ابتكر باحثون من إيطاليا مركبات جديدة عديمة الرائحة للحماية من لدغات البعوض يستمر مفعولها ثماني ساعات، وأكثر فعالية من المستخدمة حاليا وأقل تهييجا للعينين والجلد.
وتشير مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry، إلى أن مركبات الحماية من البعوض هي سلاح للوقاية من هجمات البعوض المزعجة التي لا تسمح بالاسترخاء حتى في الهواء الطلق.. والبعوض بالإضافة إلى كل إزعاجاته، هو أحد أخطر ناقل للأمراض في العالم.
ويستخدم في صناعة المواد الطاردة للبعوض مركب ثنائي إيثيل تولومايد (DEET) الذي اكتشف في أربعينيات القرن الماضي.
هذا المركب يمنع البعوض والحشرات الأخرى من شم رائحة الإنسان.
ولكن له رائحة مثيرة للاشمئزاز، كما أن مفعوله لا يستمر أكثر من ساعتين. وتركيزه العالي يهيج الجلد والعيون والرئتين.
وقد تمكن باحثون من جامعتي بيزا وفلورنسا في إيطاليا من ابتكار صيغ جديدة واعدة.
والمركبات الجديدة هي أشكال مختلفة من مركب الهيدروكسيل اسيتات الدَوري (Cyclic Hydroxyacetate)، واتضح للباحثين بعد دراسة خصائصها الكيميائية أنها ذات فعالية عالية في طرد البعوض ولفترة ثماني ساعات.
وبالإضافة إلى ذلك هذه المركبات عديمة الرائحة أو لها رائحة لطيفة، وتذوب بسهولة في الماء.
وإن سمية هذه المركبات تعادل أو أقل من سمية (DEET).
في نفس السياق، أفادت دراسة حديثة أجراها باحثون في المعهد الوطني للأمراض المعدية في اليابان، أن البعوض أصبح يمتلك القدرة على التحور، ومع مرور الوقت سيكون "قادرًا تمامًا" على مواجهة المبيدات الحشرية دون أن يتأثر بها.
وخلص الباحثون في الدراسة المنشورة في "Science Advances"، إلى أن البعوض بات "فائقًا" تجاه أكثر من نوع للمبيدات الحشرية، وأن أحد أنواع البعوض المعروف بنقله للمرض طور طفرات بمعدل مرتفع.
ودرس الباحثون البعوض المنتشر في مناطق كفيتنام وكمبوديا حيث تنتشر حمى الضنك. بالإضافة إلى حمى الضنك، فإن هذا النوع من البعوض معروف أيضًا بدوره في نشر الحمى الصفراء وفيروس زيكا.
ووفقًا للباحثين تشير النتائج إلى أنه تم العثور على طفرة في 78٪ من البعوض الذي تم فحصه.
كما خلصت الدراسة إلى أنه يمكن أن يشكل البعوض تهديدًا خطيرًا لبرامج مكافحة الأمراض المعدية والقضاء عليها، حيث أن الطفرة في التحور أصبحت في درجة مرتفعة من مقاومة المبيدات الحشرية التي شوهدت في مجموعة من البعوض.
وقال شينجي كاساي، مؤلف الدراسة وعالم الأبحاث البارز في قسم علم الحشرات الطبية في المعهد الوطني للإحصاء، لشبكة ABC News: "من المهم أن ندرك أن المبيدات الحشرية التي نستخدمها عادة قد لا تكون فعالة ضد البعوض في كثير من الأحيان".
أشار تقرير ABC إلى أن البعوض يبدو أنه يتطور ويتحور بالشكل الذي يحميه من المحاولات البشرية للقضاء عليه، وفي وقت سابق من هذا العام، وجد الباحثون أن البعوض يتعلم تجنب المبيدات الحشرية التي تهدف إلى قتلهم. كتب مؤلفو الدراسة "من الضروري إجراء مزيد من التجارب لوصف كل طفرة وتطور مر بها البعوض"، وأشاروا إلى أن الحقيقة التي توصلت إليها الدراسة مفادها أن ثمة أزمة تلوح في الأفق ستمنع السيطرة على حمى الضنك وغيرها من الأمراض المعدية الفيروسية التي ينقلها البعوض.
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
اكدت دراسة حديثة ان "الشمندر او البنجر" يحتوي على 90% من الماء، وهوغني بالعناصر الغذائية، الألياف ومضادات الأكسدة، وله فوائد...
فشل أول صاروخ مصنوع بالطباعة الثلاثية الأبعاد في بلوغ مداره والذي أطلق من كاب كانافيرال بولاية فلوريدا الأمريكية.
باستخدام 5 خصلات شعر، توصل علماء إلى تسلسل الجينوم الخاص بأحد أعظم المؤلفين الموسيقيين في التاريخ، لودفيغ فان بيتهوفن، بعد...
قال شو تشي تشو الرئيس التنفيذي لمنصة مواقع الفيديو القصيرة (تيك توك) إن التطبيق الشهير لم ولن يشارك بيانات مستخدميه...