عام الكوارث.. فيضان باكستان الأسوأ من 30عاما..وجفاف العراق الأخطر من 9 عقود

عام مختلف شهدت أيامه كوارث طبيعية تعد الأسوأ منذ عقود، أودت بحياة آلاف الأشخاص وشردت الملايين في مختلف أرجاء العالم.

الفيضانات ..الأعاصير .. الجفاف ..حرائق الغابات.. موجات الحرارة الشديدة.. ظواهر مناخية وكوارث طبيعية مرتبطة بتغير المناخ اجتاحت مختلف دول العالم خلال العام الحالي مسببة اضرارا مادية وبشرية هائلة.

وكان من أبرز البلدان المتضررة باكستان التي ضربتها فيضانات كارثية خلال الصيف أدت لتشريد نحو 33 مليوناً وأودت بحياة 1730 شخصاً، كما كان الجفاف في العراق الأخطر منذ 9 عقود.

ووفقاً لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، فقد وقعت في بعض المناطق أمطار بمعدل من خمسة إلى ستة أضعاف المعدل السنوي، واستمرت لمدة أطول من المتوقع.

وخلال هذا العام، تعاقبت على بعض الدول أكثر من كارثة طبيعية، ومن بينها باكستان.. ففي الصيف الماضي غمرت فيضانات مهولة قرابة ثلث مناطق البلاد، مخلفة مئات القتلى وعشرات الملايين من المنكوبين، وجاءت هذه الفيضانات بعد أسابيع من موجة حرارة شملت مناطق عدة في البلاد.

وقد قضى قرابة 6347 شخصا في العالم جراء الكوارث الطبيعية في النصف الأول من 2022،حسب تقرير مشترك صدر في سبتمبر 2022 عن مركز أبحاث الأوبئة والكوارث "سي آر إي دي" (CRED) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

ويضيف التقرير نفسه أن العالم سجل في الأشهر الستة الأولى من عام 2022 نحو 187 كارثة في 79 دولة، نتج عنها تضرر أكثر من 50 مليون شخص، مع خسائر فاقت قيمتها 40 مليار دولار.

أعلنت شركة التأمين السويسرية "سويس ري" (Swiss Re)، أنه في تقديراتها، تكبد العالم في النصف الأول من عام 2022 خسائر اقتصادية بسبب الكوارث الطبيعية بلغت 72 مليار دولار.

حدة الكوارث

ومن السمات البارزة للكوارث الطبيعية في 2022 أن حدتها كانت غير مسبوقة في عدد من مناطق العالم، فالفيضانات الكارثية التي ضربت باكستان كانت هي الأخطر في العقود الثلاثة الأخيرة، حيث تضرر منها واحد من كل 7 أفراد في البلاد، وتم تقدير خسائر الفيضانات بنحو 40 مليار دولار، وفق تقديرات البنك الدولي في أكتوبر الماضي، وهو ما يفوق تقديرات سابقة للحكومة الباكستانية بنحو 10 مليارات دولار.

88

وفي العراق، قالت وزارة الموارد المائية إن البلاد تعيش في 2022 أسوأ سنوات جفاف منذ نحو 92 عاما.كما شهدت نيجيريا في الأسابيع الماضية فيضانات هي الأسوأ منذ عقد.وفي آخر سبتمبر، ضرب الإعصار إيان جنوبي شرقي الولايات المتحدة، وصنف ضمن أحد أعنف الأعاصير في التاريخ الأمريكي الحديث.وهطلت على أستراليا في فبراير 2022 أمطار هي الأكثر غزارة منذ العام 1900، نتجت عنها فيضانات.

مؤتمر المناخ COP27 بمصر

اا

وعلى الرغم من الصورة القاتمة التي رسمتها الكوارث المناخية، نجح قادة دول العالم خلال مؤتمر الأمم المتحدة للأطراف الموقعة على اتفاقية المناخ " COP27" الذي أقيم بمدينة شرم الشيخ المصرية في نوفمبر الماضي في إقرار صندوق لتعويض الخسائر والأضرار التي تتكبدها الدول النامية جراء التغير المناخي، وذلك بعد أسبوعين من المفاوضات الصعبة التي أدت لتمديد المؤتمر ليومين، حيث تم لأول مرة إدراج بند الخسائر والأضرار في أجندة المؤتمر بعد رفض إدراج هذا البند لسنوات عديدة من قبل الدول المتقدمة.

وأضافت وزيرة البيئة د.ياسمين فؤاد أن بند الخسائر والأضرار مستمر بالمؤتمرات اللاحقة وبناء على التوصية يقوم الصندوق الخاص بالخسائر والأضرار بالعمل على تشكيل لجنة بها 12 عضو من الدول النامية و12 من الدول التقدمة لوضع آليات الحوكمة ومصادر التمويل وآلية العمل.

