شهادة دولية كبيرة على نجاح المشروعات المصرية العملاقة، التي تدعمها الدولة وتحرص على تواجدها من أجل المزيد من التقدم، وكل ذلك في سباق مع الزمن تخوضه الدولة المصرية، وشهد
شهادة دولية كبيرة على نجاح المشروعات المصرية العملاقة، التي تدعمها الدولة وتحرص على تواجدها من أجل المزيد من التقدم، وكل ذلك في سباق مع الزمن تخوضه الدولة المصرية، وشهد طفرة تنموية سريعة تتماشى مع تأسيس الجمهورية الجديدة التي تهدف لتوفير الحياة الكريمة التي يستحقها الشعب المصري.
فقد أعلنت المجلة الأمريكية "Engineering News Record" فوز 5 مشروعات مصرية، ضمن مسابقة التحكيم العالمية لأفضل أعمال إنشائية في العالم لعام 2022، من بين 34 مشروعا تقع في 18 دولة مختلفة في كل قارة، ويعتبر فوز مصر هو الثاني على التوالي.
تمنح المجلة العالمية، التي أنشئت عام 1874، الجوائز لأفضل المشروعات وأكثرها تأثيرًا على أرض الواقع، بالإضافة إلى تأثير هذه المشروعات بشكل إيجابي على المجتمع والبيئة، ولا يقتصر الأمر على الإشادة فقط، بل يتم استخدام هذه المشروعات كمرجع للمهندسين، لدراسة هذه المشروعات وتحليل بياناتها والاستفادة من طرق تشييدها ودراسة زويا الهندسة الصحية بداخلها، فضلًا عن التعرف أكثر على شركات البناء حول العالم.
* شهادة دولية
قال المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، إن فوز خمسة مشروعات مصرية في مسابقة التحكيم العالمية، كأفضل أعمال إنشائية على مستوى العالم يعد بمثابة شهادة دولية رفيعة المستوى، من أعرق المكاتب الهندسية المحترفة فى العالم، على قدرة الدولة المصرية لإنجاز المشروعات التنموية وفق أرقى المعايير الهندسية والانشائية وفي مدد زمنية قياسية، وهى المحددات والمعايير التي طالما يوجه بتطبيقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويشدد على الالتزام بها فى جميع المشروعات التنموية على امتداد رقعة الجمهورية.
وأكد الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، أن حصد الشركات المصرية للجوائز العالمية للعام الثاني على التوالي، يعكس شهادة دولية بنجاح الإرادة المصرية، في تنفيذ مشروعات عملاقة في مختلف المجالات، وفي زمن قياسي، مما يساهم فى تحقيق طفرة تنموية سريعة، تأسيساً لجمهورية جديدة، ينعم فيها الشعب المصري بالحياة التي يطمح إليها.
ضمت قائمة المشروعات الخمسة:
- "محطة عدلي منصور التبادلية".. أفضل مشروع نقل في العالم
- مركز مصر الثقافي الإسلامي .. أفضل مشروع ثقافي في العالم
- "تجديد وتطوير متحف محمد محمود خليل" .. أفضل مشروع ترميم فى العالم
- "محطة رياح رأس غارب بخليج السويس" .. أفضل مشروع للطاقة والصناعة فى العالم
- "مشروع تطوير قرى توشكي الجنوبية" أفضل مشروع بيئي في العالم
* محطة مترو عدلي منصور التبادلية
تعد محطة عدلي منصور التبادلية العملاقة عملا هندسيا فريدا من نوعه حيث أقيمت على مساحة 15 فداناً، وهي المحطة النهائية للخط الثالث لمترو الأنفاق، والذي يعرف باسم الخط الأخضر الصديق للبيئة.
وتحتوى على 5 وسائل نقل مختلفة وهى :
1- المحطة النهائية للخط الثالث لمترو الأنفاق وتقع على مساحة 3400 متر مربع وتربط مع ورشة العمرة الجسيمة للمترو على مساحة 65 فدان.
2- محطة القطار الكهربائي – العاشر / العاصمة الإدارية الجديدة وتقع على مساحة 3700 متر مربع.
3- محطة قطار سكك حديد السويس على مساحة 6200 متر مربع.
4- محطة أتوبيسات سوبر جيت للمحافظات على مساحة 6200 متر مربع.
