تعاملت معها، وسعيد بالتجربة معه، كذلك الفنان حمزة العيلى آخر يوم تصوير دخل الكرفان وأحضر معه حلويات، والفنانة ريهام عبد الغفور جمعتنا معها جلسات كثيرة وصورت معها أكثر من فيديو فى الكواليس، والجو كله كان أكثر من رائع بالفعل».

وعن الأسماء التى يرغب فى العمل معها من المخرجين والفنانين يختتم قائلا: «نفسى أشتغل مع الفنان كريم عبد العزيز، وهند صبرى، ومحمد فراج، أما المخرجون فالاستاذ تامر محسن، والدكتور بيتر ميمى، وكاملة أبو ذكري، ومروان حامد، ومحمد ياسين، وأى مخرج ممكن يخرج منى حاجة مختلفة، كما أتمنى أن يجمعنى عمل آخر مع المخرج أحمد حسن».

Katen Doe

محمد زكى

محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام

أخبار ذات صلة

wave
ريهام
ريهام
ريهام
ريهام

المزيد من فن

wave
إله الحب يخرج من أسطورته ويقول: «الجواز مسئولية مش لعبة»

كيوبيد.. هذا الاسم الذى ارتبط لدى الشعوب عبر التاريخ بالحب والغرام وجسدته الأشعار والأغانى

دروس «يحيى حقى» للشباب فى برنامج سهرة مـع فنان

المذيعة الرائدة الراحلة «أمانى ناشد» رحلت عن الدنيا فى سن صغيرة «42 سنة» بمرض مفاجئ فى القلب، وكانت ـ رحمها...

سليمان سيسيه.. سفير السينما الأفريقية

احتفى مهرجان كان بالمخرج الأفريقى سليمان سيسيه ومنحه العربة الذهبية تكريما له لما قدمه من إسهامات فى السينما.

«رمسيس باريس» .. فانتازيا «خفيفة» سريعة الإيقاع

تميز موسم سينما عيد الفطر السينمائي الأخير بأنه موسم بلا نجوم، فلم يكن هناك أفلام يقوم ببطولتها نجوم الصف الأول،