وتابعت وزيرة البيئة أنه على المستوى الإفريقي أبرز المؤتمر دور مصر الريادى لقارة أفريقيا من خلال تفعيل المبادرة الافريقية للتكيف التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية، وذلك بعد النجاح فى الحصول على دعم مالي تم تقديمه من الولايات المتحدة الأمريكية والدول المتقدمة بقيمة 150مليون دولار واستضافة وحدة إدارة المبادرة بالقاهرة، وتعهد المملكة المتحدة بتقديم 200 مليون جنيه إسترليني كدعم مالي للبلدان الأفريقية الأكثر تأثراً بتغير المناخ، إضافة إلى تعهد المفوضية الأوروبية بمبلغ 1 مليار جنيه إسترليني لبرنامج لمساعدة أفريقيا على التكيف مع تغير المناخ وبناء قدرتها على الصمود.

وحرصت الدولة المصرية على جعل شعار المؤتمر "معا للتنفيذ" من خلال البدء بمدينة شرم الشيخ وتحويلها الى مدينة خضراء كواقع عملي ملموس ونموذج يمكن تقديمه للمشاركين.

وشهد المؤتمر حضوراً كبيراً من قادة الدول، أبرزهم الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبلغ عدد المشاركين أكثر من 50 ألف مشارك.

وزيرة البيئة أكدت على أنه كان من الأهمية وضع 3 مبادرات فى قلب هذا المؤتمر فى ظل مايشهده العالم فى 2022 من أزمات فى الأمن الغذائي ومشاكل فى الطاقة حيث كان لابد من توجيه رسالة من خلال هذا المؤتمر وهو أن الطاقة والمياه والغذاء هى أهم الاحتياجات الانسانية ويتم وضعها فى قلب تغير المناخ، والعمل على تغير ملف تغير المناخ من ملف سياسي إلى ملف يفي بالاحتياجات الإنسانية فبدون مياه وطاقة وغذاء لن يكون هناك حياة على كوكب الأرض، مشيرة إلى إطلاق مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام FAST بالتعاون مع وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة، ومبادرة تخص المياه AWARE ولأول مرة يتم إدراج تلك القضية من خلال مؤتمر المناخ، وملف الطاقة والانتقال العادل لها.

وتابعت الوزيرة أن المؤتمر شهد إطلاق وتخصيص 3 مبادرات للقارة الإفريقية من خلال مبادرة الانتقال العادل للطاقة بإفريقيا، ومبادرة المرأة الأفريقية والتكيف مع تغير المناخ CAP بالتعاون بين وزارة البيئة والمجلس القومي للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة - بوركينا فاسو، من خلال إتاحة وظائف للمرأة الأفريقية خاصة فى الريف الإفريقى من خلال مشروعات صغيرة فى مجال الطاقة والزراعة والمياه، إضافة إلى مبادرة المخلفات العالمية بحلول عام 2050 بين وزارة البيئة بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة و10 دول أفريقية، فضلا عن تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة لتسريع التحول المناخي (ENACT) وزارة البيئة / برئاسة مشتركة مع ألمانيا ودعم فنى من الاتحاد الدولى لصون الطبيعة / اليابان، الاتحاد الأوروبي، ملاوي، باكستان، سلوفينيا، الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث خصصت الولايات المتحدة الأمريكية 25 مليار دولار أمريكي لتمويل خارطة الطريق لـ NbS ، وتستثمر ألمانيا 1.5 ملياردولار أمريكي سنويًا للحفاظ على التنوع البيولوجي.

وأكدت وزيرة البيئة أنه فيما يخص مشاركة المجتمع المدنى ونشطاء البيئة بمؤتمر المناخ، فقد حرصنا على اتاحة الفرصة لهم شأننا شأن الدول الأخرى المستضيفة للمؤتمر ، و نجحنا فى ادخال 3 ألاف جمعية للمشاركة فى المؤتمر، كما تم عمل مراجعة لعدد 138 جمعية بجانب المسجل فعليا من الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء، وأتاحنا الفرصة لعدد أكبر من الجمعيات داخل المنطقة الخضراء وهى المنطقة التى تتبع الحكومة المصرية ، وكان هناك خيمة خلال 14يوم للمؤتمر مخصصة للجمعيات الأهلية ، كما خصصنا يوم للمجتمع المدنى داخل المنطقتين الخضراء والزرقاء.

وأعلنت الوزيرة أن مؤتمر المناخ بشرم الشيخ هو أكبر مؤتمر منذ بدء الأتفاقية من حيث العدد والصدى والتنظيم والمحتوى الفنى.

في نفس الوقت، لم تستطع الدول الكبرى التوصل لتوافق في شأن خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، حيث قال رئيس شؤون المناخ في الاتحاد الأوروبي فرانس تيمرمانز "لم تكن الصفقة النهائية خطوة كافية إلى الأمام".