5- مسار للأتوبيس الترددى.
وتغطي المحطة مظلة عملاقة على هيكل معدني من الحديد بمساحة 24 ألف متر مربع مغطاه بالزجاج المقاوم للعوامل الجوية والألمونيوم، إستخدم بها حوالي 2700 طن من المواسير الصلب، وترتكز على 50 من الأعمدة الخرسانية الدائرية، ويصل ارتفاع الواجهة الزجاجية للمحطة التبادلية إلى 19 متر، كما يوجد ساحة تبادلية داخلية تربط بين محطتي القطار الكهربائى ومترو الأنفاق، بمساحة 7 ألاف متر مربع وكوبرى رابط بين المحطتين بطول 21 متر وعرض 18 متر، لتسهيل انتقال الركاب بطريقه سلسه ومباشره من محطة إلى اخري، والمجمع مزود بأحدث أنظمة المراقبة والصوتيات ومكافحة الحريق.
وقد استخدم في تنفيذ المحطة حوالي 75 الف متر مكعب من الخرسانة المسلحة و 6700 طن حديد تسليح و3 آلاف طن من حديد قطاعات الانشاءات، وشارك في تنفيذ هذا العمل الضخم 200 مهندس و800 عامل، فيما بلغت ساعات العمل أكثر من 10.5 مليون ساعة و19 ألف ساعة عمل للمعدات، واستغرق العمل بالمشروع 18 شهراً من العمل المتواصل.
كما تحتوي المحطة المركزية على مول تجاري، مكون من دورين وبدروم كجراج لسيارات مستخدمى المول بمساحة 16 الف متر مربع، بالاضافة إلى مساحات خضراء بمساحة 31 ألف متر مربع وساحات إنتظار للسيارات، بمساحة 11 ألف متر مربع وطرق بطول 1300 متر طولى، علاوة على شبكة من أنفاق المشاه تربط من طريق مصر الإسماعيلية إلى المحطة بإجمالى أطوال 200 متر، وقد تم عمل 2 موقف سيارات بإجمالي 450 سيارة لخدمة رواد المحطة.
تضم المحطة ساحة تبادلية داخلية تربط بين محطتي القطار الكهربائي ومترو الأنفاق، على مساحة 7 آلاف متر مربع، وكوبري رابط بين المحطتين بطول 21 متر، وعرض 18 متر; وذلك لتسهيل انتقال الركاب بطريقه سلسة ومباشرة من محطة إلى أخرى، وبالطبع تم الاهتمام بوسائل السلامة، فجرى تزويد المجمع بأحدث أنظمة المراقبة والصوتيات ومكافحة الحريق.
شارك في تنفيذ العمل الضخم 200 مهندس و800 عامل، بإجمالي ساعات عمل 10.5 مليون ساعة، و19 ألف ساعة عمل للمعدات، فيما استغرق العمل في المشروع 18 شهرًا من العمل المتواصل.
هذا وقد تم افتتاح المحطة العملاقة والمرحلتين الاولى والثانية من مشروع القطار الكهربائي LRT في الثالث من يوليو هذا العام، لتقديم أعلى مستوى من الخدمات لجمهور الركاب وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع في انشاء وسائل النقل الجماعي الاخضر المستدام الصديق للبيئة.
* * مركز مصر الثقافى الإسلامي "مسجد مصر"
حصل مشروع " مركز مصر الثقافى الاسلامى بالعاصمة الادارية الجديدة "، والذي تم تنفيذه من خلال شركـة المقاولـون العرب احدى الشركات المصرية الوطنية المتخصصة، تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على جائزة الاستحقاق فئة الثقافة والعبادة.
يتوسط "مركز مصر الثقافى الإسلامي" قلب الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة ، ويحده طريق رقم 11 والمحور الرئاسي وساحة الشعب من جهة الشمال، وطريق محمد بن زايد الشمالي من جهة الجنوب، على هضبة بارتفاع 24 متر.
تبلغ مساحة المسجد 19100 متر مربع، ويحتوي علي 3 مداخل رئيسية يعلوها قبب إسلامية بالإضافة الي مدخل خدمى رابع، و يتكون المسجد من صحن الصلاة بمساحة 9600 متر مربع، و يسع 12000 مصلى يعلوه قبة إسلامية رئيسية بقطر داخلي 29.5 متر، و 6 قاعات تبلغ مساحة القاعة الواحدة 350 م، و تعلو كل منها قبة إسلامية كما أن للمسجد فراغات خدمية مختلفة.
