اشجع نادى الزمالك منذ طفولتى وافرح كثيرا إذا فاز بمباراة عادية وتتضاعف الفرحة مرات لو حقق بطولة كبيرة ..
ولا يمكننى أن أترك تشجيعه أو اتخلى عنه مهما حدث ..واعتقد أن ملايين الزمالكاوية بشبهوننى فى تشجيع النادى ..وفى الأسبوع الماضى ضرب عدد من المشجعين الزملكاوى المثل فى الانتماء لناديهم حينما تحملوا مشقة سفر صعب ومرهق بالقطار فى عز الشتاء من القاهرة وبعض المحافظات الأخرى إلى أسوان لتشجيع فريقهم أمام نادى اسوان فى بطولة الدورى العام ..سفر ومشوار طويل يقطعه القطار فى أكثر من اثنتى عشرة ساعة ذهابا ومثلها فى العودة قبل المباراة بأقل من عشرين ساعة وبعدها مباشرة وهو أمر لو تعلمون فى غاية المشقة والصعوبة ولكن الانتماء للنادى يكون دائما أقوى من التفكير فى تحمل مشقة سفر طويل ومتعب .
هذا الانتماء والإخلاص لناد رياضى فما بالك حين يتعلق الأمر بالوطن ..كيف يجب أن يكون الانتماء للوطن ..لترابه وأرضه وسمائه ..لزرعه وطرحه وبيوته وشوارعه ..لناسه ووناسه وانفاسه ..لاحلامه وحضارته وماضيه ومستقبله ..من الطبيعى جدا ان يكون الحب للوطن اكبر وأعمق ..وان يكون الانتماء له اقوى وأكثر رسوخا وامتدادا وتغلغلا فى النفس وفى القلب وفى الروح ..إن أردتم لمصر نهضة حقيقية وقفزة كبيرة واثبة للأفضل ..فاحبوها أكثر وأكثر .. أحبوها بصدق وبضمائر حية وبقلوب تملؤها المحبة ويملؤها الايمان.
احبوها بلا مصلحة سوى مصلحة وجودها ..وبلا منفعة سوى منفعة بقائها حية كريمة عزيزة .. فما أحوجنا فى كل وقت وحين إلى أن نعرف قيمة الوطن ومعنى وجودنا فيه ووجوده دما يجرى فى العروق والشرايين التى نحيا طالما كانت حية وسليمة.. حب الوطن.. فريضة لا تسقط أبداً.
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
سيناريوهات جديدة من قبل الصهيونية العالمية ضد العالم لاستمرار وتيرة الحرب والدمار على الساحة العالمية بعد فشل
تفكك أسرى، خرس زوجى، خيانة، عنف، قتل، كراهية، طلاق، مشهد مجتمعىى متكرر ينتفض له بين الحين والآخر القانونيون
بقلم: أحمد عثمان مما لا شك فيه أن محمد عبد الوهاب كان يمثل ردنا أساسيا في الحياة الثقافية للمصريين, فهو...
لو يقتلون مثلما قتلت لو يعرفون أن يموتو.. مثلما فعلت