الخسائر البشرية 

بلغ عدد قتلى الكوارث الطبيعية بالإضافة إلى ضحايا موجة الحرارة التي ضربت أوروبا في فترة الصيف منذ بداية العام..  9883 شخصا.

هذه الأرقام تبقى أولية وغير شاملة لكل دول العالم، وهي تجميع للمعطيات المتوفرة عن قتلى الفيضانات في كل بلد وقعت فيه خلال العام الحالي، وأيضا قتلى الزلازل والأعاصير والأوبئة (ما عدا كورونا) وموجة الحرارة.

الخسائر المادية

00

268 مليار دولار خسائر الكوارث الطبيعية منذ بداية العام.

ووفقاً لـ”معهد سويس ري”، كانت الخسائر المؤمن عليها في اتجاه صعودي طويل الأجل منذ فترة، وتتحمل الأحداث المناخية المتطرفة الناجمة عن تغير المناخ جزءاً كبيراً من مسؤولية حدوث ذلك.

قال مارتن بيرتوغ، رئيس شركة إعادة التأمين لمخاطر الكوارث، في بيان: “أدت الظروف المناخية القاسية إلى خسائر مؤمنة كبيرة في عام 2022، مما يعزز المخاطر التي تتزايد وتتكشف في كل قارة، عندما ضرب الإعصار (أندرو) قبل 30 عاماً، لم يكن هناك كارثة طبيعية أدت إلى خسائر بقيمة 20 مليار دولار من قبل، أما الآن فكانت سبعة أعاصير من هذا القبيل في السنوات الست الماضية فقط”.

قدرت الأضرار جراء فيضانات باكستان بـ30 مليار دولار، وفق تصريحات رسمية، في حين قالت السلطات الأميركية إن إعادة بناء المناطق الساحلية التي دمرها الإعصار إيان في ولاية فلوريدا ستستغرق شهورا، وتكلف 50 مليار دولار وربما أكثر.

وفي الصين، قالت السلطات في يوليو الماضي إن الخسائر الاقتصادية المباشرة الناجمة عن الكوارث الطبيعية في البلاد بلغت 88.81 مليار يوان (قرابة 13.13 مليار دولار) خلال النصف الأول من عام 2022.

وتقدر شركة "سويس آر إي" (Swiss Re) للتأمين أن العواصف والأمطار الغزيرة في فرنسا تسببت في خسائر بقيمة 4 مليارات يورو (3.9 مليار دولار) في النصف الأول من العام 2022.وقال البنك الدولي في تقرير صدر له في أغسطس/آب 2022 إن تقديراته تفيد بأن الكوارث، مثل الفيضانات والزلازل ونوبات الجفاف، تتسبب للمغرب في خسارة تفوق 575 مليون دولار كل عام. وفي تونس، تشير بيانات البنك الدولي أيضا إلى أن متوسط الخسارة السنوية الناتجة من الفيضانات وحدها يبلغ 40 مليون 


ضحايا الفيضانات 

كانت أكثر الدول التي قضى فيها أشخاص جراء الفيضانات هي الهند (1945 شخصا)، ثم باكستان (1697) فنيجيريا (أكثر من 500)، وبأعداد أقل اليمن (90) وبنغلاديش (74) والسودان (52) وغواتيمالا (42)، كما تضررت بلدان أخرى مثل موريتانيا وسيراليون وتشاد وأفريقيا الوسطى ولاوس وسريلانكا وفنزويلا.

*فيضانات باكستان

تسببت في وفاة 1697 شخصا..ودمرت مليوني منزل .

خحح

 شهدت باكستان، في سبتمبر الماضي، أسوأ الكوارث الطبيعية، إذ اجتاحت البلاد فيضانات شديدة ادت الى نزوح مئات الآلاف من منازلهم، كما أقام المواطنون حواجز في بعض أجزاء باكستان لعرقلة المياه التي اجتاحت ما يقرب من ثلث البلاد بعد أسابيع من هطول الأمطار.

وذكرت منظمة الصحة العالمية، في ذلك الوقت، أن أكثر من 6.4 مليون شخص بحاجة إلى دعم إنساني في المناطق التي دمرتها الفيضانات، كما دعت الأمم المتحدة إلى تقديم 160 مليون دولار كمساعدات. 

* فيضانات اليمن

تعرض اليمن خلال 2022 لفيضانات خطيرة، نتج عنها خسائر بشرية ومادية كبيرة كان أشدها على مخيمات النازحين من حرب الحوثي المدمرة في العراء.

كما أتت السيول التي استمرت بالتدفق، على مقدرات البنية التحتية والمزارع، ودمرت المنازل ومخيمات النازحين، بكل محتوياتها من المواد الغذائية والإيوائية، الأمر الذي فاقم الأزمة الإنسانية التي يكابدها اليمن منذ 8 سنوات. 