يبلغ عدد المصلين بالساحة العلوية 40 ألف مصلي، وبالساحة السفلية 55 ألف مصلي، بينمايبلغ إجمالي عدد المصلين 107 ألف مصلي.
المآذن
ترتفع المأذنتين حوالى 140 م عن سطح الساحة العلوية، و تبلغ المساحة الكلية للواحدة 1600 م. يتوفر بالدور الأرضى للمأذنة الفراغات المختلفة من حمامات ومتجر هدايا و غرفة التذاكر و مكتب ادارى، و غيرهم من الخدمات اللازمة للمبنى، و يتوسطه سلم شرفي يصل لارتفاع 133 م من المأذنة مع مصعد لذوى الاحتياجات الخاصة.
مبني القاعة الشرقية
تبلغ المساحة الكلية للقاعة الشرقية حوالى 3055 م2 تتوسطها قبة اسلامية، ينقسم المبني الى 3 قاعات رئيسية، تسع قاعتين الي 200 فرد لكل منهم ، أما القاعه الثالثة فتسع 400 فرد، و للمبني 4 مداخل رئيسية، وتم إضافة عدد 4 مكاتب ادارية للمبني موزعين على طابقين.
مبني القاعة الغربية
تبلغ المساحة الكلية للقاعة الشرقية حوالى 2800 م2 تتوسطها قبة، يتكون المبني من قاعة رئيسية مخصصة لكبار الزوار تبلغ مساحتها حوالى 800 م، و عدد 2 صالون رئاسى تبلغ مساحة الصالون الواحد 130 م، كذلك توفير غرفة استقبال رئاسية تبلغ مساحتها 20 م،للمبني 3 مداخل رئيسية وتم اإضافة عدد 4 مكاتب إدارية للمبني موزعين على طابقين.
المبنى الخدمى الشرقى
للمبنى 4 بوابات تعمل كمداخل رئيسية، تربط بين الساحة الثانوية و الساحة العلوية للمسجد، وتبلغ المساحة الكلية للمبنى حوالى 45260 م، و تنقسم الفراغات الى محلات تجارية و مكتبة عامة بمساحة 300 م، وغرفتين لتحفيظ القرآن تبلغ مساحة الواحدة 100 م، و قاعة للصلاة تبلغ مساحتها 1700 م، وقاعة متعددة الاستخدامات تبلغ مساحتها 650 م، وحمامات وماكن للوضوء لخدمة المسجد.
المبنى الخدمى الغربى
للمبنى 4 بوابات تعمل كمداخل رئيسية تربط بين الساحة الثانوية والساحة العلوية للمسجد،تبلغ المساحة الكلية للمبنى حوالى 33085 م، وتنقسم الفراغات إلى محلات تجارية و مركز إعلامى ملحق بها عدد 3 مكاتب ادارية، وحمامات وأماكن للوضوء لخدمة المسجد.
المركز التجارى الثقافى
للمبنى بوابتين تعمل كمداخل رئيسية و مدخلين فرعيين، تربط بين الساحة الثانوية والساحة العلوية للمسجد، وتبلغ المساحة الكلية المبنى 59765 م، وتنقسم الفراغات إلى محلات تجارية وغرف إدارية وغرف اجتماعات.
* مشروع "تطوير متحف محمود خليل وحرمه"
حصل مشروع "تطوير متحف محمود خليل وحرمه" على جائزة الاستحقاق فئة التجديد والترميم، وهو يمثل قيمة مضافة لقوة مصر الناعمة، وإثراء لبنيتها الثقافية حيث يعد من أهم المواقع المتخصصة فى العالم، لما يضمه من مجموعات فنية نادرة تشكل جزء من كنوز إبداعات الحضارة الانسانية، وتأتى إعادة افتتاحه ضمن الخطة الشاملة الهادفة الى تطوير المتاحف الفنية والقومية بمختلف أنحاء الجمهورية.
