الكلمة الحلوة في.. كلمتين وبس

رمضان شهر الذكريات الجميلة، حيث إننا نجتمع حول موائده العامرة بالأعمال الإذاعية والتليفزيونية، والتي وثقها مبنى ماسبيرو بمحطاته الإذاعية وقنواته التليفزيونية التي أسهمت فى تشكيل وجدان ملايين العرب والمصريين .

ومن كنوز الذكريات الرمضانية تستدعى "بوابة ماسبيرو" من كنوز الإذاعة المصرية حلقة من البرنامج المتميز والأشهر للفنان فؤاد المهندس (كلمتين وبس) وحلقة خاصة تتحدث عن أهم ما يميز ديننا الحنيف وهى المعاملة الحسنة بين الناس ومنها (الكلمة الحلوة) ، وقد بدأ "الأستاذ" تقديم هذا البرنامج منذ عام 1968م لمعالجة سلبيات الشعب المصرى.

بدأ فؤاد المهندس عن أثر الكلمة الحلوة على حياة الناس ومدى تأثيرها حيث قال : " (سيد أفندي) لاحظ إن الكلمة حلوة قربت تختفي من المجتمع ومن حياة الناس قال لعبده أفندي ايه الحكاية؟ عبده قال له قصدك ايه بالكلمة الحلوة؟ قال له: كلمة الحب والتشجيع والصدق والتسامح، والآن يبحث الشخص منا عن أي كلمة فلا يجد .. فماذا حدث فى الدنيا ؟".

ويكمل المهندس قائلا: "كلمة التشجيع مهمة في المدرسة ، في البيت ، النادي ، العمل من غير تشجيع الناس تقف مكانها حتى أكبر مغنى وأكبر فنان لن يستطيع أن يعمل بهمة بدون كلمة حلوة .. الكلمة الحلوة ممكن أن تمحى متاعب الإنسان وتجعله يستمر في حياته بشكل أرقى، من السهل أن تتعصب وتقول كلام سىء، لكن الأصعب والأجمل أن تقول كلمة حلوة تشجع بها الناس على التقدم وتمدهم بالثقة في أنفسهم، مش كده ولا إيه؟".