وجه كابتن إمام عبد العال مدرب حراس المرمى بنادي الشرطة العراقي سابقا الشكر لجمهور العراق الذي أثبت للعالم أنه جمهور وفي ومخلص لبلده، كما شكر أيضًا كل المسئولين بالعراق، لاتحداهم لإنجاح البطولة ليعود المحفل الرياضي مرة ثانية للعراق، كما شكر الشيخ حمد بن خليفة رئيس اتحاد كأس الخليج ومقرها في قطر الذي اتفق مع كل مجلس التعاون الخليجي علي مساندة ودعم ترشيح دولة العراق لتنظيم بطولة “خليجي ٢٥” واصفًا البطولة بأنها ليست بطولة رياضية بل بطولة حب وعودة للعراق للحضن العربي.
وأضاف كابتن إمام عبد العال في حواره لبرنامج ( بيت للكل ) أن هذه البطولة شهدت أكبر عدد من المشاهدين للمباريات، حيث إن اختيار البصرة لإقامة البطولة كان موفقًا وسط حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة من الشعب العراقى عامة وأهل البصرة خاصة، شاكرًا لهم حفاوة الاستقبال وإكرام الضيوف، مشيرًا إلى أن مايميز البطولة وجود ٨ فرق منهم ٧ فرق حصلوا على بطولة كأس الخليج.
وذكر أن الفريق العماني من أفضل الفرق في بطولة"خليجي ٢٥"، مشيرا إلى أن المستوي الجيد من الأداء ليس وليد الصدفة بل نتاج عمل وتنظيم وتخطيط للوصول إلى الهدف، فعلى سبيل المثال فرق دول عربية كالمغرب والسعودية وتونس أعطت مستويات جيدة أيضًا في كأس العالم بقطر من خلال الاستعداد الجيد والتدريب.
وأشار إلى أن البطولة لم تفرز حارس مرمى جيد، حيث ارتكب معظم الحراس أخطاء كانت من الأسباب الرئيسية لعدم وصول فرقهم لنصف النهائي أو النهائي، ذاكرًا أن من الحراس الجيدين حارس مرمى الفريق العماني إبراهيم المخيني؛ لأن لديه رؤية واتخاذ قرار، وقائد هادئ.
وأوضح أن حارس المرمى يعد أخطر خط موجود في الملعب لأنه خط أحادي، موضحا أن من المهم عند انتقاء حارس المرمى أن يراعى البنيان الجسماني بحيث لايقل الطول عن ١٨٨ سم، وأن يكون لديه ذكاء في الملاعب، ويعرف كيف يتعامل مع الخصم وأن يكون قائدًا.
ومن العراق أيضا ذكر الإعلامي المتخصص في البرامج الرياضية محمد صبري أن بلاده كانت بعيدة عن استضافة أي بطولة إن كانت قارية أو إقليمية أو عالمية وذلك منذ حوالي أكثر من أربعين عامًا حتى هذه اللحظة التي استضاف فيها العراق "خليجي ٢٥"، مشيرًا إلى أن هذه الاستضافة جاءت استثنائية على جميع الأصعدة منها جانب التنظيم الذي جاء على مستوى عالٍ واستثنائي بالنسبة للعراق، حيث لم تنظم بطولة على هذا المستوى منذ أكثر من أربعين عامًا.
وأضاف أن هذه البطولة قد تكون مفتتحًا للعراق للدخول إلى البطولات المقبلة سواء قارية أو عالمية أو إقليمية، لافتا إلى أن الجماهير الحاضرة إلى مدينة البصرة من كل دول الخليج أو من محافظات العراق لاقت ترحيبًا كبيرًا من أهل البصرة.
وعن المنتخب العراقي الوطني وعدم وجود اللاعبين المحترفين في هذه البطولة قال إن بعض اللاعبين المحترفين لديهم دوريات مثل الدوري السويدي وبعض اللاعبين في الدوري القطري، لذلك لو أتى المحترفون من الدوريات العالمية الكبرى لاختلفت الصورة لدى الجمهور الرياضي العراقي.
وأضاف أن الكل ينظر للمنتخب العراقي على أنه بداية التكوين الجديد لجيل ذهبي أخر بعد جيل ٢٠٠٧ والكل متضامن مع المنتخب والمدرب الأسباني خيسوس كاساس لإنشاء جيل كروي عراقي جديد قادر على المنافسة في الاستحقاقات المقبلة، منوهًا أن الاستحقاق القادم هو بطولة غرب آسيا التي ستقام في دولة الإمارات العربية الشقيقة.
يذاع برنامج (بيت للكل) يوم الجمعة فى الساعة الحادية عشرة مساءً، أسبوعيا بالبث المشترك على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية والقنوات العامة بفلسطين والأردن والعراق.
https://youtu.be/GhPv7SvVGvI
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
أعرب تيمور تيمور مدير تصوير مسلسل" رسالة الإمام" عن سعادته الكبيرة بالعودة للعمل في المسلسلات بعد خمس سنوات بهذا العمل...
قال خطَّاب معوض خطَّاب الكاتب والباحث إن شخصية المسحراتي كان لها قوة وتأثير كبير منذ أكثر من خمسين عاما، ولكن...
قال أشرف عودة الباحث في الآثار الاسلامية إن مسجد السلطان "المؤيد شيخ" من أجمل مساجد عصر المماليك الشراكسة، ويرجع بناؤه...
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورئيس هيئة كبار حكماء المسلمين أن الإسلام جاء وكل الأمم...