مرض الكلاميديا ..الأعراض والأسباب وطرق العلاج

يعتبر مرض الكلاميديا ​​واحد من أكثر الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي شيوعًا، إلا أنها لا تسبب ظهور الكثير من الأعراض مما يجعل من الصعب معرفة الإصابة بها، ولكن من الجيد أنه يمكن علاجها والوقاية منها بأكثر من طريقة.

مرض الكلاميديا

مرض الكلاميديا ​​عدوى جنسية شائعة تسببها البكتيريا، وتنتقل بين الأشخاص عبر الانتقال الجنسي فقط، ولا يمكن الإصابة بها إلا عن طريق الاتصال الجنسي، وتزداد مخاطر الإصابة بها عند المراهقين أو البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا، وبين الشواذ، ومن الطرق التي تنتقل بها الكلاميديا بين الأشخاص:

• الجماع: تنتقل البكتيريا من العضو الذكري إلى العضو الأنثوي أو العكس عند ممارسة الجماع.
• الجنس الشرجي: يمكن أن تنتقل البكتيريا من العضو الذكري لشخص ما إلى فتحة الشرج أو العكس.
• الجنس الفموي: يمكن أن تنتقل البكتيريا من فم شخص ما إلى العضو الذكري، أو العضو الأنثوي، أو فتحة الشرج، والعكس.
• الأدوات الجنسية: استخدام أي ألعاب أو أدوات جنسية بين أشخاص يمكن أن تنقل البكتيريا وبالتالي تسبب العدوى.

أعراض مرض الكلاميديا

تختلف أعراض مرض الكلاميديا عند الرجال عن أعراضه عند النساء، وذلك على النحو الآتي:

أعراض مرض الكلاميديا للرجال

نصف الرجال المصابين بالكلاميديا ​​لا يلاحظون أي أعراض، وتتضمن الأعراض التي تظهر عند الرجال:

• ألم عند التبول.
• إفرازات بيضاء أو عكرة أو مائية من طرف العضو الذكري.
• حرق أو حكة في مجرى البول.
• ألم في الخصيتين.

أعراض مرض الكلاميديا للنساء

70٪ على الأقل من النساء المصابات بالكلاميديا ​​لا يلاحظون أي أعراض، ولكن إذا ظهرت الأعراض فإنها تتضمن:

• ألم عند التبول.
• إفرازات مهبلية غير عادية.
• ألم في البطن أو الحوض.
• ألم أثناء ممارسة الجنس، أو نزيف بعد ممارسة الجنس.
• نزيف بين فترات الحيض.

علاج مرض الكلاميديا

إذا تركت الكلاميديا ​​دون علاج  يمكن أن تسبب العدوى تورمًا في البربخ، والخصيتين، قد يؤثر ذلك على خصوبة الرجل، أو  يمكن أن تنتشر إلى الرحم وتسبب حالة خطيرة تسمى مرض التهاب الحوض (PID)، وهو السبب الرئيسي للحمل خارج الرحم  والعقم عند النساء، ولكن يمكن علاجها ، ولكن يمكن التخلص من الكلاميديا ​​بالمضادات الحيوية في غضون أسبوع أو أسبوعين تقريبًا، مع الحرص على أن لا تتوقف عن تناول الدواء لمجرد تحسن الأعراض، واتبع تعليمات وتوصيات الطبيب.

ومن الإجراءات الوقائية لتجنب نشر العدوى أو إعادة الإصابة بالمرض:

• الامتناع عن ممارسة الجنس حتى تختفي العدوى بشكل تام وتأكيد الشفاء.
• التواصل مع أي شريك جنسي خلال 3 أشهر ماضية وإخبارهم بأنك مصاب بهم؛ ليقوموا بالفحص أيضًا.
• الخضوع لفحص الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي الأخرى مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، والزهري، والهربس، والسيلان.