«شريف عرفة» سبب موافقتى على «اللعب مع العيال»
فنان صاحب موهبة كبيرة وكاريزما استثنائية نجح فى الدخول إلى قلب الجمهور، بخطى ثابتة وقدرات تمثيلية جعلته يُبدع فى التراجيديا الاجتماعية، وكذلك الكوميديا، كما احتل مكانة خاصة فى الأكشن وأدوار الشر.
«باسم سمرة» عبَّر عن سعادته بنجاح مسلسل «سفاح الجيزة»، والذى ظهر خلاله فى ثوب جديد، كما تحدث عن مشاركاته بين السينما والدراما وكشف عن كواليس وتفاصيل أدواره فى هذا الحوار..
كيف جاءت مشاركتك فى دراما «سفاح الجيزة»؟
بدأ الإعداد لدراما «سفاح الجيزة» قبل نحو عام؛ حيث تحدث معي المخرج «هادى الباجورى»، وطلب منى المشاركة فى هذا العمل الذى يحمل كل عناصر النجاح، ولكن لا أخفى خبرًا أن نجاح «سفاح الجيزة» فاق توقعاتى، خاصة أن العرض الإلكترونى لا يزال له جمهور محدود، عكس العرض التليفزيونى على القنوات المفتوحة، ولكن تلك الحسابات لا يهتم بها الممثل عندما يتلقى عرض المشاركة فى أى عمل، خاصة أن اختلاف نوافذ العرض أو توقيتاته ومواسمه لم تعد ذات أهمية كبيرة، فالمعروف أن العمل الجيد يفرض نفسه فى أى نافذة، وأى وقت، ولكن هناك معايير أهم للموافقة والرفض.
وما المعايير التى جذبتك للمشاركة فى «سفاح الجيزة»؟
دراما «سفاح الجيزة» كان له عوامل جذب كثيرة سواء للممثل أو الجمهور، والحقيقة أن العمل جاذب بالنسبة لى كممثل معروف بأدوار الشر ورجل العصابات، وهنا أقدم دور رجل العدالة ضابط الشرطة «حازم»، الذى يحقق فى جرائم القتل الغامضة، والحقيقة أننى أثناء تحضيرى للدور تعاطفت مع ضباط الشرطة والبحث الجنائى، وكيفية تعاملهم مع هذه الجرائم التى يقوم بها مجرم ذكى، بحيث تصبح الدلائل لكشفه شبه معدومة، وربما هى المرة الأولى التى ألجأ فيها لبعض الأصدقاء من رجال الشرطة لمعرفة طريقة التعامل مع مثل هذه الجرائم، بداية من انفعالات الوجه والحركة فى المشى، وطريقة الكلام التى يطغى عليها التوتر بشكل كبير، فالعمل ككل جذبنى، وكذلك شخصية ضابط التحقيق أصبحت أسيرها خلال فترة التصوير.
وماذا عن عوامل الجذب للجمهور؟
الجمهور ينجذب بشكل عام للعمل الذى يحمل بناءً دراميًا متكاملًا وعناصر الجذب هنا متوافرة بكثرة، فلدينا أجواء الإثارة والغموض، وهو لون جاذب لقطاع عريض من الجمهور، وكذلك فالجمهور كان متعطشًا لرؤية الثوب الجديد الذى يرتديه الكوميديان «أحمد فهمى»، وكنت على ثقة تامة من نجاح وموهبة «فهمى» فى هذا الأمر، فما بين مواقف «فهمى» السفاح الإنسانية مع البعض وقدرته على القتل بدم بارد، هذا التناقض فى حد ذاته كافيًا ليكون عامل جذب يزيد من الإثارة، وأخيرًا فإن وقوف مخرج كبير بحجم «هادى الباجورى» على إخراج هذا العمل كان عاملًا مهمًا فى نجاح العمل؛ لأنه مخرج كبير، والعمل معه له مذاق مختلف.
هل انتهيت من تصوير دراما «بطن الحوت»؟
صورنا العمل فى العديد من مناطق القاهرة الكبرى وشبرامنت ومدينة الإنتاج الإعلامى، كما انتهينا من تصوير العديد من المشاهد فى «دمياط»، ليصبح العمل جاهزًا للعرض قريبًا عقب الانتهاء من أعمال المونتاج، وتدور أحداثه فى إطار من الإثارة، حيث تجمعنى بالنجم «محمد فراج» علاقة إنسانية، بينهما تتعارض أفكارنا، ووجهات نظرنا فى الحياة والعمل، حتى أتسبب له فى العديد من المشكلات بسبب اتجاهى للأعمال غير المشروعة، ويقدم «بطن الحوت» الكثير من الرسائل الهادفة التى تتعلق بمدى القدرة على التمسك بالقيم والمعتقدات والأعراف، خاصة إذا تضاربت مع قدرات الشخص ومسئولياته المجتمعية، ويشارك فى البطولة: القدير «عبد العزيز مخيون»، أسماء أبو اليزيد، يوسف عثمان، هاجر السراج، ومن تأليف وإخراج « أحمد فوزى صالح».
