أحمد داود: سعيد بمشاركتى فى دعم المنتج المصرى

«زينهم» يقدم الطبيب الشرعى بشكل إنسانى
حجز لنفسه مقعدًا بين نجوم الشباك ليحصل على محبة الجمهور، والتى ظهرت مع تحقيق فيلمه «يوم 13» لإيرادات ضخمة، ونافس ضمن موسم الصيف السينمائى المنقضى..
الفنان «أحمد داود» سعيد بردود الأفعال التى تلقاها تزامنًا مع عرض أولى بطولاته الدرامية المطلقة في مسلسل «زينهم»، والذى يراه نقلة إنسانية وتحولًا دراميًا فى تقديم شخصية الطبيب الشرعى فى الأعمال الدرامية، كما يصور حاليًا دوره فى الجزء الثالث من فيلم «ولاد رزق- القاضية»، وأيضًا تعاقد على المشاركة فى فيلم «سارة وعلى»، المقرر بدء تصويره الأيام القليلة المقبلة.. عن المسلسل والفيلمين كان لنا معه هذا الحوار
كيف بدأ مشروع «زينهم» الدرامى؟
التحضير لمسلسل «زينهم» بدأ قبل أشهر؛ حيث جرى الاتفاق مع جهة الإنتاج والمخرج «يحيى إسماعيل»، وتحمسوا لفكرة العمل المستوحاة من كتاب «أصدقائى الموتى – شكرا»، وتدور تفاصيل الكتاب لصاحبه الدكتور «محمد جاب الله» حول عالم طب التشريح، وما به من تفاصيل خاصة لا يعرفها سوى من زاول هذا العمل لفترات طويلة، وكتب السيناريو ورشة شبابية ثلاثية، وهم: السينارست الموهوب «محمد فتحى عبد المقصود، عمر مؤمن، عمر محمد الشحات»، بإشراف السيناريست الموهوب «محمد سليمان عبد الملك»، والذى أسهم بشكل كبير فى تقديم هذا السيناريو الاحترافى، نظرًا لدراسته للطب، فهو يحمل خلفية ثقافية، وقد مزجها بالتعليم الأكاديمى، وحس الفنان والمؤلف الذى يعيش وسط الناس وينتمى لثقافتهم.
كيف كانت تحضيراتك للشخصية؟
كان لا بد من جلسات تحضيرية كثيرة جمعت المؤلف والمخرج وفريق العمل، للوقوف على طبيعة كل شخصية، وأولهم شخصية «زينهم» المحب لعمله، رغم المتاعب التى يسببها له، سواء كانت متاعب عملية أو إنسانية، تتلخص فى البحث عن تفاصيل داخل شخصية طبيب التشريح، تتعلق بسيكولوجية هذا الطبيب، وفكره ومشاعره والتى تؤثر على عمله، كما تتأثر هى الأخرى بطبيعة هذا العمل المغاير، والذى قد يراه البعض عملًا غير تقليدى، يترك انطباعات لدى البعض كالخوف والرعب والضجر أحيانًا من فكرة التشريح، والتى يرفضها الكثيرون.
ما أكثر ما جذبك للعمل، وتحديدًا لشخصية «زينهم»؟
أسباب انجذابى للعمل هي نفسها أسباب انجذابى لشخصية «زينهم»، وتتعلق بالتناول الإنسانى للشخصية، وبمعنى آخر إن «زينهم» واحد من أهم الأعمال التى تقدم نقلة فى التناول الدرامى لبعض الكاركترات من منظور إنسانى وعملى أيضًا، ولكنه نقلة فى المنظور الإنسانى للشخصية والتى لم يرد وجودها بكثرة فى الدراما، ووجودها مرتبط دائمًا بالجرائم الغامضة، وهذا طبيعى، ولدينا أيضًا فى «زينهم» نفس تلك الجرائم، ولكن لدينا تناول حياتى لمشاعر ومشكلات وهموم وأفراح هذا الطبيب الشرعى وعائلته وزملائه، وطريقة التعامل بينهم فى معايشة حياتية لواقع ملموس، وهو ما استطعنا كفريق عمل توصيله للجمهور بسهولة، وأتمنى أن تتغير مشاعر البعض تجاه مهنة الطبيب الشرعى.
الجمهور لاحظ زيادة وزنك فى «زينهم» فما أسباب ذلك؟
لكل شخصية اللوك الخاص بها، مهما كانت بسيطة أو معقدة، ففى النهاية لكل منا تصور تجاه بعض الأشخاص أو أصحاب مهن وحرف بعينها. وبالنسبة لى، أستطيع الحفاظ على وزنى فى الأمور الطبيعية، ولكن قد أهتم بحمية غذائية معينة قد تزيد من وزنى أو العكس، وهو ما حدث ضمن الاستعدادات لشخصية «زينهم»، حيث ظهرت بوزن زائد - كرش- بالاتفاق على هذا اللوك مع مؤلف العمل والمخرج «يحيى إسماعيل».
