فى اليوم العالمى للمتاحف .. ماسبيرو يعرض تاريخ المتحف المصرى

تمر اليوم 18 مايو ذكرى (اليوم العالمى للمتاحف) وهو اليوم الذى يحتفل به العالم، حدده المجلس الدولى للمتاحف "الأيكوم" عام 1977، وذلك بهدف زيادة الوعى بأهمية المتاحف فى تطوير المجتمعات باعتبارها الذاكرة الحية للشعوب، كما أنه يتيح الفرصة للمختصين بالمتاحف للتواصل مع الجمهور.

وأصبح اليوم العالمى للمتاحف أكثرشعبية بشكل متزايد منذ إطلاقه، مع مشاركة 20 ألف متحف فى أكثر من 90 دولة فى يوم المتاحف العالمي لعام 2009، وفي عام 2012، ارتفع عدد المتاحف المشاركة إلى 30 ألفا فى 129 دولة.

ونعرض من كنوز ماسبيرو حلقة خاصة ونادرة مع الإعلامية مديحة كمال من خلال برنامج (جولة المتاحف) من داخل المتحف المصرى بالتحرير ، تستضيف من خلاله أمين المتحف المصرى أستاذ جمال سالم .

المتحف المصرى بالتحرير الذي يبهر العالم منذ عام 1902م ، ولإنشاء هذا المتحف قصة قد لايعرفها الكثير ، ومن خلال جولة داخله نتعرف على أسرار عديدة .

(المتحف المصرى بالتحرير) .. يقع فى قلب القاهرة.. وهو أحد أكبر المتاحف الأثرية حول العالم، يضم أكبر مجموعة من آثار مصر القديمة؛ فهو يحتوى على أكثر من 136 ألف أثر فرعونى، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الآثار الموجودة فى مخازنه.

وبدأت قصة تأسيس المتحف مع الاهتمام العالمي الكبير بالآثار المصرية بعد فك رموز حجر رشيد على يد العالم الفرنسي شامبليون، وكانت النواة الأولي للمتحف ببيت صغير عند "بركة الأزبكية القديمة"، حيث أمر محمد على باشا بتسجيل الآثار المصرية الثابتة ونقل الآثار القيمة إلى متحف الأزبكية وذلك عام 1835، وأسند إدارتهما إلى يوسف ضياء أفندى، بإشراف رفاعة الطهطاوي .

للتعرف على المزيد من الأسرار شاهد الحلقة المميزة من جولة داخل المتحف.

لمتابعة البث المباشر لقناة ماسبيرو زمان .. أضغط هنا