جولات متعددة إلى كل أنحاء العالم شرقا وغربا .. قمم ومؤتمرات عربية وأفريقية ودولية .. قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال عام 2022، لدعم الموقف المصري على كافة الأصعدة.
* 26 يناير .. زيارة الرئيس السيسي إلى دولة الإمارات
استهل الرئيس السيسي عام 2022 بزيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية وما يجمع الدولتين من روابط أخوية تاريخية وعلاقات تعاون وتنسيق متبادل على جميع الأصعدة بين البلدين الشقيقين.
وأكد الرئيس السيسي على ثوابت الموقف المصري تجاه تسوية الأزمات الإقليمية، والتي ترتكز بالأساس على تقويض التدخلات الخارجية ومحاربة العنف والجماعات المتطرفة والإرهابية والحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية، وذلك بهدف استعادة الأمن والاستقرار في الدول التي تعاني من تلك الأزمات، والحيلولة دون تهديدها للأمن الإقليمي .
من جانبه، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، تطابق موقف بلاده مع الجهود المصرية لتسوية مختلف النزاعات في المنطقة، مشدداً على تلاحم الأمن القومي المشترك لكلا البلدين، وأن مصر ستظل دائماً الشريك المحوري للإمارات بالمنطقة.
* 3 يناير .. زيارة الرئيس إلى جمهورية الصين الشعبية
قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة إلى جمهورية الصين الشعبية لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الرابعة والعشرين، بالعاصمة الصينية بكين، تلبيةً لدعوة الرئيس الصيني "شي جين بينج"، وذلك في ضوء العلاقات الوثيقة والاستراتيجية التي تربط مصر والصين.
وشارك الرئيس السيسي في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرين في العاصمة الصينية بكين.
وفي سياق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين، أكد الرئيس حرص مصر للبناء على قوة الدفع الناتجة عن اللقاءات المنتظمة التي تعقد بين كبار المسئولين في مصر والصين، سعياً نحو الوصول بالتعاون الثنائي إلى آفاق أرحب من التنسيق والتعاون المشترك في العديد من المجالات، خاصةً التنموية والاقتصادية والتجارية، ولجذب المزيد من الاستثمارات الصينية استغلالاً للفرص الاستثمارية الواعدة المتوفرة حالياً في مصر في مختلف القطاعات، أخذاً في الاعتبار ما تتمتع به الشركات الصينية في مصر من سمعة طيبة، وكونها أحد أهم مصادر الاستثمارات الأجنبية المباشرة والخبرة التكنولوجية المتقدمة في عدد من القطاعات الاقتصادية المصرية.
* 11 فبراير .. الرئيس السيسي يشارك في قمة محيط واحد بفرنسا
في إطار سلسلة قمم تعني بالموضوعات البيئية نظمها الجانب الفرنسي بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون منذ عام 2017، شارك الرئيس السيسي في قمة "محيط واحد" بمدينة بريست الفرنسية.
وركزت القمة - هذا العام - على الموضوعات ذات الصلة بالبحار والمحيطات، بما في ذلك الحفاظ على النظم الحيوية بها ومكافحة التلوث البحري بشتى أنواعه وعلاقة البحار والمحيطات بجهود مواجهة تغير المناخ، فضلاً عن دعم مفهوم "الاقتصاد الأزرق المستدام" وحشد التمويل له.
التقى الرئيس السيسي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأوضح الرئيس أن المشاركة في قمة "محيط واحد" تعكس مدى حرص مصر على التعاون مع فرنسا في هذا المجال، أخذاً في الاعتبار أن مصر تولي أهمية قصوى لحماية البيئة البحرية، وذلك من خلال الجهود الوطنية المختلفة في مجالات إقامة المحميات الطبيعية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والحد من التلوث البحري.
* 15 فبراير .. السيسي يشارك في القمة الإفريقية الأوروبية ببروكسل
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدورة السادسة لقمة المشاركة بين الإتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، والتي عقدت على مدار يومي 17 و 18 فبراير 2022 بمقر الاتحاد الأوروبي.