التدفق الجارف للسيول الكبيرة التي شهدتها محافظات ومناطق تعيش مواجهات مع مليشيات الحوثي الإرهابية، كشف عن حقول الألغام التي زرعتها المليشيات بالقرب من المزارع ومنازل المواطنين..المتفجرات والألغام الأرضية شكلت أخطارا حملت معها الموت للأطفال والنساء، وحتى الحيوانات الداجنة التي ترعى في الشعاب والوديان.

الفيضانات كشفت عن نتائج مأساوية خلال شهور يوليو، أغسطس، وسبتمبر من عام 2022، وهي الفترة الزمنية التي عاش اليمن أكبر الموجات الغزيرة للأمطار، وما أسفر عنها من سيول جارفة.

وجاء في تقرير الأمم المتحدة مؤخرا إن ما يقرب من 231 ألف شخص تضرروا من الفيضانات في كل أنحاء البلاد.الإعلان الأممي أشار إلى 10 آلاف أسرة تضررت من موجة السيول الجارفة غالبيتها في مواقع مخيمات النازحين في محافظة مأرب (شرق اليمن) وحدها.

ووثقت الأمم المتحدة تضرر 132 طريقا، 80 مصادر مياه، 52 مدرسة ومركزا صحيا، و10 سدود وخزانات مياه بسبب فيضانات الصيف في اليمن.

وبحسب تقارير رسمية للحكومة اليمنية ومكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة باليمن فقد لقيّ نحو 140 شخصا على الأقل حتفهم، بينهم أطفال بسبب الصواعق الرعدية والسيول والانهيارات الصخرية وفي المنازل.
كما كشفت التقارير عن تضرر نحو 73 ألف أسرة -معظمهم من النازحين داخليا- في 120 مديرية في 16 محافظة من أصل 23 محافظة في اليمن.

*فيضانات نيجيريا

أسوأ فيضانات منذ عقد شهدتها البلاد في اكتوبر الماضي أدت إلى آثار مدمرة وأودت بحياة أكثر من 500 شخص وغمرت نحو 90 ألف منزل بالمياه كما عرقلت إمدادات الغذاء والوقود.. وشردت الملايين من منازلهم.. كما تضررت البنية التحتية والأراضي الزراعية، مما أدى إلى تدهور تكلفة المعيشة في جميع أنحاء البلاد.

أكثر من 200 ألف منزل تضرر بشكل جزئي أو كلي بسبب الفيضانات التي أثرت على 34 ولاية من أصل 36 ولاية في البلاد.وكان قد نزح 1.4 مليون نيجيري من منازلهم جراء السيول منذ بدء موسم الأمطار في يونيو الماضي. 

*فيضانات تشاد

وفي تشاد، تسببت الفيضانات في تضرر أزيد من مليون شخص، تشهد تشاد فيضاناتٍ سنوية، بيد أن نطاق الظاهرة قد بلغ مستوى أكبر بكثير هذا العام، وأدى إلى نزوحٍ واسع النطاق ..هطول أغزر أمطار موسمية منذ أكثر من 30 عاما جعل من المستحيل التنقل في العاصمة نجامينا.

واضطر الأهالي إلى استخدام القوارب للتنقل داخل نجامينا، في الوقت الذي اضطر فيه الآلاف إلى ترك منازلهم بعد أن غمرتها الفيضانات خلال الشهر الماضي.

عدد الأشخاص الذين نزحوا من بيوتهم جراء الفيضانات في نجامينا كان قد فاق 155,000 شخص حتى 15 نوفمبر/تشرين الثاني، حسبما أفادت الأمم المتحدة.

*فيضانات السودان

وفي السودان دمرت السيول أكثر من 8900 ألف منزل، وبلغ عدد المنكوبين قرابة 136 ألف شخص،ارتفعت حصيلة الفيضانات والسيول في السودان إلى 134 قتيلاً، كما أصيب العشرات ودمرت عشرات آلاف المنازل.

وأعلن الناطق باسم المجلس القومي للدفاع المدني عبد الجليل عبد الرحيم آخر تقرير للخسائر الناجمة عن السيول، وأفاد بمصرع 134 شخصاً، العدد الأكبر منهم في ولاية شمال كردفان وسط البلاد.

وأوضح التقرير، أن أسباب الوفيات تعددت بين انهيارات منازل وغرق وصعق كهربائي. وعزا حالة وفاة وحيدة إلى «لسعات العقارب». وفي موريتانيا لحقت خسائر الفيضانات بقرابة 29 ألف شخص.

انهيارات أرضية

 وفي النيبال، وقعت انهيارات أرضية، في سبتمبر الماضي، جراء هطول الأمطار المستمر، وأدت هذه الانهيارات الأرضية إلى إصابة 11 شخصا، وجرفت العديد من المنازل في ثلاثة أجزاء مختلفة من البلاد، وفقا لوكالة أنباء «شينخوا» الصينية. 

