كريم عبدالعزيز: الجمهور دائماً هو «نمبر 1»

يمتلك رصيداً فنياً جعله فى مقدمة نجوم الوسط الفنى، فكل عمل له أصبح مقصداً للجمهور، يبحث عنه ويسعى لمشاهدته، بعد تاريخ طويل حافظ فيه على مكانته، محترماً حب الجمهور له.. إنه الفنان كريم عبدالعزيز الذى عاد للسينما بفيلمه الجديد «المشروع إكس»، مكرراً التعاون مع المخرج بيتر ميمى، فى واحد من أضخم الأعمال السينمائية مؤخراً، وصور فى أكثر من دولة، بجانب مصر.
كريم ما زال يخاف من الجمهور، ويعتبره سر النجاح لأى فنان مهما كان، قائلاً: أكيد الجمهور هو كل حاجة، وكل شىء بالنسبة للفنان، والكلمة الأولى والأخيرة لنجاح أى فنان هو الجمهور، فلو صدّق الجمهور الفنان كان معه فى كل خطوة، ولذلك أسعى فى كل عمل فنى لى أن يكون مناسباً للجميع، ويحترم الجمهور فى المقام الأول.
عبدالعزيز أوضح أن الجمهور تغير فى اختياراته خلال الفترة الأخيرة، بفضل التغيير الذى طرأ على التكنولوجيا، مضيفاً: أكثر ما جذبنى فى «المشروع إكس» هو شكل العمل ومضمونه وقوته، والمخرج بيتر ميمى كاتب خيوط للمشروع أكثر من رائعة، ورغم أنها مرهقة ومتعبة فإنها تستحق، وفى النهاية الجمهور يحب العمل المتعوب فيه، والجمهور الصغير أيضاً يحتاج إلى شكل سينما مختلف عن الموجود، وفى «المشروع إكس» الدراما والأكشن يليق بهذا الجمهور.
وأضاف: شخصية «يوسف الجمال» التى أجسدها فى الفيلم جديدة علىَّ، ولا تشبه أى دور قدمته من قبل، ونحن فى «المشروع إكس» نقدم سينما بشكل ومنظور مختلف حقيقى، والأكشن فى الفيلم أخذ وقتاً، وتحضيرات كبيرة جداً، وتليق بالجمهور.
ثقافة عبدالعزيز الفنية تشكلت منذ الصغر، كونه دخل الفن فى سن صغيرة، واستمر حتى وصل إلى النجومية طوال السنوات الأخيرة، جعلته يشعر بانجذاب كبير لتقديم شخصية يوسف الجمال، على حد قوله، موضحاً: شخصية عالم الآثار المصرى الذى يهب حياته كلها لاكتشاف أسرار الحضارة المصرية الفرعونية، وهذا الحب والشغف يجعله يفعل كل ما فى وسعه لاكتشاف بعض الأسرار حول الهرم الأكبر، ويخوض رحلة صعبة للغاية للوصول إلى الحقيقة، فالحضارة المصرية بها العديد من القصص التى تستحق أن تقدم فى أعمال فنية، بل وهناك العديد من القصص المصرية تفرض نفسها على أن تقدم للجمهور، فى شكل سينمائى يليق بالحضارة المصرية، التى تبهر العالم طوال الوقت.
وعن مدة تصوير الفيلم يقول كريم: استمر التصوير لأكثر من 9 أشهر، فالعمل يدور فى إطار الأكشن والمطاردات، وهو نوع من الأعمال يحتاج وقتاً طويلاً فى التصوير، خاصة لطبيعة المشاهد الصعبة التى نقدمها فيه، ومنها القفز من القطار، وهو مشهد كان يحتاج تركيزاً شديداً، حتى لا يتعرض أحد للأذى، والمخرج بيتر ميمى كان حريصاً على ذلك، وهو مخرج مميز، ويحب شغله جداً، ويسعى لأن يظهره بأفضل شكل.
وعن عرض الفيلم بتقنية أى ماكس، يقول: هى تقنية جديدة، وبها شكل مميز من العرض، فالجمهور الجديد -كما قلت لك- يحتاج للتجديد فى شكل السينما، وهو ما سوف يجده فى العمل.
وعن إيرادات الفيلم حتى الآن، يقول: سعيد بها للغاية، وذهاب الجمهور إلى السينما لمشاهدة فيلم أمر أكثر من رائع لأى فنان، والحمد لله على حب الجمهور.
واستطرد عبدالعزيز قائلاً: كواليس العمل كانت أكثر من رائعة، وبها نجوم رائعون يحبون العمل، وبذلوا أفضل ما لديهم حتى يخرج العمل بشكل رائع، وهذا ما ظهر للجمهور منذ عرض الفيلم.
وعن تعاونه مع الفنانة الشابة هنا الزاهد فى الفيلم، يقول: هنا فنانة ذكية جداً وملتزمة جداً، وتحب شغلها، فرغم أنها ضيفة شرف فى الفيلم، كانت مثالاً للفنانة المجتهدة الشغوفة، التى تحاول أن تظهر دورها بشكل كويس، وإن شاء الله يكون بيننا فيلم قريباً، ونحن الآن نعرض مسرحية «الباشا» ضمن موسم جدة فى السعودية.
أخبار ذات صلة
المزيد من فن
فى وداع الفنان النبيل لطفى لبيب.. الجندى المقاتل فى الكتيبة 26
علينا أن نعترف بأن العقل والوجدان المصرى أصابه التلوث السلفى منذ أن تحكم رجال الدين في تفاصيل حيوات الناس،
فى فيلم « F1» براد بيت.. نجم الحلبة الذى يعرف طريقه إلى القلوب
يأتي فيلم F1 في لحظة مفصلية من مسيرة براد بيت، حيث تتقاطع ملامح شخصيته السينمائية مع طبيعة الدور الذي يجسده:...
فى هوجة أغانى الصيف.. البقاء للأصدق
عودة أغانى زياد الرحبانى بعد رحيله .. وحمزة يغرد منفردا
لطفي لبيب .. الضاحك الذى رحل راضياً
رفض تكريم سفارة إسرائيل بعد نجاحه فى «السفارة فى العمارة» قدم دوره فى «عسل أسود» مجاناً.. واشترط ذهاب الأجر كاملاً...