أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن مصر قدمت دعما كبيرا للقضية الفلسطينية وقدمت الغالي والنفيس من أجل الفلسطينيين وحريتهم واستقلالهم، مشيرا ألى وجود ارتباط تاريخي وجغرافي وإنساني بين مصر وفلسطين يعزز الترابط بينهما.
وقال المالكي - في حوار خاص مع قناة "أكسترا نيوز" الفضائية، بث مساء الأربعاء، إن مصر لا تدخر جهدا في تقديم المساعدات بأشكالها المختلفة للفلسطينيين، سواء المساعدات السياسية أو المبادرات والتحرك ضمن مجموعة ميونخ ووجودها في مجلس الأمن، إضافة إلى المساعدات الإنسانية، خاصة لقطاع غزة في أوقات كثيرة، وفتح حدودها للشعب الفلسطيني لمساعدته في المجال الطبي أو الانتقال من مصر إلى العالم، هذه أمور معروفة وهناك اعتراف فلسطيني بذلك.
وأشار إلى أن مصر لم تخذل الشعب الفلسطيني ولن تخذله في اقتناعه بأنها يمكن الاعتماد عليها كركيزة أساسية في العمل الفلسطيني ودبلوماسيا وقانونيا وسياسيا لتحقيق حريته وتشييد دولته الفلسطينية.
في سياق آخر، قال المالكي، إن هدف إسرائيل الحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية المتواصلة جغرافيا ذات السيادة والقابلية للحياة، موضحا أن هناك قضيتين على عاتق الفلسطينيين، الأول إعلان الفلسطينيين الالتزام بالشرعية الدولية والجلوس للمفاوضات، والقضية الثانية حفاظ الشعب الفلسطيني على بقائه في أرضه رغم محاولات إسرائيل تفريغها منه.
وأوضح أن إسرائيل انتقلت من مرحلة الاحتلال إلى مرحلة الاستعمار الكولونيالي، وأنشأت نظاما مختلفا موازيا للنظام الموجود للشعب الفلسطيني تحت احتلالها، يعطي امتيازا للمستوطنين المستعمرين على حساب الفلسطينيين، وهذا نظام تمييزي ونظام فصل عنصري، هذه النقطة أقنعت الكثير من الدول لطلب رأي استشاري من المحكمة الدولية بشأن هذا النظام، هل هو نظام احتلال، وإذا كان نظام احتلال فهو فقد قانونيته، أم نظام استعماري أم نظام فصل عنصري.
وأضاف وزير الخارجية الفلسطيني، أن القانون الدولي يعطي بعض الامتيازات لدولة الاحتلال في حال أن هناك احتلالا لأرض أخرى في فترة زمنية محددة، وإذا طال هذا الاحتلال يفقد مسماه ويتحول إلى شيء آخر، وهو الاستعمار وهذا رأيناه في الاستيطان غير الشرعي ونقل المستوطنين إلى الأراضي الفلسطينية.
وأكمل، أن المجتمع الدولي يكتفي بالتنديد بإنشاء المستوطنات، و بالتالي إسرائيل وصلت إلى قناعة أن سقف المجتمع الدولي هو الإدانات، فقررت أن تتعايش مع الإدانات وتستمر في النهج الاستيطاني.
وتابع، أن إسرائيل تخرق القانون الدولي ويجب أن تعاقب، لكن هناك ازدواجية في المعايير، أي دولة غير إسرائيل تحتل دولة تتعرض للعقوبات فورا، لكن إسرائيل لم تتلق عقوبة واحدة طوال 55 عاما، بسبب حماية بعض الدول لإسرائيل على رأسها الولايات المتحدة، تمنع صدور عقوبات ضد إسرائيل، ولو صدرت عقوبات لا تنفذ.
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة فى جلسة "مشاركة المرأة في تغير المناخ"، التى نظمتها وزارة التخطيط والتنمية...
نظمت الأكاديمية المهنية للمعلمين احتفالية "معلم قادر باختلاف"، وذلك تنفيذا لتوصيات الرئيس عبدالفتاح السيسي من خلال مبادرة رفقاء "قادرون باختلاف".
أكد سامح شكري وزير الخارجية الدور الهام والمحوري الذي تضطلع به مجموعة أصدقاء مصر في الكونجرس الأمريكي في الحفاظ ودعم...
بدأ مساء اليوم الأربعاء، التوافد الجماهيري لحضور المؤتمر الختامي للمرشح الرئاسي الدكتور عبدالسند يمامة بمسقط رأسه بمنيل شيحة بمحافظة الجيزة.