مصرع 50 شخصا إثر فيضانات وانهيارات طينية في الهند في أغسطس الماضي، شهدت الهند فيضانات وانهيارات طينية جراء هطول الأمطار الغزيرة شمال وشرق البلاد، أسفرت عن مصرع 50 شخصا، وغرقت العديد من المنازل والطرق والجسور في مناطق مختلفة من البلاد، وفقا لصحيفة «هندوستان تايمز». 

ضحايا الزلازل

وأما على صعيد الزلازل، فقد سُجلت الحصيلة الأكثر فداحة في أفغانستان بوفاة 1700 شخص نتيجة أكثر من زلزال ضرب البلاد خلال العام الحالي، تليها إندونيسيا وبابوا غينيا الجديدة ، ثم الفلبين (11) فبولندا (10).

باقي الدول التي ضربتها زلازل كانت حصيلة القتلى في كل منها أقل من 10، وهي: اليابان والمكسيك وقبرص وهايتي والبيرو وروسيا وباكستان وإيران وإكوادور والبوسنة والهرسك وغواتيمالا.

أدت العديد من الزلازل القوية التي ضربت بعض دول آسيا وأميركا الجنوبية إلى انهيار جزئي أو كلي لعشرات آلاف المنازل، وتشريد مئات الآلاف، فضلا عن أضرار بالغة في البنية التحتية.

*زلزالان بافغانستان
وفقاً للعاملين في المجال الإنساني على الأرض، ضرب زلزال بقوة 5.1 درجة مقاطعات خوست وبكتيكا في الجزء الشرقي من أفغانستان في 19 يوليو، واسفر عن وقوع إصابات وتشريد عائلات وتضرر منازل وتدميرها، وكان مركزه على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من الزلزال الذي وقع في 22 يونيو.

الزلزال الاول بلغت قوته 5.9 درجات ، وأدى إلى بلغت نحو 1700 قتيل، وسط نقص الموارد والتضاريس الجبلية والأمطار الغزيرة التي تعرقل جهود الإنقاذ.

==

يذكر أن أفغانستان تشهد بشكل متكرر زلازل، خصوصا في سلسلة جبال هندوكوش التي تقع عند تقاطع الصفائح التكتونية الأوراسية والهندية.

* زلزال اندونيسيا

وقع الزلزال الذي بلغت قوته 5.6 درجة في 21 نوفمبر الماضي في منطقة جبلية في إقليم جاوة الغربية الأكثر كثافة سكانية في إندونيسيا، مما تسبب في أضرار جسيمة لبلدة سيانجور وفي انهيار أرضي أسفر عن دفن قرية واحدة على الأقل، وتضررت الطرق ، وتم إجلاء أكثر من 13 ألفا.

وبلغت حصيلة ضحايا الزلزال 252 قتيلا، كما إن أطفالا لقوا حتفهم عندما انهارت مدارسهم .

يشار الى ان لإندونيسيا تاريخ من الزلازل المدمرة، ففي عام 2004، تسبب زلزال قوته 9.1 درجة قبالة جزيرة سومطرة في شمال إندونيسيا في حدوث موجات مد عاتية "تسونامي" ضربت 14 دولة، مما أسفر عن مقتل 226 ألف شخص على طول ساحل المحيط الهندي، أكثر من نصفهم في إندونيسيا

* زلزال بابوا غينيا الجديدة
زلزال بقوة 7.6 درجة يهز بابوا غينيا الجديدة في سبتمبر، الزلزال وقع على عمق 80 كيلومترا، وعلى بعد حوالي 67 كيلومترا من بلدة كاينانتو، وتسبب بمقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة عدد كبير من الأشخاص بجروح خطرة وتدمير أبنية.

وصدرت العديد من التحذيرات من احتمال حدوث موجات تسونامي على بعد 1000 كيلومتر من مركز الزلزال.

ضحايا الأعاصير 

الحصيلة الأكبر لقتلى الأعاصير والعواصف للعام 2022، كانت في الولايات المتحدة كالعادة بنحو 107 أشخاص، تليها كمبوديا (16) ثم سوريا (10 جراء عاصفة ترابية)، فالسلفادور والدومينيكان (4 لكل منهما.

وخلفت الأعاصير والعواصف خسائر في المنازل والزراعة ورؤوس الماشية وانقطاعا للتيار الكهربائي والمياه، وإيقاف الرحلات الجوية في دول متعددة، ومنها الولايات المتحدة وتايلند وكمبوديا ولاوس ودول منطقة الكاريبي مثل كوبا وجامايكا.

عواصف رعدية تضرب فرنسا

بعد أشهر من الجفاف..  كما أعلنت هيئة الأرصاد الوطنية في فرنسا، في أغسطس الماضي، هبوب عواصف رعدية شديدة بعد أشهر من الجفاف، تسببت في حدوث فيضانات وهطول أمطار غزيرة في مناطق عدة من البلاد.

حح

عاصفة ثلجية تجتاح الولايات المتحدة

أعلنت السلطات في الولايات المتحدة الأمريكية اليوم /الأحد/ مصرع مالا يقل عن 17 شخصا, وحرمان نحو مليون منزل من الكهرباء; بسبب العاصفة الثلجية التي اجتاحت معظم الولايات.