عقدت القمة الأفريقية / الأوروبية تحت عنوان "أفريقيا وأوروبا: قارتان برؤية مشتركة حتى 2030" وركز الرئيس السيسي خلال أعمال القمة على مختلف الموضوعات التى تهم الدول الإفريقية، خاصةً ما يتعلق بتعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماجها فى الاقتصاد العالمى، بالإضافة إلى تأكيد ضرورة تقديم المساندة الفعالة لهذه الدول فى سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ونقل التكنولوجيا للدول النامية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبى إليها، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وكذا الدفع نحو أهمية بلورة رؤية مشتركة لدعم وتمويل القارة الأفريقية خلال جائحة كورونا، مع تسهيل النفاذ والتوزيع العادل لمختلف التقنيات المرتبطة بالجائحة، خاصةً ما يتعلق بإنتاج اللقاحات.
وقد أكد الرئيس على استراتيجية مصر الوطنية لتعزيز الاستخدامات من الوقود البديل والاتجاه إلي الطاقة الخضراء النظيفة، مع التركيز في هذا الإطار على إنتاج الهيدروجين الأخضر بالتعاون مع الشركاء الأجانب وفقًا لرؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، معربًا عن التطلع في هذا الصدد لدخول الشركات البلجيكية العاملة في ذلك المجال إلى السوق المصرية كشريك دولي عريق وموثوق، وذلك لتعظيم الفوائد على الدولة من خلال تنويع مصادر الطاقة ونقل المعرفة وتدريب الكوادر وتشجيع الصناعة المحلية.
* 22 فبراير .. زيارة الرئيس السيسي إلى دولة الكويت
في اطار خصوصية العلاقات المصرية الكويتية وما يجمع الدولتين الشقيقتين من روابط اخوية وعلاقات تعاون متشعبة على جميع الأصعدة، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة إلى دولة الكويت.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، مؤكداً حرص مصر على استقرار وأمن الكويت وكافة الدول الخليجية الشقيقة في مواجهة التحديات الداخلية والإقليمية، وذلك كجزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، والاعتزاز بعمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، إلى جانب الحرص على تعزيز وتنويع أطر التعاون الثنائي المشترك واستطلاع آليات دفعها إلى آفاق أرحب في شتى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية.
من جانبه، أشاد الأمير نواف الصباح بالروابط الأخوية الوثيقة والتاريخية التي تجمع بين البلدين، ومعرباً عن تقديره للجهود المصرية الداعمة للشأن الكويتي على كافة الأصعدة، فضلاً عن إسهام الجالية المصرية في عملية البناء والتنمية بالكويت في مختلف المجالات، مع التأكيد على حرص الكويت على تعزيز أطر التعاون الثنائي الراسخة مع مصر فى مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة، بما فيها من خلال زيادة الاستثمارات الكويتية في مصر واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة بها.
* 8 مارس .. زيارة الرئيس السيسي إلى المملكة العربية السعودية
في إطار عمق العلاقات المصرية السعودية وما يربط بين الدولتين الشقيقتين من علاقات أخوة وتعاون على جميع الأصعدة، توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية في زيارة رسمية.
وخلال الزيارة، أعرب الرئيس السيسي عن تقديره لأخيه العاهل السعودي على حفاوة الاستقبال، مؤكداً علي أهمية مواصلة العمل على توحيد الصف العربي وتضامنه لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة العربية، ومؤكداً سيادته عدم سماح مصر بالمساس بأمن واستقرار أشقائها في دول الخليج، وأن أمن الخليج يُعد جزءاً لا يتجزأ من أمن مصر.
من جانبه، أعرب الملك سلمان بن عبد العزيز عن ترحيب المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً بزيارة السيد الرئيس، مؤكداً ما تتسم به العلاقات المصرية السعودية من تميز وخصوصية، ومشيداً فى هذا الإطار بدور مصر المحوري فى المنطقة العربية، وجهودها الحثيثة لمساندة ودعم الدول العربية والخليجية على وجه الخصوص، وذلك كركيزة أساسية لصون الأمن والاستقرار فى الوطن العربي.
