اكد إسلام فكري الباحث في التاريخ الإفريقي أن عثمان دقنة ولد في مدينة سواكن بولاية البحر الأحمر الحالية بشرق السودان عام 1843 م، ووالده هو أبو بكر دقنة من أسرة الدقناب وأمه تدعى نفيسة ست البنات.
وأضاف أنه يعد أحد أمراء وقادة الثورة المهدية في السودان وأكثرهم شهرة وحنكة فيما يتعلق بخطط الحرب واستراتيجياتها، فقد خاض العديد من المعارك التي انتصر فيها وحطم خطة ما يعرف بتشكيلة المربع الإنجليزي العسكرية.
وأضاف فكرى خلال لقائه لبرنامج (هنا إفريقيا ) أن دقنة مهد الطريق لفتح المهدي للخرطوم وقد كتب عنه البريطانيون الكثير من الكتب المشيدة بمهاراته ، وقد قدم إلى الإسكندرية بمصر، وكان معروفا باسم عثمان علي، ويقال إنه كان يعمل في تجارة الرقيق، لكن الإنجليز أجبروه على ترك تجارته، فانضم إلى ثورة أحمد عرابي. بعد فشل الحركة في معركة التل الكبير بتاريخ 13 سبتمبر 1882 ، ثم انضم إلى ثورة المهدي.
وأوضح فكرى أن عثمان دقنة التحق بالإمام المهدي ولقبه بأمير الشرق وبعث به إلى شرق السودان ليعمل على نشر المهدية في تلك المناطق ومن الأبيض توجه الأمير عثمان دقنة إلى قبائل البشاريين والأمرار وعمل على دعوتهم المهدية واستجاب الكثير منهم وانضموا لحركة المقاومة في شرق السودان وكان ذلك إيذانا ببداية الثورة المهدية في الشرق ، إلى أن اعتقل في شرق السودان بعد هزيمة المهدية ونقل أسيرا إلى مصر قبل إعادته إلى السودان، حيث توفي هناك عام 1927.
" هنا إفريقيا " يذاع أسبوعيا على شاشة الفضائية المصرية
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
اعتبر الصحفي المتخصص في الشئون العربية أحمد جمعة توقيت زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية للقاهرة مهما للغاية في ظل...
قال جهاد جريشة الخبير التحكيمي إن التحكيم المصرى تعرض لانتقادات كبيرة من قبل وسائل الإعلام والتحكيم على مستوى العالم بعد...
قال اللواء دكتور علاء عز الدين، الخبير الاستراتيجى والمستشار بمركز الفارابى للدراسات السياسية، إن تصاعد التوتر فى منطقة البحر الأسود...
قال المهندس حسين جمعة الخبير الدولي في مجال العقارات ورئيس الجمعية المصرية للحفاظ علي الثروة العقارية إن ملتقى "بُناة مصر...