البداية.. كانت إعلان المخرج خالد جلال عن خطة عمل البيت الفنى للمسرح لعام 2023 فى مؤتمر صحفى.. وتردد معه أن هناك عمل مسرحى عن
الشيخ الشعراوى وهو ما أكده الفنان إيهاب فهمى مدير المسرح القومى.. مشيراً إلى أن هناك عرضاً مسرحياً سيتناول سيرة الإمام وحياته والمواقف الكثيرة التى تعرض لها..
على الفور انبرى عدد من كبار العلمانيين فى مصر فى مقدمتهم فريدة الشوباشى عضو مجلس النواب التى قدمت طلب إحاطة لرئيس الوزراء ووزيرة الثقافة منددة بالشيخ الشعراوى وتساءلت كيف يقوم المسرح القومى بإنتاج مسرحية عن الشعراوى الذى سجد لله شكراً بعدهزيمة 67 ثم تبعها إبراهيم عيسى وغيره من دعاة العلمانيين فى مصر بالهجوم الضارى على الشعراوى
الأزهر بدوره تصدى لهذه الهجمة الشرسة ضد الإمام ووصفه بأنه كان مثالاً للعالم الوسطى المستنير، وكان له كثير من المواقف الوطنية العظيمة.. وعلى نفس طريق الدفاع عن الشعراوى سار الدكتور الشيخ أسامة الأزهرى المستشار الدينى لرئيس الجمهورية الذى وصف الشعراوى بأنه كان أحد أبواب تجديد الخطاب الدينى.. زوبعة كبرى لم يكن لها لزوم على الإطلاق، وعاصفة وجدل وصخب فى قضية لا تملك مصر بظروفها الإقتصادية الصعبة ترف الدخول فيها، والتعاطى معها، وكأنها قضية سياسية أو اقتصادية تمس مستقبل هذا الوطن، كلام كثير واتهامات عنيفة لعالم دين كبير رحل عن عالمنا منذ ما يقرب من ربع قرن... ما الذى سيستفيد منه الوطن من إثارة زوبعة كبرى حول الشيخ الشعراوى، ما الفائدة العظيمة التى خرج بها المصريون من إثارة قضية لا تقدم لا تؤخر لماذا نثير الجدل ونكثر الصخب حول أمور لا طائل من ورائها.. أفهم أن نتكلم فى قضايا تمس واقعنا الصعب وأوضاعنا الإقتصادية الصعبة، وأن يتاح المجال لكل من يقدم فكرة أو يقول رأياً فى هذا الشأن، لأننا نحتاج إلى العصف الفكرى حول واقع ملموس نعانى فيه جميعا ونتأثر به.. أما إثارة قضية مسرحية الشيخ الشعراوى فهو عبث فى عبث.. اتقوا الله فى مصر يا أهل مصر.
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
سيناريوهات جديدة من قبل الصهيونية العالمية ضد العالم لاستمرار وتيرة الحرب والدمار على الساحة العالمية بعد فشل
تفكك أسرى، خرس زوجى، خيانة، عنف، قتل، كراهية، طلاق، مشهد مجتمعىى متكرر ينتفض له بين الحين والآخر القانونيون
بقلم: أحمد عثمان مما لا شك فيه أن محمد عبد الوهاب كان يمثل ردنا أساسيا في الحياة الثقافية للمصريين, فهو...
لو يقتلون مثلما قتلت لو يعرفون أن يموتو.. مثلما فعلت