هل حزنت لعدم مشاركة «بطن الحوت» فى رمضان؟
هذا الأمر يخضع لظروف الإنتاج والتصوير، وكما ذكرت لم تعد نافذة العرض أو توقيته أمر مهم فى مسألة النجاح ونسب المشاهدة، ولكن بالتأكيد أن الجمهور الأكبر فى موسم رمضان عن غيره، وكذلك فإن الرسائل التى يقدمها «بطن الحوت» قادرة على اختراق قلب الجمهور، خاصة أنها بسيطة فى فلسفتها، والأهم أن موسم رمضان لم يكن موسم جذب بالنسبة لى بعد النجاح الذى حققه مسلسل «بابا المجال»، ومن المقرر أن يُعرض «بطن الحوت» قريبًا على إحدى الفضائيات المفتوحة، وأتمنى أن تصل رسائله الهادفة للجمهور.
تشارك فى فيلم « اللعب مع العيال» حدثنا عنه؟
رشحنى المخرج القدير «شريف عرفة» للمشاركة فى الفيلم الذى يحمل اسم «الأستاذ» مع النجم «محمد إمام»، حيث تم تغيير الاسم ليصبح «علام عام»، ليستقر أخيرًا على «اللعب مع العيال»، فى مفارقة مقصودة من «عرفة وإمام» مع فيلم «اللعب مع الكبار»، وتدور أحداثه فى إطار لايت كوميدى أكشن، وأجسد دور رجل عصابات، يتورط معه البطل خلال الأحداث، وتجمع بينهما مشاهد الكوميديا والأكشن، بعد أن تصبح حياة البطل مهددة من أكثر من جانب، ويحاول الجميع استغلاله، ويشارك فى بطولة العمل النجوم: «بيومى فؤاد، أسماء جلال»، ومن إخراج «شريف عرفة»، الذى كان أحد الأسباب بموافقتى على المشاركة.
وماذا عن «أولاد رزق» الجزء الثالث؟
كانت هناك نية لبدء التحضيرات قبل أكثر من عام؛ لكن انشغال أبطاله بمشاركات سينمائية ودرامية رمضانية حال دون ذلك، كما أن الحديث عن جزء ثالث بدأ فعليًا عقب انتهاء موسم عيد الفطر، حيث بدأ مؤلف العمل السينارست «صلاح الجهينى» فى كتابة السيناريو، بعد أن كان مجرد خطوط عريضة ومشروع أولى، وقد انتهى «الجهينى» من كتابة السيناريو، لنبدأ التحضيرات النهائية، وليبدأ التصوير خلال الأيام القليلة القادمة بمشاركة النجوم: أحمد عز وأحمد الفيشاوى وعمرو يوسف وأحمد داوود وسيد رجب ومحمد لطفى وشيرين أمين، وهذا الجزء سيكون هو الأقوى ليحمل مغامرة جديدة، حملت عنوان «أولاد رزق- القاضية» على أن يكون عرضه خلال الصيف القادم.
ما التطورات التى تمر بها شخصية «عباس الجن» فى الجزء الثالث؟
«عباس الجن» كان دورًا شرفيًا خلال الجزء الماضى الذى حمل عنوان «أولاد رزق- عودة أسود الأرض»، إلا أن مشاهدى الخمسة التى قدمتها خلال أحداثه، تركت أثرًا كبيرًا لدى الجمهور، وفى هذا الجزء الجديد سيكون للجن دور أكبر فى مغامرة أولاد رزق الجديدة، التى ستزداد قوتهم، ليرتفع سقف الأكشن والإثارة، والتى يكون الجن طرفًا فى هذا الصراع.
ما جديدك؟
تعاقدت على المشاركة فى فيلم «وقت إضافى»، مع النجوم: «بيومى فؤاد، نسرين أمين»، وتدور أحداثه فى إطار لايت كوميدى، وهو من تأليف «رشاد رشدى»، وإخراج «أحمد جبه».
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
فى حادث سير رحل الفنان أشرف عبدالغفور مساء الأحد الماضى عن عمر ناهز 81 عاماً ودون شك ما قدمه أشرف...
فى يوم 11 من ديسمبر 1911، دخل «نجيب محفوظ» الدنيا، وخدمته الظروف فمنحته عائلة ميسورة مستورة، فاستطاع اللحاق بالمدارس ثم...
منعوها من دخول البيت الأبيض وتليفوناتها مراقبة/ قالت إن «حجم القنابل التي أُسقطت على غزة تعادل القنبلة التي أُسقطت على...
على مدار خمسين يوما استمرت ضربات المحتل الإسرائيلى تجاه غزة.. تحصد الزرع والضرع، لا تفرق بين طفل وعجوز..