مع اقتراب الحرب الأوكرانية من إتمام عامها الأول دون أن تضع أوزارها بعد .. وفي خطوة قد تحدث تحولا في مسار الحرب .. وافقت الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين على إرسال دبابات ومدرعات إلى الخطوط الأمامية الأوكرانية في مواجهة روسيا، التي اعتبرت بدورها أن قرار الدول الغربية إرسال دبابات لكييف يجعلها طرفًا في النزاع.. فكيف ستواجه الدبابات الروسية نظيرتها الغربية في الميدان؟ وهل دخل الناتو في صراع مباشر الآن مع روسيا؟ وهل اقتربت الحرب العالمية الثالثة؟.
ومع احتدام الخلاف بين حلفاء الغرب بعد رفض ألمانيا فى البداية إرسال دبابات ليوبارد إلى الحكومة الأوكرانية للمساعدة فى صد الهجمات الروسية، وتغيير كييف استراتيجيتها الى الهجوم بدلًا من الدفاع.. واعلان باريس عن رفع ميزانيتها العسكرية، بداية الأسبوع الجارى، والتى سبقتها إلى هذا القرار برلين أيضًا.. ظهر في الأفق كيف تحاول دول أوروبا تغيير استراتيجيتها العسكرية وتقوية جيوشها.. وهو الأمر الذى يؤكد أن أوروبا بدأت تسلك طريقًا جديدًا بعد الحرب الروسية الأوكرانية.
في نفس الوقت توعدت روسيا بالتصعيد النووي، فقد حذر الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف من أن إمداد أوكرانيا بالدبابات قد يكون خطراً جداً، وسيعني أن النزاع سينتقل إلى مستوى جديد لا يشي بالخير لأمن أوروبا والعالم، وقال: إن روسيا لم تغير عقيدتها النووية، وذلك بعدما قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري ميدفيديف: إن "القوى النووية لا تخسر الصراعات الكبرى، التي يتوقف عليها مصيرها"، وذلك تعليقاً على الفرضية السائدة في الغرب، والتي تفيد بأنه "يجب هزيمة روسيا في الحرب".
* الناتو يدخل المواجهة
مع إعلان واشنطن ولندن وبرلين وأوتاوا إرسال دبابات ثقيلة لكييف، اقترب "الناتو" من دخول المواجهة بشكل مباشر مع روسيا.
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن نتائج اجتماع الناتو في قاعدة "رامشتاين" الجوية، حيث تم البت في مسألة تزويد كييف بالأسلحة، دليل آخر على عدم مسؤولية الغرب الكاملة ورغبته في تصعيد الصراع.
وأضافت قائلة: "نتائج هذا الاجتماع تشهد بشكل لا لبس فيه على عدم مسؤولية الغرب والرغبة في مزيد من تصعيد الصراع، إنهم لا يشعرون بالأسف لأي شخص على أراضي أوكرانيا، والآن من الواضح أنهم لا يشعرون بالأسف على مواطنيهم، لأن الدبابات لوحدها لا تسير".
وحذرت زاخاروفا من أن "أولئك الذين سيذهبون ضمن هذه الكتائب، الألوية المصاحبة للدبابات، يجب أن يعرفوا المصير الذي أعدته حكوماتهم لهم".
* روسيا تتعهد بإحراق دبابات "الناتو"
أثار قرار ألمانيا وعدة دول غربية تزويد الأوكرانيين بدفعات من الدبابات الثقيلة، غضباً في موسكو التي كانت قد حذرت الغرب من نقل الصراع إلى مستوى جديد.
ووصف الكرملين التطور بأنه "استفزاز صارخ"، وتعهد بـ"إحراق الدبابات الغربية"، في حين حملت تعليقات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزارة خارجيته إشارات إلى مسارعة موسكو لاستخدام الوضع، والسجالات الحادة التي جرت داخل البيت الأوروبي حول مسألة تسليم كييف الدبابات، لتوسيع الهوة بين المواقف المختلفة الغربية، ومحاولة "دق إسفين" بين واشنطن وحليفاتها.
* خبير "الدبابات" الروسي
صرح السفير الأوكراني في باريس فاديم أوميلتشينكو بأن الدول الغربية تعهدت بتقديم 321 دبابة لأوكرانيا، ما تزامن مع تغيير روسيا قائد العملية العسكرية في اوكرانيا.