"متحف محمود خليل وحرمه" هو أحد أهم وأكبر متاحف الفنون التشكيلية في مصر، شيده السياسي المصري الراحل "محمد محمود خليل" بالجيزة عام 1920 على الطراز الفرنسي، وجمع فيه مقتنيات فنية عالية القيمة ظلت في قصره أربعين عامًا، وعندما توفى، أوصى بهذه المقتنيات إلى زوجته على أن توصى بها وبالقصر كمتحف للحكومة المصرية بعد وفاتها.
يحتوي على روائع الفن العالمي من تصوير ونحت وخزف بإجمالي مسطح 538.75 م2 وتحيطه حديقة يصل مساحتها إلى 2400 م2 ويطل على نيل مصر من الجهة الشرقية ومن الجهة الغربية على شارع الجيزة.
والمتحف هو مبنى خدمي وقصر تاريخي، تم تطويره بتكلفة إجمالية بلغت 93 مليون جنيه، مكون من ثلاثة أدوار.
يصل عدد اللوحات فى المتحف إلى 304 لوحة، من ابداعات 143 مصور من بينها 30 لوحة لتسعة مصورين، كما يبلغ عدد التماثيل البرونزية والرخامية والجبسية حوالي 50 تمثالاً من صنع 14 مثالاً، كما إن المقتنيات تضم أعمالا لمجموعة من عظماء التشكيليين العالميين، ومنهم فان جوخ، بول جوجان، رينوار، كلود مونيه، لوتريك، ادوار مانيه، الفريد سيسلى، رودان، ديجا، وبعض أعمال فنانى المدرسة الرومانتيكية منهم فرومتان، ديلاكروا، بارى انطون لويس، وفنانى المدرسة الكلاسيكية منهم روبنز، فانترهالتر وفنانى المناظر الخلوية، إلى جانب مجموعة فازات وأوانى من الخزف والبورسلين من فرنسا وتركيا وإيران والصين، بالإضافة إلى بعض التحف الصينية الدقيقة والمصنوعة من الأحجار النصف كريمة.
وكان افتتاح القصر كمتحف لأول مرة عام 1962 نقل بعدها إلي قصر الأمير عمرو ابراهيم بالزمالك عام 1971، ثم أعيد افتتاحه عام 1979، وبعد تحويل المقر لمتحف أصبح أحد أهم صروح الفن التشكيلي فى العالم لما يضمه من مقتنيات ثمينة، ثم تم إغلاقه للتطوير واستمر الاغلاق اكثر من 10 سنوات.
بدأت أعمال التطوير عام 2014 لتشمل عدة مراحل، ضمت كافة الأعمال والمعالجات الإنشائية من شبكات التكييف والتهوية، منظومة الكهرباء والمياه، مكافحة الحريق وتطوير نظم الإطفاء، تطوير محطة الطاقة الرئيسية، تحديث تجهيزات المتحف ككل، وتحديث سيناريو العرض المتحفى إلى جانب إضافة خدمات للجمهور، كما تم تأمين المتحف وجميع محتوياته بتكنولوجيا ألمانية، تشمل أحدث أنظمة الكاميرات ووسائل التأمين العالمية المعتمدة فى أكبر متاحف العالم وبأكثر من أسلوب تأمينى.
* "محطة رياح رأس غارب بخليج السويس"
حصلت "محطة رياح رأس غارب بخليج السويس" على جائزة أفضل مشروع تحت فئة "الطاقة والصناعة"، ويهدف إلى تعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة في إطار تحقيق استراتيجية القطاع، التي تهدف إلى الوصول بنسبة الطاقة المولدة من الطاقة المتجددة إلى 20% من إجمالي الطاقة المولدة.
