رغبة الحكومة الإسرائيلية الجديدة المتشددة في هدم منازل الفلسطينيين في القدس بلا توقف يؤدي إلى تأجيج التوترات الإقليمية،
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا بشأن تزايد المخاوف من وقوع أحداث عنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال شهر رمضان في ظل وجود حكومة بنيامين نتنياهو المتشددة.
ووصفت الصحيفة السياسة الإسرائيلية المتشددة بأنها تثير التوترات عشية استقبال الفلسطينيين للشهر الكريم.
وأشارت الصحيفة إلى أن فترة الصيام هي وقت الانضباط الذاتي والتأمل والاحتفال مع العائلة والأصدقاء، إلا أن عام 2023 يعتبر هو الأكثر دموية لبداية أي عام خلال عقدين في القدس الشرقية المحتلة والضفة الغربية وأدت إراقة الدماء إلى تكهنات بأن المنطقة في بداية انتفاضة فلسطينية ثالثة.
وأضافت الصحيفة أن رغبة الحكومة الإسرائيلية الجديدة المتشددة في هدم منازل الفلسطينيين في القدس بلا توقف يؤدي إلى تأجيج التوترات الإقليمية، بالإضافة إلى قرار صدر هذا الأسبوع بإلغاء قانون عام 2005 يأمر بإخلاء أربع مستوطنات شديدة الحساسية في الضفة الغربية.
نقلت الصحيفة عن عزام الخطيب مدير الهيئة الأردنية المسؤولة عن إدارة الأماكن الإسلامية في القدس قلقه من إمكانية الفشل في توفير الخدمات اللوجستية لإدارة وصول مئات آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى، بالإضافة إلى وجبات الإفطار الليلية لما يصل إلى 10,000 شخص.
وأضاف الخطيب:"لدينا تطمينات من الشرطة الإسرائيلية بأنها لن تتدخل وسوف تسمح للمصلين بالقدوم إلى المسجد الأقصى دون مشاكل، إذا حدث خطأ ما فذلك يعني أن الإسرائيليين وراء هذا نظرا لأن الشرطة والحكومة الإسرائيلية تسيطران على الوضع".
وأشارت الصحيفة إلى أن المستوطنين في البلدة القديمة وغيرهم من اليهود الإسرائيليين المتدينين زاروا الحرم القدسي بأعداد متزايدة خلال السنوات القليلة الماضية، وبموجب حل وسط طويل الأمد يُسمح لهم بالزيارة ولكن لا يصلون في الموقع، وأي محاولة متصورة لتغيير الوضع الراهن ستشعل العنف.
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
قد يحدث أيضا لاتوازنات السياسية فاذا قد حقق الأوكرانيين "نجاحا كارثيا" بحيث يتقدمون بعمق وبسرعة، لدرجة أن يسببوا الازعاج للرئيس...
مصداقية الاتحاد بأنها تعرضت بالفعل لتشكيك شديد بسبب استجابته غير المقنعة للأزمة الأوكرانية، وظهر ذلك جليا في الانقسامات العميقة بين...
أخبر رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون مجلس العموم أن بريطانيا مدينة بـ"ديون يجب الالتزام بها" للأفغان الذين ساعدوا قوات التحالف.
نشرت صحيفة التايمز البريطانية تقريرا يشير إلى اتهامات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بطرد المهاجرين خارج باريس استعدادًا للألعاب الأولمبية 2024.