وذكرت السلطات الأمريكية أن العاصفة الثلجية تسببت في تعليق سفر العديد من الركاب جراء إلغاء آلاف الرحلات الجوية.

خخ

ومن جانبها, أوضحت مصادر مسؤولة أن العاصفة الثلجية ستؤثر على أكثر من 200 مليون أمريكي, مشيرة إلى أن العاصفة تحمل رياح قطبية وانخفاض في درجات الحرارة تصل إلى 50 درجة تحت الصفر في بعض المناطق.

موجات الحرارة

كوارث درجات الحرارة المرتفعة امتدت للبشر، إذ أعلنت منظمة الصحة العالمية أن موجات الحر أودت بحياة 15 ألف شخص على الأقل خلال 2022، في حين كانت كل من إسبانيا وألمانيا الأكثر تضرراً. وكانت الأشهر الثلاثة بين يونيو وأغسطس الأكثر ارتفاعاً في درجات الحرارة في أوروبا منذ بدأ تسجيل بيانات الطقس.

والوفيات المرتبطة بموجات الحرارة فكان أكثرها في القارة الأوروبية خلال أشهر الصيف الماضي، حيث قضى 1063 شخصا في البرتغال، و1047 في إسبانيا، و733 في إيطاليا، وخارج القارة الأوروبية توفي 17 شخصا في اليابان.

وذكرت الحكومة الإسبانية بأن أكتوبر الماضي كان الشهر الأكثر حراً في البلاد منذ بدء تسجيل البيانات عام 1961، حيث بلغ معدل درجات الحرارة خلال الشهر 18 درجة مئوية، أي أعلى بـ3.6 درجات مئوية عن المعدل المسجل في الشهر نفسه بين عامي 1981 و2020.

 كما سجلت بريطانيا في الصيف الماضي درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية للمرة الأولى في تاريخ سجلاتها المناخية.

وللمرة الأولى منذ نحو 500 عام شهدت القارة الأوروبية معدلات جفاف مرتفعة أدت إلى وضع 47 في المئة من مناطق القارة في حال "إنذار بالجفاف"، وشوهد قاع بحيرات وأنهار شهيرة مثل "التيمز" البريطاني و"الراين" في ألمانيا وغيرهما بسبب انحسار المياه ونقص الأمطار، وأثر ذلك على قطاع النقل بالقوارب، وكذلك على الطاقة الكهرومائية التي فقدت نحو 20 في المئة من قدرتها في أغسطس الماضي، إضافة لتأثر قطاع الزراعة، إذ انخفضت توقعات الاتحاد الأوروبي للحصاد بنسبة 16 في المئة للذرة، و15 في المئة لفول الصويا، بالمقارنة مع متوسط السنوات الخمس الماضية.

الجفاف والأمن الغذائي

88

خلال هذا العام ضرب الجفاف بقوة شرق القرن الأفريقي، حيث يعد موسم الأمطار الذي امتد من مارس إلى مايو الماضيين هو الأكثر جفافاً على الإطلاق وفق تقديرات الأمم المتحدة، ويعد الصومال الأكثر تضرراً بمعدلات جفاف غير مسبوقة منذ 40 عاماً أثرت في حياة المدنيين وسط ارتفاع نسب سوء التغذية بين الأطفال.

وفي جيبوتي يواجه 13 في المئة من السكان أزمة تغذية، كما يهدد الجفاف في كينيا الأمن الغذائي لأكثر من ثلاثة ملايين شخص. وفي منطقة جنوب الصحراء تسبب الجفاف في النيجر بمعاناة أكثر من أربعة ملايين أسرة من تداعيات نقص المواد الغذائية.ضحايا الجفاف

*النيجر

تسبب الجفاف في النيجر بمعاناة أكثر من 4 ملايين أسرة من تداعيات غياب الأمن الغذائي الناتجة عن شح الأمطار، وفي جيبوتي يواجه 13% من السكان غياب الأمن الغذائي جراء الجفاف المستمر وارتفاع أسعار المواد الأساسية في الأسواق العالمية.

* كينيا

يعاني 3.1 ملايين شخص من آثار فقدان الأمن الغذائي، الذي يعد أحد آثار سنوات الجفاف المتعاقبة منذ 2014. وفي مدغشقر، يواجه 1.3 مليون شخص حالة من غياب الأمن الغذائي نتيجة الجفاف.

* العراق

أدى الجفاف هذا العام إلى نزوح 1200 عائلة من مناطق الأهوار ومناطق زراعية في جنوب البلاد على مدى 6 أشهر بسبب الجفاف ونقص المياه، وقالت الأمم المتحدة إن الانخفاض الحاد في مياه الأهوار أفقد 6 آلاف أسرة ريفية مصدر رزقها الوحيد وهو الجواميس.