* 25 مارس .. الرئيس السيسي يلتقي ملك الأردن وولي عهد أبو ظبي ورئيس وزراء العراق
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة العقبة بجلالة الملك عبد الله الثانى بن الحسين ملك الاردن والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، ومصطفى الكاظمي رئيس وزراء العراق.
وتناول اللقاء مناقشة سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك بين الدول الأربع في جميع المجالات، خاصة التجارية والاقتصادية، فضلاً عن تبادل وجهات النظر والرؤى حول مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية على المستوى الإقليمي والدولي خاصة ما يتعلق بمواجهة تداعيات وآثار الظروف العالمية الحالية على قطاعات الأمن الغذائي والطاقة، والتجارة، وذلك على النحو الذى يحافظ على الاستقرار الإقليمى وأمن المنطقة.
* 27 يونيو .. زيارة الرئيس السيسي إلى سلطنة عمان قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة رسمية إلى سلطنة عمان في إطار جولة جليجية تشمل أيضا دولة البحرين الشقيقة، وذلك في إطار التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة، والتي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي والتصدي لمحاولات التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية وزعزعة استقرارها.
وأكد السلطان هيثم بن طارق حرص بلاده على تعزيز أطر التعاون الثنائي الراسخة مع مصر فى مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة، بما فيها زيادة الاستثمارات العمانية في مصر واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة بها.
ومن جانبه أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي اعتزاز مصر بعمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية مع سلطنة عمان، والحرص على تعزيز وتنويع أطر التعاون الثنائي المشترك واستطلاع آليات دفعها إلى آفاق أرحب في شتى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية.
* 28 يونيو .. زيارة الرئيس السيسي إلى البحرين
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة البحرينية المنامة، حيث استقبله جلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك البحرين.
وأعرب الرئيس السيسي عن اعتزازه بحفاوة الاستقبال، مؤكداً حرص مصر على تطوير التعاون والتنسيق الثنائي الوثيق لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين والأمة العربية، خاصةً من خلال تكثيف وتيرة انعقاد اللقاءات الثنائية بين كبار المسئولين من البلدين بصورة دورية.
وفي ختام المباحثات، شهد الزعيمان مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين الشقيقين في مجالات التعاون الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، والاستثمار، والتعاون القانوني والقضائي، وتنمية الصادرات، وتنظيم المعارض، وحماية البيئة، والتربية والتعليم، وخدمات الشحن البحرية والجوية، والتعاون بين محافظة العاصمة بمملكة البحرين ومحافظة القاهرة بجمهورية مصر العربية.
وخلال الزيارة شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في افتتاح المبنى الجديد في مطار البحرين الدولي بالعاصمة البحرينية المنامة، مع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين.
وستعزز مشروعات تجديد مطار البحرين من دعم البحرين في قطاع خدمات النقل والشحن الجوي، والذي توليه الدولتان الشقيقتان أهميةً كبيرة في إطار المجالات المتعددة للتعاون الثنائي بينهما.
* 16 يوليو .. زيارة الرئيس السيسي إلى السعودية للمشاركة في "قمة جدة"
في إطار حرص مصر على تطوير المشاركة بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية، وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في "قمة جدة"، والتي ستجمع قادة مصر والعراق والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية.
وتأتي مشاركة الرئيس في قمة جدة في إطار تعزيز الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الاقليمية والعالمية، وكذلك التشاور والتنسيق بشأن مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، فضلاً عن تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة مع جميع الدول المشاركة بالقمة.
وعلى هامش قمة جدة، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتطرق اللقاء إلى استعراض أوجه التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة، فى عدة مجالات خاصةً على صعيد التعاون في مجال كيفية مواجهة تداعيات الظروف العالمية الخاصة بأزمة الغذاء واضطراب امدادات الطاقة، كما تم خلال اللقاء كذلك بحث عدد من الملفات والقضايا الإقليمية، حيث أكد الرئيس الموقف المصري الثابت المستند إلى ضرورة تدعيم أركان الدول التي تمر بأزمات وتقوية مؤسساتها الوطنية، بما ينهى معاناة شعوبها ويحافظ على مقدراتها.