ففي وقت سابق من يناير الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن رئيس الأركان، الجنرال فاليري جيراسيموف،"رجل الدبابات" سيتولى قيادة العملية العسكرية في أوكرانيا شخصيا، ووصف هذا التطور بـ"المهم" في نهج الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في الحرب، إذ إنه الآن بات يعتمد على رجل الدبابات، في مرحلة يبدو أن الدبابات ستكون فيها فاصلة في مسار الحرب.
* جيراسيموف.. هل ينجح في صد أسلحة الغرب؟
1955 ولد جيراسيموف في قازان بتتارستان.1973 تخرج من مدرسة قازان سوفوروف العسكرية، ومدرسة قازان العليا للدبابات.1995-1997 قاد فصيلة المشاة الميكانيكية، وتولى منصب النائب الأول لقائد الجيش في منطقة موسكو العسكرية.2001 شارك في حرب الشيشان الثانية، حيث تولى قيادة الجيش الـ58 في منطقة شمال القوقاز العسكرية.2009 تغير منصبه إلى قائد منطقة موسكو العسكرية، وبعدها بسنة أصبح نائب رئيس هيئة الأركان العامة.2015 نظم الجنرال جيراسيموف العملية العسكرية الروسية في سوريا، ومنحة بوتين لقب بطل الاتحاد الروسي (أعلى جائزة رسمية) تقديرا لأدائه للواجب العسكري.وفقا لجهاز الأمن الأوكراني، كان جيراسيموف القائد العام لجميع عناصر القوات الروسية وقوات إقليم دونباس، خلال انتصارهم الاستراتيجي الحاسم في معركة "إيلوفيسك" عام 2014، والتي قُتل فيها أكثر من 1000 جندي أوكراني.وإبان الاتحاد السوفياتي، خدم جيراسيموف في جميع أنحاء الاتحاد السابق وحلف وارسو الذي كانت تتزعمه موسكو، وقام بسحب القوات الروسية من إستونيا بعد استقلالها.
أبرز المهام التي تنتظره في حرب أوكرانيا
- قيادة العمليات المشتركة في المعركة ضد أوكرانيا.- زيادة المهام التي يتعين إنجازها عسكريا تحسين دعم وفعالية القيادة.- تنظيم تفاعل أوثق بين أفرع وأذرع القوات المسلحة.- إعادة تجهيز القوات الروسية المقاتلة في أوكرانيا بالأسلحة الحديثة.- ظهرت قيمة عقليته وخططه العسكرية في كل من شبه جزيرة القرم (2014) وفي سوريا (2015).
* تصعيد ميداني
على الصعيد الميداني، صعدت روسيا هجماتها في أنحاء أوكرانيا، بعد يوم من إعلان الغرب مدّ كييف بدبابات قتالية، واستهدفت عشرات الصواريخ والمسيّرات الروسية العاصمة الأوكرانية ومدنا في الجنوب والشرق.
فقد شنت القوات الروسية ضربات صاروخية في أنحاء مختلفة من أوكرانيا؛ من بينها 37 غارة جوية و10 ضربات صاروخية ليلية استهدفت البنية التحتية في دنيبرو ومناطق أخرى، مما دفع الجيش الأوكراني إلى إعلان عن حالة التأهب القصوى في عموم أراضي البلاد.
كما شمل القصف والغارات العاصمة كييف التي استيقظ سكانها على وقع أصوات الانفجارات بعد استهداف القوات الروسية لها بأكثر من 15 صاروخ "كروز"، قالت السلطات الأوكرانية إن دفاعاتها الجوية نجحت في إسقاطها جميعها.
وبعد توعد موسكو هذه الدبابات بالحرق، اعتبر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف تزويد أوكرانيا بالدبابات الغربية انخراطا مباشرا في الصراع، ودليلا على التورط الأميركي والأوروبي المباشر والمتزايد في هذه الحرب، وفق تعبيره.
وأكد بيسكوف أنه لا نية لدى موسكو لتغيير وضع العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، بعد إرسال الدبابات إلى كييف.
بدوره، قال رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي للشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي إن كتيبة الدبابات الأميركية لن تساعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تغيير مسار العملية الروسية في أوكرانيا ولا الوضع في شبه جزيرة القرم، حسب تعبيره.
