أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية واليوفيزيقية انتهاء العاصفة الجيومغناطيسية، الأقوي حتى الآن منذ بداية دورة النشاط الشمسي الـ 25، الأحد الماضي، ولم تتسبب في إحداث أي أضرار، وجاري حاليا متابعة نتائج تأثيراتها.
وذكر المعهد، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، اليوم الثلاثاء، أنه غالبا في مثل تلك الحالات أي تأثير سلبي للعاصفة يكون في المناطق شمال خط عرض 40، وهي بعيدة عن منطقتنا.
وحول تفاصيل العاصفة، أوضح المعهد أنه يوم الأحد 23 أبريل الجاري الساعة 17:37 بتوقيت جرينتش بدأت عاصفة جيومغناطيسية هي الأقوي حتى الآن منذ بداية دورة النشاط الشمسي الـ25 تضرب الأرض، وأمكن رصد الشفق القطبي الدال عليها من الصين وبرلين بألمانيا وجنوب فرنسا وبولندا. وأضاف انه نتيجة لقوة العاصفة واستمرارها عدة ساعات أمكن رؤية الشفق القطبي فيما بعد في الولايات المتحدة الأمريكية وحتى خطوط العرض المتوسطة، حيث تم مشاهدته في (كارولينا الشمالية، ويوتا، وكولورادو، ونيو ميكسيكو، وكاليفورنيا وأوكلاهوما). وتابع أن مرصد الشمس الديناميكي (سؤد) رصد انطلاق المقذوفات الكتلية من الفئة (ح2) والتي انطلقت من الشمس يوم 21 أبريل الجاري من نصف الكرة الشمسي الجنوبي، ومع الوقت تأكد توجهها نحو الأرض وتم رصد موجات راديو من الفئة الثانية، حيث تم حساب سرعتها لتصل إلى 580 كم/الثانية. ولفت إلى أنه بحسب بيانات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية (خدءء)، فإنه تم توقع وصول العاصفة الجيومغناطيسية في الساعات الأولى من يوم 24 أبريل الجاري. وأشار إلى أن الحسابات الأولية كانت تشير إلى أن العاصفة المغناطيسية ستكون من الفئة (ا1)، مع اقتراب العاصفة تم تأكيد وصولها إلى الأرض وزيادة تصنيف قوتها لتصل إلى (ا4).
وذكر المعهد أنه يتم تصنيف العواصف الشمسية الجيومغناطيسية بالرمز (اx)، حيث يمثل حرف (x) بأرقام من 1 إلى 5، ويشير رقم (1) للعاصفة الأضعف والتي قد تحدث بعض التغيرات الضعيفة جدkا في شبكات الكهربائية وأنظمة الاتصالات وقد يصل تأثيرها لمناطق فوق خط عرض 45 درجة. بينما الرقم (5) يشير للعاصفة شديدة القوة والتي قد تتسبب في حدوث انهيار لأنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية وأنظمة الملاحة الفضائية وشبكات نقل الطاقة الكهربائية، وقد تصل أضرارها إلى خطوط عرض فوق 40 درجة.
والعاصفة الجيومغناطيسية عبارة عن اضطراب مؤقت في الغلاف المغناطيسي الذي يحيط بالكرة الأرضية; بسبب اصطدام الريح الشمسية فالزيادة في ضغط الريح الشمسية تكبس الغلاف المغناطيسي للأرض والمجالات المغناطيسية للريح الشمسية تتفاعل مع المجال المغناطيسي للأرض وتنتقل الطاقة الزائدة إلى طبقة الماجنيتوسفير.
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بتفقد الأنشطة البحرية بمحمية رأس محمد بشرم الشيخ، للوقوف على أوضاع توافق ممارسة هذه...
حذرت دراسة جديدة "قاتمة" من تعرض البشر والكائنات الحية على الأرض للانقراض خلال 250 مليون سنة.. وربما قبل ذلك الموعد...
اكتشف علماء، حفرية عنكبوت عمرها 15 مليون عام في أستراليا، التي تعتبر ثاني أكبر حفرية عنكبوتية يتم العثور عليها على...
تحققت دراسة جديدة من فائدة محتملة لعلاجات سن اليأس الهرمونية، تتعلق بتأثير هذه الهرمونات على تطور مرض الكبد الدهني غير...