الذكرى الـ100 لميلاد "صانع النجوم".. الموسيقار محمد الموجى

تمر اليوم 4 مارس ذكرى ميلاد ملحن اكتشف كبار نجوم الغناء ، "صانع النجوم" ، و"مهندس الموسيقى العربية" ، قدم حوالى 1500 لحن ، الملحن الكبير محمد الموجى ، ونعرض له من "كنوز ماسبيرو" لقاء مميزا ونادرا من برنامج (دردشة) والإعلامية سهير شلبى وحوار شيق عن ألحان الموجى واكتشافه للنجوم .

قال الموسيقار محمد الموجي عن بعض الصور فى ألبوم الذكريات: " أحن إلى طفولتي دائما ، هذه صورتى أنا والموجى الصغير ونحن فى البيت ويسمعنى بعض ألحانه ليأخذ رأيى بها ، الصورة الثانية عندما استلمت وسام الجدارة عام 1974 ، ولو لم أكن موسيقارا كنت أتمنى أن أكون رساما وكانت هوايتى فى المدرسة ، تخرجت من الزراعة وزاولتها ٣ سنوات، أيام الأوقاف الخصوصية كنت ناظر زراعة في إيتاي البارود، كان هناك قطن وقمح وأرز وكتان وحقول مقسمة وخضراوات، كنت أرتدي البرنيطة وأركب الحصان وألف أباشر الخولي المسئول والفلاحين وأنزل أمشي في الأرض وأشاهد النبات، وكنت أتمنى أن يكون عندي أرض زراعية ".

وأضاف: " بداية عبد الحليم معى كانت مشوارا طويلا ، وبعد رحيله شعرت بوحدة شديدة ، وآخر لحن لى معه قارئة الفنجان ، وهو لحن أخذ منى ومنه وقتا حوالى عام حبسنى فى فندق لمدة حوالي شهر ونصف قبل الحفل حتى أنتهي منه ".

وردا على اتهامه بأنه لا يعطى للأصوات الشابة فرصة : " مجموعة الأصوات الجديدة الموجودة فى السوق حاليا لا ترقى لمستوى الفن ، وأغلبهم يلجأون لصخب الرتم، والشخص الذى يختبئ وراء هذا الصخب فهذا ليس فنا، وليس جميع المطربين أقول عنهم كذلك ، ولم أمتنع عن العمل مع أحد ، فهناك مثلا الفنانة أميرة سالم ، صوتها جيد لحنت لها ".