وأضاف أيضا أن أي محاولة للاستيلاء على شبه الجزيرة القرم ستلقى ردا قاسيا، مؤكدا أن الهجوم الروسي لن يوقفه إمداد آخر من الأسلحة الغربية.
* أوكرانيا .. مزيد من الأسلحة
فتحت استجابة دول في حلف شمال الأطلسي "الناتو" لإلحاح كييف بإرسال دبابات ثقيلة غربية الصنع، شهية الرئيس الأوكراني فولاديمير زيلينسكي، ليطالب بتزويد بلاده بصواريخ بعيدة المدى وطائرات مقاتلة.
وطالب المستشار الرئاسي الأوكراني ميخايلو بودولياك، الدول الغربية تزويد بلاده بطائرات مقاتلة للرد على القوات الروسية.
وكشف المسؤول الأوكراني عن أن محادثات عاجلة بين كييف وحلفائها تجري هذه الفترة بشأن طلبات أوكرانيا للحصول على صواريخ بعيدة المدى، تقول إنها ضرورية لمنع روسيا من تدمير المدن الأوكرانية.
وأضاف بودولياك، أن الطلب الأوكراني جاء لتقليص تأثير السلاح الرئيسي للجيش الروسي إلى حد كبير، موضحاً أن قواته تحتاج إلى صواريخ "تدمر مستودعات الروس".
جاء ذلك بعدما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تصريحات منفصلة، عن أن بلاده بحاجة إلى الصاروخ "إيه تي إيه سي إم إس" الأميركي الصنع الذي يبلغ مداه 297 كيلومترا، موضحا ًأن واشنطن أحجمت حتى الآن عن توفير هذا السلاح.
أتت هذه التطورات بعد أيام من موافقة ألمانيا، على إرسال دبابات ليوبارد لأوكرانيا، عقب جدل صعب دام أسابيع، ثم أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أن الولايات المتحدة ستدرب القوات الأوكرانية على استخدام دبابات "أبرامز" في حال تسليمها لكييف.
* مساعدات بالمليارات
وقبلها قدمت أمريكا مساعدات جديدة زودت بها كييف بمركبات برادلي القتالية، وأنظمة مدفعية، وناقلات جند مدرعة، وصواريخ أرض-جو وذخيرة وعناصر أخرى، تصل قيمتها إلى 2.85 مليار دولار.
ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على أراضي الجارة الغربية، في 24 فبراير من العام الماضي اصطفت دول الحلف إلى جانب كييف داعمة إياها بالسلاح والعتاد.
إلا أن حدتها زادت إلى حد كبير بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضم الأقاليم الأوكرانية الأربعة إلى بلاده في أكتوبر من العام الماضي.
* بريطانيا .. 14 دبابة تشالنجر بريطانيا أول دولة تعلن عن اعتزامها إرسال 14 دبابة تشالنجر 2 .. ففي 14 يناير أعلنت المملكة المتحدة أنها ستقدم للقوات الأوكرانية 14 دبابة ثقيلة من طراز تشالنجر-2 البريطانية الصنع، لتكون بذلك أول دولة تقدم على مثل هكذا خطوة.
وأعلنت الحكومة البريطانية الخميس، عن أن دبابات تشالنجر-2 التي تعهدت بتزويد كييف بها للتصدي للهجوم الروسي، يفترض أن تصل إلى أوكرانيا في نهاية مارس المقبل.
والخميس قال وزير الدفاع البريطاني أليكس تشوك أمام البرلمان في لندن إن "نية" الحكومة هي أن تصل هبة دبابات تشالنجر-2 إلى أوكرانيا "في نهاية مارس".
وبانتظار وصول هذه الدبابات إلى وجهتها، وضعت الحكومة البريطانية "برنامج تدريب كبير" سيتعلم خلاله عناصر من القوات الأوكرانية كيفية استخدام هذه الدبابات كما سيتدرب عسكريون أوكرانيون آخرون على كيفية صيانتها، بحسب ما أوضح تشوك.
وأكد وزير الدفاع أن هذا البرنامج التدريبي سيبدأ تنفيذه اعتباراً من الاثنين المقبل.
من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إن "كل شيء يسير وفق ما هو مخطط له" في ما يتعلق بتزويد أوكرانيا هذه الدبابات.