نجحت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بالتعاون مع القطاع الخاص، فى إنشاء محطة رأس غارب لتوليد الكهرباء من الرياح بقدرة 262 ميجا وات، والمحطة تعتبر الأحدث فى مصر، وتضم 126 توربينة رياح بإجمالى قدرات تصل إلى 262 ميجا وات، بتكلفة إجمالية بلغت 388 مليون دولار. وتحرص المحطة على التنسيق الدائم مع وزارة البيئة للحفاظ على الطيور المهاجرة التى تمر بهذه المنطقة التى تعتبر ممر عالمى للطيور المهاجرة من أوروبا إلى أفريقيا، والعكس خلال فصلى الربيع والخريف، خاصة وأن المحطة ملتزمة بكل تعليمات منظمة البيئة العالمية للحفاظ على الطيور، من خلال وضع ملصقات حمراء أعلى ريش التوربينات الخاصة بتوليد الطاقة الكهربائية من الرياح. وتحرص وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، على التنوع في مصادر الطاقة، والتوسع فى مشروعات الطاقة المتجددة، لتصل بحلول عام 2035 إلى 42% من إجمالى الطاقة الكهربائية الموجودة على الشبكة القومية للكهرباء. ويتكون المشروع من 125 توربينة رياح ومحطة محولات 220/33 كيلوفولت، والتى تتكون من 3 محولات جهد 33/220 كيلو فولت قدرة كل منها 100 ميجا فولت أمبير، ومحطة مفاتيح الجهد المتوسط 33 كيلو فولت من النوع المعزول بالغاز ، و محطة مفاتيح الجهد العالي 220 كيلو فولت من النوع الخارجي المعزول بالهواء. وقامت الشركة المصرية لنقل الكهرباء، بتشييد خط الرابط الكهربى بين محطة محولات المشروع والشبكة القومية الموحدة طبقا للعقد الموقع بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء والتحالف المالك للمشروع لشراء الطاقة لمده 20 عام.
و توفر محطة رأس غارب الطاقة الكهربائية لحوالى 500 ألف منزل بالطاقة الكهربائية النظيفة المولدة من طاقة الرياح، و من مميزات المشروع أنه يعتبر أول مشروع قطاع خاص يساهم في دعم شبكة الكهرباء المصرية بالطاقة الكهربية النظيفة و تنويع مصادرها، وتمكن المشروع خلال العام الأول من التشغيل التجاري للمشروع من إنتاج و توليد و تغذية شبكة الكهرباء المصرية بما يقارب 1158 جيجاوات ساعه من الطاقة النظيفة، بمعامل تحميل يبلغ 51% و كفاءة تشغيل 98.5%، وتمثل محطة رأس غارب 3% من إجمالي قدرة الشبكة القومية للكهرباء. وتضم منطقة رأس غارب محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء من الرياح بقدرة 580 ميجا وات والتى تعتبر ثان أكبر محطة بالعالم لتوليد الكهرباء من الرياح، علاوة على محطة الزعفرانة بقدرة 220 ميجا وات. ومن المخطط أن يتم البدء في إنشاء 3 محطات لتوليد الكهرباء من الرياح بقدرة 2000 ميجا وات خلال الأشهر القليلة المقبلة.
* "مشروع تطوير قرى توشكي الجنوبية"
حصل "مشروع تطوير قرى توشكي الجنوبية"، على جائزة الاستحقاق في فئة المشروعات البيئية.
تم إنشاء مدينة توشكى الجديدة بقرار رئيس الجمهورية رقم 199 لسنة 2000 ، وتعديل موقعها بقرار رئيس الجمهورية رقم 268 لسنة 2006 ، وذلك بغرض إيجاد مجتمع عمراني متكامل يدعم مشروع توشكى الزراعي يقع شمال شرق قناة الشيخ زايد.
توقف المشروع لسنوات لغياب الإرادة السياسية، ولكن مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم عقب ثورة 30 يونيو، حظيت توشكى بمكانة واهتمام خاصين في أجندة الرئيس، ليتم إعادة إحيائها من جديد لتصبح أهم المشروعات في مصر في القرن الحالي.
يعتبر مشروع توشكى من أهم المشروعات التي يجري تنفيذها في القطاع الزرعي، حيث يوجد به أكبر مزرعة تمور في الشرق الأوسط من حيث عدد النخيل وأجود أنواع التمور، إلى جانب المساحات المزروعة بالمحاصيل الاستراتيجية.
يحقق المشروع طموحات الشباب في توفير فرص عمل حقيقية لهم، خاصة أنه تم تنفيذه بغرض استصلاح واستزراع وخلق مجتمعات عمرانية جديدة.
تم وضع المشروع ضمن خطة البرنامج الرئاسي لزراعة 4.5 مليون فدان، ويهدف استصلاح واستزراع حوالي 600 ألف فدان حول منخفضات توشكى.
