‏عاشور: ارتفاع عدد كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي لـ92 كلية ومعهدا

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الاهتمام بالذكاء الاصطناعي انعكس على زيادة عدد كليات هذه التخصصات في الجامعات المصرية، حيث ارتفع عدد كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في مصر بشكل ملحوظ ليصل إلى 92 كلية ومعهدا موزعة في الأقاليم الجغرافية السبعة على النحو التالي: (27 كلية حاسبات ومعلومات وذكاء اصطناعي في 27 جامعة حكومية، و20 كلية حاسبات ومعلومات وذكاء اصطناعي في 32 جامعة خاصة، و20 كلية للحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في 20 جامعة أهلية، و15 معهدا للحاسبات والمعلومات في المعاهد العليا الخاصة، و10 كليات حاسبات وذكاء اصطناعي بالجامعات المنشأة باتفاقيات دولية وأفرع الجامعات الأجنبية).

وأوضح الوزير أن كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي تعمل على تعزيز ثقافة الابتكار والبحث العلمي بين الطلاب؛ مما يسهم في تطوير حلول تكنولوجية جديدة تفيد المجتمع، فضلا عن أن تخصصاتها تتيح للخريجين فرصة تأسيس مشاريعهم الخاصة في مجال التكنولوجيا، بما يسهم في تنمية الاقتصاد الوطني، ولذلك حرصت الوزارة خلال السنوات الماضية على فتح المجال أمام طلاب الشعبة العلمية للالتحاق بكليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي.
 
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن قطاع التعليم العالي في مصر شهد نموا ملحوظا في أعداد الطلاب الملتحقين بتخصصات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، مع تنوع الخيارات المتاحة أمام الطلاب حيث يمكنهم الالتحاق بالجامعات الحكومية أو الخاصة أو الأهلية أو الجامعات المنشأة باتفاقيات دولية أو أفرع الجامعات الأجنبية أو المعاهد الخاصة.
 
وأوضح الوزير أن زيادة عدد كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في مصر تعد خطوة هامة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، والتي تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي للابتكار والتكنولوجيا، كما تسهم هذه الزيادة في تلبية احتياجات سوق العمل المتزايدة من خريجي هذه التخصصات، الذين يتمتعون بمهارات وخبرات عالية، تؤهلهم المساهمة في مختلف المجالات، مثل: (تطوير البرمجيات، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وشبكات المعلومات، وبرمجيات الإنسان الآلي، والحوسبة السحابية، وغيرها).
 
ومن جانبه، أشار الدكتور شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية إلى أن كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في مصر، شهدت إقبالا كبيرا من الطلاب، مشيرا إلى زيادة عدد الملتحقين بكليات الحاسبات والمعلومات هذا العام بنسبة 39% عن العام الماضي، حيث وصل عدد الطلاب المقيدين بهذه الكليات إلى 112 ألف طالب وطالبة، وهو ما يشير إلى أن هذه التخصصات أصبحت من أكثر التخصصات جذبا للطلاب في الوقت الحالي، كما تشير هذه الأعداد إلى القفزة غير المسبوقة في أعداد الطلاب الملتحقين بهذه الكليات.
 
ولفت مساعد الوزير للحوكمة الذكية إلى أنه تم توقيع 4 بروتوكولات واتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدد من الشركات العالمية المتخصصة في مجال التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي؛ بهدف دمج المناهج الدراسية باحتياجات سوق العمل؛ لتزويد الطلاب بالمعارف والمهارات والخبرات وتأهيلهم ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
 
وأضاف الدكتور شريف كشك أنه في إطار الجهود المبذولة من الدولة في الحد من المخاطر التكنولوجية، فقد أطلقت الوزارة مبادرة بعنوان "تعليم عالي آمن رقميا"؛ تستهدف تدريب وتأهيل عدد 1000 موظف من العاملين بديوان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات التابعة لها، خلال 6 أشهر؛ بهدف التعريف بمخاطر التهديدات السيبرانية وتأثيرها على أمن البيانات.
 
.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي المتحدث الرسمي للوزارة، بأن جمهورية مصر العربية جاءت في المركز الأول على مستوى قارة إفريقيا في عدد الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي، بإجمالي 6985 بحثا منشورا، مشيرا إلى أن الجهات المانحة التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي قامت بتمويل 30% من مشروعات الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار دعم وتمويل الأبحاث المتعلقة بالذكاء الإصطناعي.
 
وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار أنه تم تنفيذ مشروع العيادة الزراعية الذكية باعتبارها منصة المستقبل للمزارع المصري، وتمت الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الزراعة والإنتاج الحيواني، ولهذا تم تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ للتعرف على أنماط الحيوانات وتشخيصها.
 
وأضاف المتحدث الرسمي أنه أصبح لدى الطلاب الراغبين في دراسة تخصصات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي المزيد من الخيارات، مما يتيح لهم اختيار الجامعة التي تناسب احتياجاتهم وقدراتهم، مؤكدًا أن هذا التنوع يشير إلى اهتمام كبير من قبل الدولة المصرية بأهمية هذه التخصصات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر، لأهميتها في سد الفجوة بين احتياجات سوق العمل من الكوادر البشرية المؤهلة في هذه المجالات وبين عدد الخريجين.

Katen Doe

د.هند بدارى

محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام

أخبار ذات صلة

أيلون ماسك
الاتصالات

المزيد من علوم وتكنولوجيا

معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا:ارتفاع درجة حرارة الأرض قد تكون سببا لسوءالمزاج

حلل علماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومؤسسات حول العالم أكثر من مليار منشور على مواقع التواصل الاجتماعي لتحديد تأثير درجات...

دراسة: تناول اللحوم قد يحمي من الوفاة المرتبطة بالسرطان

تشير دراسة جديدة إلى أن تناول المزيد من اللحوم قد يكون مفيدًا للجسم.

دراسة:40% من الأطفال المصابين بالتوحد لديهم نقص بالعناصر الغذائية الأساسية

أشارت دراسةٌ حديثة إلى أن ملايين الأطفال المصابين بالتوحد قد يعانون، دون علمهم، من نقصٍ أساسيٍّ في الفيتامينات.

عدم شرب كمية كافية من الماء يرفع هرمونات التوتر الضارة

وجدت دراسة جديدة أن الترطيب أساسي لتجنب الشعور بالتوتر.