ووصف العام بأنه الأقسى في العراق منذ عام 1930، مع تجاوز نسبة انخفاض المخزون المائي بنسبة 60 في المئة عن الأعوام السابقة، وانعكس ذلك في معاناة ستة من كل 10 عراقيين للوصول إلى مياه الشرب، إضافة إلى التراجع الكبير في المحاصيل الزراعية، بحسب ما ذكر تقرير صادر عن منظمة "المجلس النرويجي للاجئين" (غير حكومي).

*الصومال 

يشهد أسوأ موجة جفاف تسببت في وقوع مجاعة ويشهد الصومال أسوأ موجة جفاف منذ أكثر من عقد، إذ تسبب في حدوث مجاعة، وشهدت البلاد آخر مجاعتين كبيرتين عامي 1992 و2011، التي أسفرت عن مقتل نص مليون مواطن. 
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت، قبل أيام، من أن دول منطقة الساحل الإفريقي معرضة لصراع مسلح وعمليات نزوح لعشرات السنين، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وندرة الموارد وانعدام الأمن الغذائي، إذا لم يتم الاستثمار بصفة عاجلة في مشروعات لتخفيف حدة تغير المناخ وللتكيف معه. 

* المحيط الهادي

امتد الجفاف إلى دول المحيط الهادي، فقد أعلنت حكومة دولة كيريباتي (عبارة عن جزر) حالة الكارثة جراء حالة الجفاف التي أضرت بـ 40% من السكان.

حرائق الغابات

حح

اللافت أيضاً في 2022 هو اتساع نطاق حرائق الغابات التي استمرت وقتاً أطول من المعتاد وشملت دولاً أكثر وبشدة أكبر حتى في فصل الشتاء.

وضمت قائمة الحرائق الواسعة النطاق دولاً في معظم قارات الكرة الأرضية، ففي القارة الآسيوية أتت الحرائق على أكثر من 14800 فدان بكوريا الجنوبية في مارس (آذار) الماضي، ودفعت أكثر من 6200 شخص إلى ترك المنطقة في مقاطعة أولجين الساحلية الواقعة في شرق البلاد بالقرب من محطة "هانول" للطاقة النووية.

كما شهدت الولايات المتحدة حريقاً نادراً في يناير (كانون الثاني) الماضي نشب في ولاية كولورادو وأتى على أكثر من ألف فدان وتسبب في إغلاق طريق سريع. وفي أبريل شهدت ولاية نيو مكسيكو حريقين هما الأكبر في تاريخها، حيث أتيا على أكثر من 341 ألف فدان، إضافة إلى اندلاع حريق في ولاية كاليفورنيا في يوليو (تموز) الماضي نتج منه دمار نحو أربعة آلاف فدان وإتلاف بعض الأشجار الضخمة والقديمة.

وإلى الشمال نشب في كندا أكبر حريق في غابات إقليم كولومبيا البريطانية، حيث احترق 2000 فدان في أول يومين فقط من الحر، وفي أميركا الجنوبية، اندلعت حرائق في إقليم كوريينتس في الأرجنتين في فبراير ودمرت 12 في المئة من الغابات والمراعي بالإقليم، وشردت النيران أو قتلت حيوانات برية عدة مثل الخنزير والذئاب والتماسيح والغزلان.

وفي يونيو الماضي، اندلعت حرائق في عدد من الأقاليم شمال وجنوب المغرب، حيث التهمت النيران 4 آلاف فدان من الغابات على الأقل، وتم إجلاء المئات من منازلهم. وكذلك شهدت ولايات شرق الجزائر موجة حرائق خلفت نحو 40 قتيلاً.

أما في أوروبا، فقد أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى 42 درجة مئوية إلى نشوب حرائق في الغرب على ساحل المحيط الأطلسي، ما تسبب في احتراق نحو 48 فداناً بين يونيو ويوليو، وصدرت الأوامر لنحو 34 ألف شخص بمغادرة المنطقة.

كذلك أججت موجة حارة حرائق إسبانيا في يونيو الماضي، ودمرت نحو 70 ألف فدان. وامتدت الحرائق في شبه جزيرة إيبيريا إلى البرتغال التي شهدت مناطقها الشمالية حرائق ألحقت أضراراً بنحو 15 ألف فدان في يوليو (تموز) الماضي، فضلاً عن إغلاق أهم طريق سريع في البرتغال بسبب حريق آخر اندلع إلى الجنوب. وفي الشهر نفسه شهدت تركيا حريقاً في منطقة مطلة على بحر إيجة دمر 1700 فدان.


المنكوبون والأضرار

إذا كانت وفيات الكوارث الطبيعية في العالم تعد ببضعة آلاف، فإن أعداد المنكوبين تقدر بعشرات الملايين، فضلا عن تدمير عشرات آلاف المنازل والأراضي الزراعية، وهلاك عشرات آلاف رؤوس الماشية، وأضرار بعشرات مليارات الدولارات في الممتلكات الخاصة والعامة والبنية التحتية.