* ليست المرة الأولى هذه ليست المرة الأولى التي تحصد فيها مصر عددًا كبيرًا من الجوائز في المشاريع الإنشائية، فقد سبق الفوز بجوائز عديدة في العام الماضي كأفضل مشروعات فائزة في مسابقة التحكيم العالمية لأفضل أعمال إنشائية في العالم لعام 2021، في نسختها السنوية التاسعة، بمشاركة 21 دولة في 18 مجال مختلف، وكانت مصر حينها الدولة الوحيدة التي حازت على أربعة جوائز ضمن قائمة ضمت 30 مشروعًا فائزًا، وكانت الجوائز كالآتي:
مشروعات المياه والصرف الصحي، وفازت بها عن مشروع "محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر"، ويعتبر المشروع الأضخم من نوعه على مستوى العالم، و هو المشروع الأهم في تنمية شبه جزيرة سيناء بتكلفة 20 مليار جنيه، ويعمل بمعالجة مياه الصرف الزراعي لمصرف بحر البقر بطاقة 5.6 مليون متر مكعب، ونحو مليار متر مكعب كل سنة.
أفضل مشروع عالمي في فئة مشروعات الترميم وإعادة التأهيل، وفاز بها مشروع ترميم وتوثيق المعبد اليهودي "الياهو هانبي" بالإسكندرية، و قد تم تقسيم مشروع الترميم إلى عدة محاور تتمثل في الترميم الإنشائي والمعماري والترميم الدقيق وتنسيق الموقع العام.
أفضل مشروع عالمي في فئة مشروعات النقل والسكة الحديد عن مشروع مترو الأنفاق، الخط الثالث -المرحلة الرابعة 4B، ويشمل 10 محطات بواقع 4 محطات نفقية و6 محطات علوية، بطول 11.5 كيلو متر، وبتكلفة إجمالية 97 مليار جنيه.
أفضل مشروع عالمي في فئة مشروعات المباني الحكومية عن مشروع "مبنى مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة"، بتكلفة 5 مليار جنيه، على مساحة 18 ألف متر، وتتسع قاعة المجلس لحوالي 1000 نائب.
ليس هذا وفقط، مصر لها مشاريع أخرى حصلت على جوائز من قبل جهات عالمية أخرى، كونها أفضل المشروعات المنفذة بالشرق الأوسط، وأبرزها "محور روض الفرج"، والذي يعتبره الكثيرون بمثابة ملحمة وطنية سطرها المصريون بسواعدهم وعقولهم، وقد حصل هذا المشروع على جائزة مؤسسة "MEED" العالمية، والمعنية بالمشروعات الكبرى ذات الأهمية الاستراتيجية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتهدف إلى وضع المعايير والأسس التي يتم من خلالها إبراز أفضل المشروعات التي يتم إنشاؤها حديثا، هذا فضلًا عن تسجيله رقم قياسي بموسوعة "جينيس" بأعرض كوبري معلق في العالم، بعرض 64.8 متر.
وفي عام 2020، حصل مشروع أنفاق قناة السويس بالإسماعيلية على لقب مشروع العام، كما حصل مشروعي "كوبري روض الفرج" و”"حقل ظهر" على جائزتين ضمن أفضل سبعة مشروعات على مستوى الشرق، وأشادت المؤسسة «MEED» بمدى الاحترافية التي نفذت بها المشاريع بمعدلات زمنية قياسية وبمواصفات ومعايير جودة عالمية.
نهضة تنموية كبيرة حققتها الدولة المصرية، ساهمت بشكل كبير في فتح آفاق واسعة للعمل، وخلقت فرصا استثمارية متعددة، وبسواعد مصرية، حتي وصلت لأن تتنافس عالميًا، وتثبت أنها قادرة على مواجهة أصعب الظروف من أجل الارتقاء نحو مستقبل أفضل.
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
يتسلحون بقوة القانون ويؤمنون أن الموت فى سبيل الوطن حياة .. وعقيدتهم الراسخة الحفاظ على السيادة الوطنية التي يمثلها القانون...
شهدت منظومة التعليم العالى خلال عام 2022 تطورات ملموسة فى مختلف القطاعات من أبرزها تنفيذ مشروعات التحول الرقمي بأكثر من...
جولات متعددة إلى كل أنحاء العالم شرقا وغربا .. قمم ومؤتمرات عربية وأفريقية ودولية .. قام بها الرئيس عبد الفتاح...
شهادة دولية كبيرة على نجاح المشروعات المصرية العملاقة، التي تدعمها الدولة وتحرص على تواجدها من أجل المزيد من التقدم، وكل...