وتم أيضًا مناقشة مستجدات قضية سد النهضة، حيث أكد الرئيس على موقف مصر الثابت من ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لعملية ملء وتشغيل السد، بما يحفظ الأمن المائي المصري ويحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث.
وخلال الزيارة، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي عهد دولة الكويت، ومصطفى الكاظمي، رئيس وزراء العراق.
* 17 يوليو .. زيارة الرئيس السيسي إلى العاصمة الألمانية برلين
للمشاركة في فعاليات "حوار بيترسبرج للمناخ" برئاسة مشتركة بين مصر وألمانيا، وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى العاصمة الألمانية برلين.
ويعد "حوار بيترسبرج" أحد المحطات المهمة قبل انعقاد الدورة المقبلة من قمة المناخ العالمية بمدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر القادم، وذلك لما يمثله من فرصة للتشاور والتنسيق بين مجموعة كبيرة من الدول الفاعلة على صعيد جهود مواجهة تغير المناخ، حيث جاءت دعوة مصر للرئاسة المشتركة لهذا المحفل الهام تقديراً للدور الحيوي الذي تقوم به مصر بقيادة السيد الرئيس في إطار مفاوضات تغير المناخ على مدار السنوات الماضية.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى مع المستشار الألماني "أولاف شولتز"، وتناول اللقاء سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين على مختلف الأصعدة، خاصة التعاون المشترك في مجال الغاز الطبيعي المسال والطاقة النظيفة والهيدروجين الاخضر، وتطوير منظومة التعليم الأساسي في مصر.
كما ناقش الجانبان آخر تطورات ملف سد النهضة، حيث اتفق الزعيمان على أهمية كسر الجمود الحالي في مسار المفاوضات للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ومتوازن حول ملء وتشغيل السد.
وخلال الزيارة، شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في مائدة مستديرة مع ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الصناعية الألمانية، وشهد اللقاء حواراً مفتوحاً مع رؤساء وممثلى الشركات الألمانية، والذين أكدوا ترحيبهم بتكثيف التعاون مع مصر لتحقيق المصالح المشتركة للجانبين، مع استعراض خططهم للاستثمار فى مصر أو للتوسع فى مشروعاتهم القائمة فى العديد من المجالات، في حين أكد السيد الرئيس اعتزام مصر مواصلة جهود الإصلاح والتطوير فى ظل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، مشدداً سيادته على تقدير مصر للعلاقة الاستراتيجية الخاصة مع ألمانيا، والترحيب في هذا الصدد بتزايد نشاط الشركات الألمانية العاملة في مصر.
* 19 يوليو .. زيارة الرئيس السيسي إلى العاصمة الصربية بلجراد
استقبل الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر صربيا الرئاسي في بلجراد، وعقب ذلك عقد الرئيسان مباحثات على مستوى القمة.
وشهدت المباحثات تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، حيث أشاد الرئيس الصربي في هذا الصدد بالطفرة التنموية الملحوظة التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة، مؤكداً تطلع بلاده لتعزيز الاستثمارات المتبادلة في العديد من القطاعات وتعظيم حجم التبادل التجاري بين البلدين.
ومن جانبه، رحب الرئيس السيسي بتعظيم التعاون مع الجانب الصربي في مختلف المجالات، خاصةً على مستوى التعاون العسكري والاقتصادي والتجاري والسياحي، بما يتماشى مع التوافق في الرؤى بين البلدين حول مجريات الأوضاع الإقليمية والدولية، لاسيما مع حالة عدم الاستقرار التي تشهدها الساحة الدولية، الأمر الذي يتعين معه البناء عليه لإيجاد تحرك مشترك من الدول ذات التوجهات المتشابهة، خاصةً في مجالات أمن الطاقة والأمن الإقليمي.
