وراها قصة.. لدعم مريضات سرطان الثدى

خلال الحفل الختامى لحملة "وراها قصة" على مدار شهر أكتوبر لدعم مريضات سرطان الثدى والذى أطلقته إحدى شركات الأدوية متعددة الجنسيات مصر بالتعاون مع مؤسسة بهية لتعريف المجتمع المصرى برحلة العلاج التى تمر بها المريضات، وكيف  حولن الخوف إلى أمل جديد  فى  حملة وراها قصة. والتى لاقت صدى كبير على منصات  التواصل الاجتماعى بعد دعم  العديد من نجوم الفن والمشاهير فى مصر، حيث ألقت الضوء على القصص الملهمة لـ 6 سيدات واجهن المرض بكل شجاعة.

-وصرحت ليلى سالم حفيدة بهية وعضو مجلس أمناء المؤسسة بأن الفن دوماً هو القوة الناعمة المؤثرة فى المجتمع، وله دور فعال فى علاج قضياه المختلفة، وهذا ما أجمع عليه قطاع كبير من فنانى مصر، و الوطن العربى الذين آمنوا برسالة وقضية بهية فى كل من مجال التوعية،و الكشف المبكر. وعلاج سرطان الثدى للسيدات.

وأعربت دكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذى لمؤسسة بهية عن بالغ سعادتها لما لاقته من إقبال كبير، تمثل فى مشاركة العديد من الشخصيات العامة كلا فى مجاله، و كذلك عبرت  عن امتنانها لحماس وشغف كل  فنان ومؤثر، وهو ما عاهدته المؤسسة دوما من ملاقاة الدعم والتعاون من فنانى مصر والوطن العربى على مدار الأعوام السابقة لقرابة  ثلاثين عاماً. ويعد  سرطان الثدى من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين السيدات فى مصر، بما يمثل نحو 32,4 من حالات  هذا المرض، وقد تمكنت شركة الأدوية خلال السنوات الماضية من ترسيخ مكانتها كشركة رائدة فى ابتكار وتقديم أحدث علاجات  الأورام مع التركيز بصورة  خاصة على دعم المريضات اللاتى يعانين من حالات متقدمة والتى تصل نسبتها لحوالى 20% فى مصر.

-وأوضح الدكتور  محمد صبرى مدير إدارة دعم  الأسواق و توفير الدواء فى مصر "نعمل بكل اهتمام وحماس على وضع تصور لعالم يمكننا التحكم فى هذا المرض هو التغلب عليه. ويعتبر الكشف المبكر عنه والتثقيف الصحى المستمر ركيزتين أساسيتين لتحقيق ذلك الهدف. ولقد شهدت  الأعوام الأخيرة جهود  غير مسبوقة لدعم مريضات سرطان الثدى، و إتاحة أفضل رعاية لهن وهو  دليل واضح على العمل الشاق والجهود  الكبيرة التى بذلتها الحكومة المصرية، ووزارة الصحة. وبالطبع الجمعيات الأهلية مثل مؤسسة بهية. وفى إطار المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة والتى قامت  بإطلاق بروتوكولات علاجية مبتكرة وموحدة لتوفير العلاج لمزيد من المرضى، تتعاون الشركة مع الأطباء و المتخصصين بوزارة الصحة، حيث تسهم من خلال تطوير  قدرات أفراد المنظومة بأحدث بروتوكولات العلاج وتستهدف أيضا المساهمة فى تطوير  القاعدة القومية المصرية.