عمرو الليثي يكشف سر حادث الطائرة التى توفيت به كاميليا

تمر اليوم 31 أغسطس ذكرى وفاة "ذات الوجه الجميل" ،"جمال حمل النعومة والعذوبة"، "أيقونة من زمن الفن الجميل"، الفنانة كاميليا ، ونعرض من كنوز ماسبيرو.

تمر اليوم 31 أغسطس ذكرى وفاة "ذات الوجه الجميل" ،"جمال حمل النعومة والعذوبة"، "أيقونة من زمن الفن الجميل"، الفنانة كاميليا ، ونعرض من كنوز ماسبيرو ومن خلال برنامج (اختراق) تقديم الإعلامي القدير عمرو الليثى الذى يكشف من خلاله أسرار لأول مرة حول حادث سقوط الطائرة التى توفيت به الفنانة كاميليا.

كشف الإعلامي عمرو الليثي أن الفنانة كاميليا من أجمل الفنانات اللاتي ظهرن على شاشة السينما المصرية،وفى فجر يوم ٣١ أغسطس عام ١٩٥٠ سقطت الطائرة الأمريكية التي كانت تستقلها كاميليا لتحترق هي وكل من كان على متن الطائرة.

قال الصحفى محمد عودة :"إذا كان جهاز الموساد هو من كان وراء ذلك الحادث فذلك بسبب انحراف كاميليا عن المسار، أما إذا كان الملك فاروق، فأنا لا أعتقد أنه يحتاج لقتل كل هؤلاء الركاب للتخلص من كاميليا، فمن السهل عليه أن يقضي عليها وهي هنا في مصر".

وأضاف عودة معلومة، فقال:"إن الطائرة طائرة أمريكية، وفاروق كان لا يجرؤ على إسقاط طائرة أمريكية عمدا، وخاصة أن علاقته بالأمريكان كانت علاقة وطيدة في ذلك الوقت".

أما حسن إمام عمر فكانت شهادته :" أنه وجد الجثتين سليمتين، أما الصورة التي تم نشرها لجثة لكاميليا وكانت صورة غلاف فهى كانت صورة بشعة ولا أنساها لإنسانة مقطوعة الساق وبدون شعر أو أسنان وشبه متفحمة، ويبدو أن الأمر قد اختلط على المحرر الذي ذهب لتغطية الحادث، وقال إنها جثة كاميليا، وكان لهذه الصورة تأثير كبير على الرأي العام".
وقال الكاتب الصحفى لويس جريس فأكد كلام عودة قائلا :"إذا كان الموساد يريد أن يتخلص منها فسيكون ذلك لأنها انحرفت إلى صف مصر، أما إذا كان الملك فاروق هو من أوعز بقتلها فلا أعتقد أنه في حاجة إلى أنه يركبها الطائرة ويسقط الطائرة ويقضى على أبرياء آخرين إنما كان بإمكانه أن يقوم بذلك هنا في مصر".