صرحت أثناء عرض فيلم «يوم13» بأنك لا تحب الرعب، ألا يُعد العمل داخل مشرحة أمرًا مرعبًا؟
صرحت بأننى أخاف من حكايات الرعب وقصصها المخيفة، ولكن هذا لا يعنى أننى لا أحب هذا اللون الجاذب من الدراما، صاحب الجماهيرية الكبيرة، سواء كان الرعب سبنس أو حتى الرعب الكوميدى، ففى النهاية هناك مذاق وقطاع عريض يحب هذا اللون، وأنا واحد من هذا الجمهور، وسمحت لى الفرصة من خلال عملى كممثل أن أتعايش مع تلك الشخصيات، حتى إننى أحيانًا أشعر بالقلق أثناء تصوير أدوار الرعب، وفيلم «يوم13»، وكذلك فيلم «122» أعمال سسبنس رعب، وهذا يختلف تمامًا عن فكرة مسلسل «زينهم» الذى يدخل لسيكولوجية الطبيب الشرعى وعلاقته بأدوات وعناصر عمله، وأهمها الموتى، حيث كشف أسرارهم، وحل ألغازهم وكأنه طبيب نفسى يحاور المريض لديه، ولكن الفارق هنا أن الموتى لا يتكلمون، وهو ما يصل بزينهم لأن يتحدث مع الموتى، ويحاول التفكير فى حل ألغازهم.
على الصعيد السينمائى، إلى أين وصل تصوير الجزء الثالث من «ولاد رزق»؟
بدأنا تصوير الجزء الثالث بعنوان «ولاد رزق- القاضية»، ويخطط «ولاد رزق» لسرقة جديدة لأحد الأشخاص الأقوياء، ويدور صراع كبير ومزعج من المفارقات والأكشن، واختبارات جديدة لمعنى الأخوة والعائلة والتضحية من أجلها، وكان الكاتب والسينارست صلاح الجهينى انتهى من السيناريو قبل أكثر من شهر، وبدأت التحضيرات بعد مطالبات الجمهور بذلك، حتى إن جمهور الشارع يسألنى عن الجزء الثالث، حتى قبل الاتفاق مع فريق العمل، وجهة الإنتاج.
ما طبيعة كواليس التصوير؟
صور فريق العمل بعض المشاهد فى السعودية، وكانت مدينة الرياض الانطلاقة الأولى للجزء الثالث «ولاد رزق- القاضية»، ثم عاد فريق العمل لاستكمال التصوير فى مصر بين مناطق دهشور وضواحى الجيزة والعديد من اللوكيشنات الأخرى؛ ومن المقرر عرض الفيلم في الصيف المقبل.
ما الجديد لديك؟
تعاقدت على المشاركة فى فيلم «سارة وعلى» مع النجمة منة شلبى، والنجوم: «أحمد خالد صالح، جيهان الشماشرجى»، والقديرة «سوسن بدر»، وتدور أحداثه فى إطار اجتماعى رومانسى، ومن المقرر بدء تصويره خلال أيام قليلة، وهو تأليف وإخراج هبة يسرى.
أخيرًا كيف ترى تجربتك من خلال برنامجك «الكونتينر»؟
قدمت الموسم الثانى من «الكونتنر» وحقق نجاحًا كبيرًا، وما أسعدنى أن البرنامج لتشجيع الصناعات المصرية والاحتفاء بالمنتجات المصرية، ورحلات الكفاح والنماذج العملية الوطنية المشرفة، وجاءت فكرة البرنامج سابقة للتوقيت، حيث نبحث اليوم عن المنتجات المصرية، وندعم المقاطعة من خلال تشجيع هذه الصناعات والمنتجات، وجاب فريق «الكونتنر» محافظات مصر، للوقوف على أماكن تلك المصانع والمنتجات والصناعات المحلية، ليحين وقت الصحوة، لا بالمقاطعة فقط، ولكن لتأكيد الريادة المصرية، وهذه فكرة البرنامج الرئيسية.
أخبار ذات صلة
المزيد من فن
فى وداع الفنان النبيل لطفى لبيب.. الجندى المقاتل فى الكتيبة 26
علينا أن نعترف بأن العقل والوجدان المصرى أصابه التلوث السلفى منذ أن تحكم رجال الدين في تفاصيل حيوات الناس،
فى فيلم « F1» براد بيت.. نجم الحلبة الذى يعرف طريقه إلى القلوب
يأتي فيلم F1 في لحظة مفصلية من مسيرة براد بيت، حيث تتقاطع ملامح شخصيته السينمائية مع طبيعة الدور الذي يجسده:...
فى هوجة أغانى الصيف.. البقاء للأصدق
عودة أغانى زياد الرحبانى بعد رحيله .. وحمزة يغرد منفردا
لطفي لبيب .. الضاحك الذى رحل راضياً
رفض تكريم سفارة إسرائيل بعد نجاحه فى «السفارة فى العمارة» قدم دوره فى «عسل أسود» مجاناً.. واشترط ذهاب الأجر كاملاً...