وأضاف في بيان "يجب أن يفخر الجميع" بالدور القيادي للمملكة المتحدة على هذا الصعيد.
وأكد سوناك في بيانه أن حكومته تجري حالياً "حواراً مع الأوكرانيين بشأن أفضل السبل لتزويدها هذه الدبابات، ولضمان حصول جنودهم على التدريب الذي يحتاجون إليه".
* واشنطن .. 31 دبابة أبرامز
واشنطن أعلنت عزمها إرسال 31 من دباباتها سريعة الحركة من طراز أبرامز إم 1.
ففي تحول كبير في موقف الولايات المتحدة، من شأنه أن يزيد الضغط على روسيا، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن حزمة مساعدات أمنية جديدة لأوكرانيا، تتضمن إرسال 31 دبابة "أبرامز" مع آليات خاصة بنقلها لصيانتها.
وقال بايدن، في كلمة له من البيت الأبيض، إنه أجرى اتصالاً بقادة بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا، حضهم فيه على مواصلة تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على الوحدة وعدم السماح لروسيا بالنصر في هذه الحرب، في الوقت الذي تستعد فيه القوات الأوكرانية للرد على استعدادات روسيا لشن هجوم جديد.
تغيير الموقف الأمريكي يشير إلى أن واشنطن باتت متأكدة من أن الحرب ستطول، في ظل عدم صدور أي إشارة من الكرملين توحي بغير ذلك، والتقارير الاستخبارية التي تتوقع هجوماً روسياً جديداً في الأشهر القليلة المقبلة.
كما يؤكد أيضاً ما كانت تشدد عليه إدارة بايدن، بأن نوعية الأسلحة التي تقدم لأوكرانيا، تحددها في كل مرة طبيعة المعركة على الأرض وحاجاتها.
ورحب المشرعون الأمريكيون من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري بهذا التحول في موقف إدارة بايدن، بعد "المواجهة" بين الولايات المتحدة وألمانيا، حول من سيتخذ الخطوة الأولى.
وضغط الكثير من قادة الكونجرس على بايدن، للإعلان عن هذه الخطوة، حيث انضم السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام إلى السيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنتال والسيناتور الديمقراطي شيلدون وايتهاوس، طالبوا فيه بتسليم دبابات "أبرامز".
وأكد مسؤولو البنتاجون أن تسليم الدبابات لن يتم، قبل تدريب أفراد الجيش الأوكراني على تشغيلها وصيانتها، وتوفير البنية اللوجستية اللازمة، لهذه الآلية العسكرية المعقدة والمكلفة.وأكد البيت الأبيض أن خطة تزويد أوكرانيا بتلك الدبابات قد يستغرق بعض الوقت، قبل أن تتمكن كييف من تسلمها وإدخالها في ساحة المعركة.
* ألمانيا .. 14 دبابة ليوبارد
المستشار الألماني أولاف شولتز وافق على تزويد أوكرانيا بدبابات ليوبارد القتالية، بما لا يقل عن 14 دبابة ليوبارد 2، مع إعطاء الإذن لدول الناتو الأخرى بتصدير مخزونهم من الدبابة الألمانية إلى كييف.
* فرنسا .. دبابات لوكليرك
كما تخطط فرنسا لإرسال بعض دبابات لوكليرك القتالية لأوكرانيا.
وقال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، خلال اجتماعه مع المستشار الألمانى أولاف شولتز، إن برلين وباريس تتعهدان بمساعدة أوكرانيا لأطول فترة ممكنة، مشيرا الى أنه لا يستبعد إرسال دبابات لوكلير إلى أوكرانيا مؤكدا أن إرسال تلك الدبابات لا يجب ألا يعرض أمن فرنسا للخطر.
* كندا .. 4 دبابات ليوبارد
تعتزم كندا تزويد أوكرانيا بدبابات ثقيلة لمواجهة القوات الروسية، وإرسال عدد من جنودنها لتولي تدريب الأوكرانيين على استخدام الدبابات، وذلك بالتنسيق مع الحلفاء الغربيين.
وقالت وزيرة الدفاع الكندية، أوتاوا ستنشر عناصر من قواتها المسلحة لتدريب القوات الأوكرانية على استخدام المعدات التي يتم التبرع بها لكييف.
