احتفال ثقافي وفني بمشاركة عربية وافريقية في ذكرى وثيقة الاستقلال المغربية

في الحادي عشر من يناير من كل عام يحتفل الشعب المغربي بذكرى تقديم وثيقة الاستقلال والتي تمثل وبحق ملحمة كبرى في مسيرة النضال الوطني الذي خاضها الشعب المغربي بقيادة الراحل الملك محمد الخامس .

ففي مثل هذا اليوم من العام 1944 قدم قادة الحركة الوطنية وثيقة تطالب باستقلال المغرب ووحدة ترابه، وعلى اثر ذلك قررت حكومة الاحتلال الفرنسي اقالة الملك محمد الخامس ونفيه واسرته الى مدغشقر، ما أدى الى اندلاع الشرارة الاولى لثورة الملك والشعب التي تصدت لمخططات الاستعمار الفرنسي وأكدت على الرفض المطلق لابعاد الملك الشرعي عن العرش والبلاد؛ وتخليدا لتلك الذكرى الغالية على قلوب الشعب المغربي والتي تشكل مناسبة استثنائية في الحياة الوطنية، تستقبل مدينة الدار البيضاء يوم 4  مهرجانا ثقافيا وفنيا .

هذه التظاهرة الثقافية، تنظمها الهيئة المغربية للدفاع عن الوحدة الترابية وتثمين الحكم الذاتي والدفاع عن حقوق الانسان ذات التوجه الملكي والطابع الدولي والتي تهدف إلى تعزيز الثقافات الإفريقية مع المساهمة في تنزيل السياسة الجديدة للهجرة واللجوء التي يتبناها المغرب،كما تسعى لمنح مدينة الدار البيضاء ألوان الاحتفالية عبر استضافة نخبة من أسماء الثقافة والفن البارزين في الوسط الثقافي والفني لتصبح بذلك  مدينة الدار البيضاء فضاءا منفتحا على الثقافات الافريقية بمختلف روافدها في طابع لا يخلو من الجودة والتنوع ، وبحرص شديد في انتقاء المشاركين في هذه التظاهرة .

في الحادي عشر من يناير من كل عام يحتفل الشعب المغربي بذكرى تقديم وثيقة الاستقلال والتي تمثل وبحق ملحمة كبرى في مسيرة النضال الوطني الذي خاضها الشعب المغربي بقيادة الراحل الملك محمد الخامس .

ففي مثل هذا اليوم من العام 1944 قدم قادة الحركة الوطنية وثيقة تطالب باستقلال المغرب ووحدة ترابه، وعلى اثر ذلك قررت حكومة الاحتلال الفرنسي اقالة الملك محمد الخامس ونفيه واسرته الى مدغشقر، ما أدى الى اندلاع الشرارة الاولى لثورة الملك والشعب التي تصدت لمخططات الاستعمار الفرنسي وأكدت على الرفض المطلق لابعاد الملك الشرعي عن العرش والبلاد؛ وتخليدا لتلك الذكرى الغالية على قلوب الشعب المغربي والتي تشكل مناسبة استثنائية في الحياة الوطنية، تستقبل مدينة الدار البيضاء يوم 4  مهرجانا ثقافيا وفنيا .

هذه التظاهرة الثقافية، تنظمها الهيئة المغربية للدفاع عن الوحدة الترابية وتثمين الحكم الذاتي والدفاع عن حقوق الانسان ذات التوجه الملكي والطابع الدولي والتي تهدف إلى تعزيز الثقافات الإفريقية مع المساهمة في تنزيل السياسة الجديدة للهجرة واللجوء التي يتبناها المغرب،كما تسعى لمنح مدينة الدار البيضاء ألوان الاحتفالية عبر استضافة نخبة من أسماء الثقافة والفن البارزين في الوسط الثقافي والفني لتصبح بذلك  مدينة الدار البيضاء فضاءا منفتحا على الثقافات الافريقية بمختلف روافدها في طابع لا يخلو من الجودة والتنوع ، وبحرص شديد في انتقاء المشاركين في هذه التظاهرة .

الدار البيضاء : خديجة كمال

 

 

Katen Doe

خديجة كمال

محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام

أخبار ذات صلة

wave

المزيد من سياسة

wave
أجواء الحرب العالمية الثالثة تلوح فـوق البحر الأسود

تصاعدت حدة المواجهات بين أمريكا وروسيا بشكل مفاجئ على خلفية الحرب الأوكرانية، وذلك فى أعقاب إسقاط طائرة

مصر تربك حسابات "بارونات القمح" بقرار الانسحاب من اتفاقية الحبوب الأممية

يحرص الرئيس "السيسي" فى كل مناسبة أن يبعث بمجموعة من الرسائل للداخل والخارج؛ علّها تكون مرشدًا ودليلاً للخروج

فيلم يروى بطولات شهداء مصر فى الحرب على الإرهاب

حما أرضه وصان عرضه ولا انحنى لغير مولاه

أسر الشهداء: الدولة لا تنسانا أبداً.. وتكريم الرئيــس مصدر فخر واعتزاز

لقد اختارهم القدر أن يحملوا لقب شهداء، وإن كانوا قد تركوا فى القلب غصة، بعدما راحوا ضحية الإرهاب الغاشم الذى...