ففي الصين، قالت السلطات إن ما يفوق 39 مليون شخص تقريبا تأثروا بالكوارث الطبيعية في النصف الأول من العام 2022 وحده، وفي باكستان تضرر بالفيضانات أكثر من 33 مليون شخص، ضمنهم قرابة 8 ملايين جرى إجلاؤهم، وقد تضرر أكثر من مليوني منزل، 767 ألفا منها دمرت بالكامل.الفيضانات

 كانت الخسائر المادية للفيضانات كبيرة في دول عديدة في أفريقيا (سيراليون وأفريقيا الوسطى)، وفي آسيا (لاوس والهند وبنغلاديش)، وفي أميركا الجنوبية (هندوراس وغواتيمالا وفنزويلا).

الكوارث الطبيعية كلّفت الأمريكيين 260 مليار دولار في 2022

هخه

تكبدت الولايات المتحدة خسائر بأكثر من 260 مليار دولار خلال العام الحالي 2022 بسبب الأعاصير والعواصف والفيضانات والحرائق وغيرها من الكوارث الطبيعية، وذلك بحسب أحدث التقارير البحثية التي رصدت هذه الخسائر.

وتسبب الإعصار "إيان" وحده الذي ضرب فلوريدا في سبتمبر الماضي بأضرار تراوحت قيمتها بين 50 مليار دولار و65 مليار دولار أمريكي.

وبحسب معهد (Swiss Re)، وهو الذراع البحثية لشركة إعادة التأمين العملاقة، فإن الإعصار "إيان" على الرغم من التكاليف والخسائر التي تسبب بها فإنه ليس الكارثة الطبيعية الأكثر تكلفة خلال العام الحالي فحسب بل إنه يُشكل ثاني أكبر خسارة مؤمنة على الإطلاق بعد إعصار "كاترينا" الذي ضرب الولايات المتحدة في العام 2005، نقلاً عن تقرير نشرته وكالة "بلومبيرغ".

ويقدر التقرير السنوي الصادر عن المعهد والذي ينظر في الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والأعاصير وحرائق الغابات، أن إجمالي الخسائر الاقتصادية وصل إلى 260 مليار دولار في عام 2022. وهذا أقل بنسبة 11% عن العام الماضي، لكنه لا يزال أعلى بكثير من متوسط 10 سنوات البالغ 207 مليارات دولار فقط.

ويقول التقرير إن الخسائر المؤمن عليها من المتوقع أن تصل إلى 115 مليار دولار هذا العام، وهو أقل بنسبة 6% عما كانت عليه العام الماضي ولكنها أعلى من متوسط 10 سنوات البالغ 81 مليار دولار.

كما شهد هذا العام عدداً قليلاً نسبياً من الأعاصير الكبرى في الولايات المتحدة، لكن التقرير يسلط الضوء على خطر حدوث إعصار واحد كبير يضرب ساحلاً مكتظاً بالسكان كما فعل "إيان".

وقال رئيس قسم مخاطر الكوارث في الأميركتين بشركة (Swiss Re) إردم كاراجا، إن الأعاصير تسببت تقليدياً في أضرار الرياح والعواصف، لكن تغير المناخ يعني أنها تجلب الآن المزيد من الأمطار والفيضانات، كما أنه يوسع من أثر العواصف.

وأشار إلى أن إيان أدى إلى فيضانات أبعد من الساحل الغربي لفلوريدا، حيث وصلت العاصفة إلى اليابسة، في الوسط والساحل الشرقي للولاية وفي وفي ولاية كارولينا.

Katen Doe

علا الحاذق

محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام

أخبار ذات صلة

wave
قق
لاجيء
55

المزيد من ملفات عرب وعالم

wave
الطريق إلى الناتو.. هل تتجاوز "الشقيقتان" عقبة تركيا ويكملان الرحلة معا؟ 

الطريق إلى الناتو ليس مفروشا بالورود.. فبعد أن قدمت "الشقيقتان" فنلندا والسويد طلبات الانضمام الى الحلف معا.. وتم تصديق 28...

زلزال تركيا وسوريا.. يحفر آثاره في ذاكرة البلاد والعباد

لم يكن السادس من فبراير صباحا عاديا.. فالساعات الأولى من هذا اليوم شهدت لحظات مرعبة لن تنسى.. عندما استيقظ سكان...

القمة 36 للاتحاد الإفريقى .. تحديات وآمال

  تحت شعار "تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية" .. ولبحث سبل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وفقاً لأجندة الاتحاد لعام...

عام من حرب اوكرانيا .. حلم كييف الأوروبي أشعلها

حلم كييف فى عضوية الناتو أشعل شرارتها.. و الرئيس الروسي فشل في انهائها في غضون أيام.. والصمود الاوكراني بدعم اوروبي...