وأعلنت كندا، أنها ستنضم للولايات المتحدة وكندا ودول أخرى في تزويد أوكرانيا دبابات ثقيلة لمواجهة القوات الروسية، مع أربع دبابات ليوبارد جاهزة للقتال.
هذه الدبابات الأربع جاهزة للقتال وسيتم إرسالها خلال الأسابيع المقبلة"، مشيرة إلى أن عدد الدبابات التي سترسلها كندا إلى كييف "قد يرتفع" في المستقبل.
8* دبابات من النرويج
في حين، كشفت تقارير صحفية أن النرويج تدرس إرسال 8 دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا من أصل 36 تمتلكها.
* فنلندا وإسبانيا
ما يقرب من 10 دبابات ليوبارد سترسلها فنلندا وإسبانيا.
* تشالنجر 2
دخلت الخدمة عام 1998، وتبلغ تكلفتها نحو 5 ملايين إسترلينيدبابة غاية الكفاءة، ومجهزة بأحدث درع المعروف باسم "تشوبهام"تعتبر واحدة من أكثر دبابات المعركة الرئيسية التي تمتع بالحماية على مستوى العالم حالياتم تزويدها بمدافع دقيقة جدا من عيار 120 مم.وتنطلق قذائفها من الماسورة الدقيقة المستخدمة في معظم دبابات ميدان القتال الحديثة الأخرى ويبلغ أقصى مدى لهدفها أكثر من 5 كم، وفق موقع ميليتري تودايتحمل الرقم القياسي لأطول قائمة من التفوق في القتال بين الدبابات وبعضها البعضمحرك تشالنجر 2 أقل قوة من منافسيه الغربيين وليست بأسرع من دبابات ميدان القتال الأخرىتشتهر بموثوقيتها الميكانيكية، وتخدم تشالنجر 2 مع بريطانيا بعدد 386 دبابة وسلطنة عمان 38 دبابة.
* ليوبارد 2 دخلت الخدمة أول مرة عام 1979 صممتها شركة "كراواس مافي" فيما صممت شركة "راينميتال" مدفعهايتم تصنيعها في 3 دول أخرى بترخيص من ألمانيا، وتوجد لدى جيوش 21 دولة أخرى كلها أعضاء في حلف "الناتو"تبلغت تكلفتها 5 ملايين دولار النسخة "ليوبارد 2 إيه 4" هي الأكثر تصنيعا، أما النسخة الأحدث فهي "ليوبارد 2 إيه 7+"تصل سرعة الدبابة القصوى نحو 68 كيلومترا في الساعةيبلغ وزنها حوالي 52 طنا، و55 طنا حين تكون مجهزة للقتال.
قوة محركها 1500 حصان، وسعته من الديزل حوالي 1160 ليترا، يمكنها أن تقطع بها مسافة تصل إلى نحو 280 كيلومتراطاقم الدبابة يتألف من 4 أفراد، بينهم قائد الدبابةالنسخة "ليوبارد 2 إيه 4" مدرعة بمزيج يشمل الصلب ومعدن التنغستن النادر، والدروع المعياريةمجهزة بمدفع "أملس" عيار 120 مليمترا من إنتاج شركة راينميتال، ورشاشين عيار 7.62 مليمتراتيمكن لهذا الطراز حمل 42 قذيفة من عيار 120 مليمترا و4750 طلقة من عيار7.62 مليمترات عند تحميلها بالكامل
* لوكليرك
دخلت الدبابة الفرنسية الخدمة في عام 1992 وتبلغ تكلفتها نحو 14 مليون دولارتم استخدامها خلال عدد من عمليات حفظ السلام والعمليات العسكرية، يتوافر لهذه الدبابة الفرنسية درع مركب من مواد مختلفة بشكل متطور مع إضافة درع وحدات مستوى الحماية يمكن أن يكون مصمما حسب درجة تعرضها للتهديد، تم تصميم البرج وسقف جسم الدبابة لتحمل أقوى هجوم بالذخيرة من أعلى من حيث الحماية، فإن ليكليرك لا يمكن أن تتطابق مع الدبابات الأخرى مثل دبابات M1A2 أبرامز الأمريكية الصنع أو البريطانية تشالنجر 2، يتم تسليح الدبابة بمدفع 120 مم L52، ويتم تشغيلها بمعرفة طاقم من 3 أفراد، مزودة بنظام تلقيم الذخيرة التلقائي المحمول، كما تتميز بقدرات ضرب نيران عالية ضد كل من الأهداف الثابتة والمتحركة وتتمتع بقدرة جيدة على الحركة بسبب محركها الذي تبلغ قوته 500 حصان ونظام التعليق المائي-الهوائي
