قالت وزارة الرى والموارد المائية انه بالاشارة لما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن عدم تحقيق الاستفادة من أعمال الحماية من اخطار السيول وحصاد مياه الامطار بوادى العريش بمحافظة شمال سيناء ، وإرتفاع نسبة الاطماءات ببحيرة سد الروافعة .
اوضحت وزارة الموارد المائية والري، فى بيان مساء اليوم الاثنين، الاتى :انه فيما يخص سيل وادي العريش التي تتشكل مياهه نتيجة سقوط الأمطار ، وأن هذه المياه تتحرك شمالاً حتى تصل للبحر بدون الاستفادة منها .. فإن وادي العريش يعد من أكبر الأودية بشمال سيناء من حيث المساحة وكميات المياه ويمتد من هضبة العجمة وينتهى عند البحر المتوسط شمالاً ، وقد سبق إنشاء سد الروافعة على المجرى الرئيسي لوادي العريش عام 1946بهدف حماية مدينة العريش من أخطار السيول وقياس التصرفات الواردة من مياه السيول بسعة تخزينية 5.20 مليون متر مكعب ، وقد أحدثت العاصفة الأخيرة بتاريخ 14 مارس 2023 بعض السيول حتى وصلت إلى سد الروافعة ولم تنساب المياه من سد الروافعة إلى البحر ، وبالتالى فإن مياه السيول لم تصل إلى مجرى الوادي ولم يتم صرف أي كميات من الوادي إلى البحر .
وأكدت الوزارة أن فيما يخص إنفاق الدولة على إنشاء حواجز حماية على طول وادي العريش بحيث تصل المياه إلى البحر دون استفادة .. فتوضح الوزارة أن السيول الومضية سبق لها إغراق مدينة العريش بالكامل فى عام 2010 ، وقد قامت الوزارة بإزالة كافة التعديات على المجرى الطبيعى للوادي وصيانة المجرى وتنفيذ جسور لحماية المدينة ومنشآتها الحيوية والبنية التحتية بها ، كما تم انشاء عدد (1) بحيرة صناعية وعدد (5) أحواض تهدئة لمياه الأمطار بسعة استيعابية 1.50 مليون متر مكعب بقرية أولاد علي لحصاد هذه المياه ، كما سيتم البدء قريبا فى إنشاء بحيرة صناعية وحاجز خلفها على وادى الأزارق بسعة اجمالية ٧ مليون متر مكعب لحصاد الأمطار .
كما اوضح البيان انه فيما يخص وجود اطماءات ببحيرة سد الروافعة مما أدى لإنخفاض السعة الإستيعابية للبحيرة إلى 10% .. فتوضح الوزارة أنه تم تطهير بحيرة سد الروافعة ورفع كفاءته عام 2012 ، وأن السعة التخزينية الحالية للبحيرة تفوق 50% من أقصى سعة تصميمية ، وتم إدراج عملية تطهير ورفع كفاءة السد ضمن خطة قطاع المياه الجوفية للعام المالي الحالي ، وسيتم البدء فى تنفيذ إزالة الإطماءات بعد تراجع كمية المياه الناتجة عن العاصفة المطيرة الاخيرة بتاريخ 14 مارس 2023 .
وتم ويجرى تنفيذ العديد من أعمال الحماية من أخطار السيول في مصر ، حيث تم إنشاء 1500 منشأ لتوفير الحماية للمواطنين وحماية المدن والقرى البدوية والمنشآت السياحية والطرق وخطوط الإتصالات والغاز والمياه والكهرباء وأبراج الكهرباء والتي تقدر قيمتها بعشرات المليارات ، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لإستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة ، وتوفير الاستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الخزان الجوفي بما يضمن إستدامة مصدر المياه .
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
عرض الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، تجربة مصر في إعداد الاستراتجيية القومية للإسكان وتطوير المناطق العشوائية، وذلك...
أكد السفير السعودي في مصر أسامة نقلي أن زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف، والوفد المرافق...
استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي دان جوستافسون مستشار المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بروما وبحث...
أعلن الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن تضاعف استثمارات بناء القدرات الرقمية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أكثر...