فيديو وصور.."يوم التفوق"..تقليد جديد ..كيف ينطلق بجامعات مصر للعالمية؟

سفيرة ومرآة للجامعة 

وفي لقاء خاص مع بسنت جمال أحمد محمد المهدي ، الأولى على كلية العلوم جامعة حلوان من قسم الكيمياء، شعبة ال Special Chemistry بالتحديد

قالت : تم إبلاغنا مسبقا بحفل التفوق وكانت مشاعر فرح وانتظار ومفاجأة كبرى انه تم اختياري ﻷمثل كليتي بحكم أني الأولى فكان شعور بالمسؤولية ليس فقط تجاه الكلية والقسم وإنما تجاه أسرتي كوني سفيرة ومرآة لهم أمام الغير وكيف سأتأقلم مع الحياة الجديدة في المعسكر وكانت المشاعر تزداد حماس وترقب كل يوم والمسؤولية تزداد على عاتقي إلى أن وصلنا الى اليوم المنشود وقد كان منشود بكل ما تحمله الكلمة بحق، مشاعر مختلطة ما بين الفرح والفخر وبين رجفة الوجدان والفؤاد والمشاعر الوطنية الجياشة التي اجتاحتنا جميعاً وازدادت أكثر برؤية رئيس الجمهورية وفخره بنا وازدادنا تأثر وعزة وتعلق أكثر وأكثر بوطننا الغالي

وتساءلنا كيف نرد جميل هذا الوطن الذي نشأنا في كنفه وعشنا في خيره واتعلمنا على أيدي أهله المخلصين إلى أن وصلنا إلى تلك اللحظة، كانت لحظة مختلطة المشاعر جدا وزدت مسؤولية تجاه بلدي أكثر وأكثر بحكم أن دراستي علمية.. فكان تفكيري كيف أقدرأساعد في رفعة ونهضة الوطن وأفيد غيري بهذا العلم وأطمح أن أكون رمزا وطنيا كأمثال علمائنا البارزين من خريجي كلية العلوم مثل الدكتور أحمد زويل والدكتور مصطفى السيد والدكتور فاروق الباز وأبذل قصاري جهدي واتفانى في العمل ﻷجل خدمة الوطن ردا لجميله علينا جميعاً.

وتابعت : في يوم التفوق شعرت بفخر لتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي لي ولو لم أكن من أوائل القطاعات ولكن شعرت بالفخر لفخره بنا واعتزازه بنا و وددت لو استطعت أن أصافحه وأخبره عن مدى فرحتنا وبهجتنا بتكريمه لنا ..فقد كان احتفالا يكلل مجهوداتنا وجني ثمار تعبنا والإنجاز الذي حققناه أكاديمياً وﻻ سيما فرحة أسرنا وفخرهم بنا، فكان يوما فخريا أشعرني بالسرور والفرح بما حققته على مدار سنوات الدراسة السابقة ولم أعهد مثل هذا الشعور مسبقا قط ولم أدرك حجم الإنجاز الذي وصلت له إﻻ في تلك اللحظة حينها علمت فعلاً ان مجهودي ومجهود والدي و والدتي لم يضع هباء وان الدولة تسعى بكل سواعدها للاهتمام والعناية بنا نحن الطلبة أبناء هذا الوطن، وهذا مما ﻻ شك فيه قد أشعل الحماس وأضفى شغفا على نفوسنا لنقدم ما بوسعنا تجاهه وأن هذا اﻻنجاز الأكاديمي ليس مهمشا بل هو جوهري وهو نقطة البداية لدرب جديد وبناء الجمهورية الجديدة وتحقيق رؤية مصر 2030

وبخصوص روشتة التفوق ،قالت: تتكون من ثلاث نقاط هامة بسيطة، أولهم هو التقرب إلى الله بالأعمال الحسنة واﻻيمان بأن الله ﻻ يضيع أجر من أحسن عملا، وثانيهم هو طاعة الوالدين والعمل على راحتهم واسعادهم، وثالثهم هو الأخذ بكل الأسباب والعمل بكل جد واخلاص وعزيمة لتحقيق الهدف المنشود
وأخيراً وليس اخرا، أتمنى ربط البحث العلمي بالصناعة للارتقاء بمصر في مصاف الدول الصناعية الكبرى
ممكن نبذة عن الاسرة

وعن طموحها للمستقبل، قالت بسنت : بالفعل أطمح للمجال الأكاديمي من صغري والحمدلله ربنا كرمني كان ترتيبي الأول على الكلية وليس قسم الكيمياء فقط ولى تعيين من الجامعة إن شاء الله كمعيدة.
وعن أسرتها الكريمة ، قالت: والدي أستاذ جامعي و والدتي مهندسة زراعية، لي شقيق وشقيقة وانا أصغر أشقائي.