* إبرامز إم 1
دخلت الخدمة عام 1980، وصنع منها نحو 10 آلاف و700 وحدة من نسخ مختلفة، وتبلغ تكلفتها نحو 5 ملايين دولارصنعتها شركة "كرايسلر ديفنس (Chrysler Defense) التي باتت فيما بعد "جنرال دايناميكس لاند سيستمز" (General Dynamics Land Systems)شاركت أبرامز في حروب الخليج وأفغانستان والعراق واليمنتقارب سرعتها القصوى 68 كيلومترا في الساعة، ويتراوح وزنها بين 69.5 و73.3 طناقوة محركها 1500 حصان، وتعمل في أمريكا بوقود الطائرات، ويقارب مدى سيرها الأقصى 425 كيلومتراطاقم أبرامز يتكون من 4 أفراد، بينهم قائد الدبابةتشمل المواد المستخدمة في الحماية اليورانيوم المنضب في الهيكل والبرج وفي أجزاء أخرى تتوفر أنظمة حماية أخرى تشمل أنظمة مقاومة للمواد المتفجرة، لم تتعرض النسخ الأحدث من دبابات أبرامز لدى دول أخرى للتدمير جراء هجمات معادية، ولكن فُقد بعضها جراء "هجمات بنيران صديقة" أو تم تدميرها عن قصد حتى لا تقع في يد قوة معادية، مجهزة بمدفع عيار 120 مليمترا و3 رشاشات عيار أحدها 12.7 مليمترا، ويأتي الآخران بعيار 7.62 مليمترات، يفوق المدى الفعال لمدفع النسخة نفسها من أبرامز 4 كيلومترات، ويمكنها حمل 40 قذيفة عيار 120 مليمترا وأكثر من 11 ألف طلقة رشاش.
* الفهد الروسي.. دبابات T-90 الروسية
واحدة من أحدث الدبابات في سلسلة دبابات "تي" الروسية دخلت الخدمة 1992 وتبلغ تكلفتها 4 ملايين جنيه استرليني، وبحسب موقع "فبرادو" الأمريكي، فإن الدبابة الروسية T90 تمتلك قدرات تسليح وحماية عالية تمكنها من التواجد بقوة في المعارك البرية.
تم تصميمها على أسس الدبابة "تي — 72 بي إم" مع بعض الصفات الخاصة بالدبابة "تي — 80"يصل طول الدبابة إلى 9.53 متر، وعرضها 3.78 متر، وارتفاعها 2.22 متر، ووزنها 46.5 طن، ويصل مداها إلى 550 كم.
ويشمل تسليح الدبابة مدفعا رئيسيا عيار 125 مم، إضافة إلى مدافع رشاشة بأعيرة مختلفة، كما أنها تمتلك منظومة حماية ديناميكية من القذائف ونظام تدريع قوى إضافة إلى منظومة إلكترونية لإدارة النيران.
وتستطيع مقاومة أقوى القذائف المضادة للدروع، إضافة إلى منظومة "أرينا إم" التي تكتشف القذائف المضادة بصورة أوتوماتيكية وتدمرها.
الدبابات وحدها لا تضمن أفضلية لكن استخدامها مع أسلحة متطورة كمدافع هاوتزر والقيصر وراجمات هيمارس تعد بمثابة معدات ثقيلة وسيكون تأثيرها قويا في ميدان المعركة.
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
ما تلبث المنطقة أن تهدأ من وقع تصريح لأحد الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش, حتى تشتعل بفعل تصريح...
يوماً بعد يوم يزداد التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، حيث استشهد 6 فلسطينيين برصاص قوات الجيش الإسرائيلي في جنين،...
مع بدء العام الثاني لأكبر هجوم في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية .. ووسط ترحيب روسي وأوكراني وتشكيك أمريكي .....
فجر يوم الجمعة الخامس والعشرين من شهر فبراير عام 1994، الخامس عشر من رمضان، ارتكب المستوطن الإرهابي ب"اروخ جولد شتاين"...