وعقب ذلك شارك الرئيس عبد الفتاح السيسى في افتتاح منتدى الأعمال المصري الصربي، وذلك بمشاركة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، رئيس جمهورية صربيا، إلى جانب عدد من كبار المسئولين الصرب وممثلي الجهات الحكومية المعنية المختلفة.
وفي ختام المباحثات؛ شهد الرئيسان مراسم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم وبرامج التعاون بين البلدين في مجالات الزراعة، والبيئة، والاستثمار، والثقافة والفنون، والإعلام، والتعليم، والتعليم العالي، والتقييس ودعم المعلومات، وتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والتعاون بين المتحف القومي للحضارة المصرية ومتحف الفنون الأفريقية بصربيا، والإعفاء المتبادل من الحصول على التأشيرات لحملة جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة ولمهمة.
* 22 يوليو .. زيارة الرئيس السيسي إلى العاصمة الفرنسية باريس
في فترة من أكثر الفترات نموا وثراء في تاريخ العلاقات الثنائية، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة رسمية إلي العاصمة الفرنسية باريس تلبيةً لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك بقصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية باريس، وشهد اللقاء التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية، لاسيما مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، حيث أعرب الرئيس الفرنسي عن تقدير بلاده البالغ تجاه الجهود المصرية ذات الصلة، سواء بين الفلسطينيين والإسرائيليين أو في الداخل الفلسطيني بما فيها جهود إعادة إعمار غزة، مبدياً تطلعه لاستمرار التشاور مع مصر في هذا الخصوص، وقد أكد الرئيس موقف مصر الثابت في هذا الصدد بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية.
* 13 سبتمبر .. زيارة الرئيس السيسي إلى دولة قطر
تتويجاً للمباحثات المكثفة المتبادلة خلال الفترة الأخيرة بين البلدين الشقيقين، وبهدف تعزيز أطر التعاون الثنائي المشترك على جميع الأصعدة، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة تاريخية إلى مدينة الدوحة، والتى تعد الأولى من نوعها إلى دولة قطر، وذلك تلبيةً للدعوة الموجهة من شقيقه سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
وبحث الرئيس خلال الزيارة مع أمير دولة قطر أهم محاور العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين، فضلاً عن التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة، والتي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي.
ثم شهد الرئيس وأمير دولة قطر التوقيع على مذكرة تفاهم بين صندوق مصر السيادي للاستثمارات والتنمية وجهاز قطر للاستثمار، ومذكرة تفاهم في مجال الشئون الاجتماعية بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التنمية الاجتماعية القطرية، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الموانئ بين مصر وقطر.
* 1 نوفمبر .. زيارة الرئيس السيسي للجزائر للمشاركة في القمة العربية
للمشاركة في القمة العربية الحادية والثلاثين، توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الجزائر، وذلك في إطار حرص مصر على تدعيم أواصر علاقات التعاون والاخوة مع جميع الدول العربية الشقيقة، واستمراراً لدور مصر المحوري في تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية كافة.
واستهدفت قمة الجزائر التشاور والتنسيق بين الدول العربية الشقيقة بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصةً في ظل التحديات القائمة المتعددة على المستويين الدولي والإقليمي، لاسيما نتيجة تبعات جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، وما فرضه ذلك من ضغوط مختلفة على الدول العربية.
كما تضمن برنامج الرئيس عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع أشقائه من القادة العرب من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة، وكذا تبادل الرؤى بشأن آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
* 20 نوفمبر .. زيارة الرئيس السيسي إلى قطر لحضور حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة قطر الشقيقة لحضور حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم، بالعاصمة الدوحة، تلبيةً لدعوة الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وذلك في ضوء العلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين مصر وقطر.
وتقدم الرئيس بالتهنئة لقطر قيادةً وشعباً على نجاح حفل افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم وانطلاق البطولة بشكل مشرف يليق بمكانة الدول العربية، مع الإعراب عن التقدير لكرم الضيافة وحسن الاستقبال، مؤكداً سيادته عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.
من جانبه، أعرب سمو أمير دولة قطر عن خالص الامتنان والتقدير لحضور السيد الرئيس حفل افتتاح كأس العالم وزيارته ضيفاً عزيزاً على الدوحة، والتي من شأنها أن ترسخ قوة العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين، خاصةً مع التطور الإيجابي الذي تشهده على جميع الأصعدة خلال الفترة الأخيرة.
* 08 ديسمبر .. زيارة الرئيس السيسي إلى السعودية للمشاركة في القمة العربية الصينية الأولى
في إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة بين الدول العربية والصين، توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة العربية الصينية الأولى، والتي تعقد بالعاصمة الرياض. وخلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس شي جين بينج، رئيس جمهورية الصين الشعبية، تم استعراض أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، حيث أشار الرئيس السيسى إلى تكامل المبادرة الصينية "الحزام والطريق" مع جهود مصر التنموية، خاصةً تلك المتعلقة بتنمية محور قناة السويس، وكذا تطوير البنية الأساسية بالدولة، لا سيما في مجالات الطرق والموانئ البحرية والطاقة.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في الرياض مع رئيس وزراء جمهورية العراق محمد شياع السوداني والرئيس التونسي "قيس سعيد"، والفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية.
* 20 ديسمبر .. المشاركة في مؤتمر "بغداد للتعاون والشراكة" بالأردن
بمشاركة عدد من دول الجوار والدول الصديقة .. وفي إطار دعم مصر لعودة العراق الشقيق لدوره الفاعل والمتوازن على المستوى الإقليمي، وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الأردن للمشاركة في الدورة الثانية من مؤتمر "بغداد للتعاون والشراكة".
وشهدت الزيارة عدداً من اللقاءات الثنائية مع الزعماء المشاركين بالمؤتمر، كما شارك الرئيس أيضاً في قمة ثلاثية مع كلٍ من الملك الأردني ورئيس الوزراء العراقي والتي تهدف إلى دعم وتعميق العلاقات التاريخية المتميزة بين الدول الثلاث الأشقاء .
كما شارك الرئيس السيسي، في قمة ثلاثية بين مصر والأردن والعراق، وذلك إلى جانب كلٍ من عاهل المملكة الأردنية الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ورئيس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني .
وتناولت القمة تطورات وسبل تعزيز مسار التعاون الثلاثي المشترك في مختلف المجالات بين الدول الثلاث، في إطار العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمعهم، وكذا تكثيف التشاور والتنسيق بشأن مستجدات الأوضاع السياسية في المنطقة، التي تشهد تحديات غير مسبوقة تهدد أمن الوطن العربي والشرق الأوسط على أكثر من صعيد .
وعلى هامش مؤتمر "بغداد للتعاون والشراكة"، بالأردن، شارك الرئيس السيسي في قمة خماسية بين مصر، والأردن، والعراق والكويت، وفرنسا.
والتقى الرئيس السيسي مع الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وتناول اللقاء عدداً من موضوعات علاقات التعاون الثنائى بين البلدين، وكذلك تبادل وجهات النظر والتشاور حول القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن التباحث بشأن "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة"، مع التأكيد في هذا السياق على حرص البلدين على التعاون والتنسيق لمساعدة الجانب العراقي على تثبيت دعائم الاستقرار والأمن الداخلي في العراق الشقيق.
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
يتسلحون بقوة القانون ويؤمنون أن الموت فى سبيل الوطن حياة .. وعقيدتهم الراسخة الحفاظ على السيادة الوطنية التي يمثلها القانون...
شهدت منظومة التعليم العالى خلال عام 2022 تطورات ملموسة فى مختلف القطاعات من أبرزها تنفيذ مشروعات التحول الرقمي بأكثر من...
جولات متعددة إلى كل أنحاء العالم شرقا وغربا .. قمم ومؤتمرات عربية وأفريقية ودولية .. قام بها الرئيس عبد الفتاح...
شهادة دولية كبيرة على نجاح المشروعات المصرية العملاقة، التي تدعمها الدولة وتحرص على تواجدها من أجل المزيد من التقدم، وكل...