أحمد خالد صـالح: أنا محظـوظ فـى السينمـا

قال إن «وش فـى وش» نوع جديد عليه

«الغرفة 207» كان تحديا صعبا.. و«قابيل» من أمتع الأعمال

قطع سلسلة طويلة من التألق والإبداع فى السينما والتليفزيون، رغم كونه يتحرك بخطى الواثق من نفسه، ويطور من موهبته، ولا يستعجل البطولة، وإن نالها فى العديد من الأعمال.. لكنه أثبت دون أدنى شك أن "ابن الوز عوام".. إنه النجم أحمد خالد صالح الذى يشارك فى العديد من الأعمال الفنية، ومؤخرا يصور أحدث أعماله السينمائية "وش فى وش" مع أمينة خليل وآخرين، من تأليف وإخراج وليد الحلفاوى.. عن هذا الفيلم وأشياء أخرى كان لـ"الإذاعة والتليفزيون" معه هذا الحوار.

عبر صالح فى البداية عن سعادته بردود الأفعال التى تلقاها عن آخر عملين تليفزيونين وهما "آخر دور"، و"الغرفة 207"، الذى انتهى عرض موسمه الأول منذ أيام، ولاقى نجاحا كبيرا عبر إحدى المنصات الإلكترونية.

وعن السر وراء موافقته على مشاركته كضيف شرف فى "الغرفة 207"، قال صالح: "كنت أتمنى الوقوف أمام محمد فراج، لأنه ممثل مبدع، وأن ألعب دور والده فى هذا المسلسل كان تحديا صعبا لى".

وحول فيلمه الأخير "19ب" الذى عرض فى المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الأخيرة الـ44، قال صالح: "حينما عرض علىّ سيناريو الفيلم تحمست لكون أحمد عبد الله هو من يتحدث معى، خاصة أننى من المحبين لسينماه، كما أننى رأيت فى السيناريو قضايا كثيرة، منها ثقافة الاختلاف، والشغل مع سيد رجب ممتع للغاية".

وعن أصعب مشاهد الفيلم أشار صالح إلى أنه مشهد جلوس نصر على الدكة مع سيد رجب، لأنه إنسانى بالأساس، كما أن هذا المشهد أوضح أن هناك بعدا للشخصية، وأنه لا يأخذ الدنيا "بدراعه".

وحول المشهد الذى أخذ وقتا كبيرا وتحضيرات لمدة يومين قال: "المشهد قبل الأخير وهو "موته"، لكنه كان ممتعا جدا، وتكاتفنا فى التصوير سهّل الموضوع، وكان هناك تحد بيننا، وعملنا بروفة قبلها بيوم، وعارفين هنعمل إيه، وده سهل الموضوع شوية".

وعن اقتناعه بنهاية الفيلم، يقول: "لا أعرف هل هذه هى النهاية العادلة للجمهور أم لا؟ سأترك الرد للجمهور بعد العرض الجماهيرى، خاصة أن الفيلم قام بـ"لفة" فى عدد من المهرجانات".

تدور أحداث الفيلم حول حارس عقار يعيش حياة روتينية فى فيلا قديمة، منذ ستينات القرن الماضي، لتصبح الفيلا عالمه الخاص، لكن يكسر استقراره شاب يريد اقتحام مساحته الخاصة، ليجد حارس العقار المسن نفسه فى مواجهة لم يتوقعها؛ يعيد فيها اكتشاف ذاته من جديد، وهو من إخراج أحمد عبد الله السيد.

أما عن كواليس مسلسل "قابيل" فقال صالح: بالنسبة لى هو من أمتع ما شاركت فيه، فأنا أحب العمل مع المخرج كريم الشناوى، وأرى أنه يمتلك الكثير ولم يقدمه بعد، وأتوقع لكريم الشناوى إثبات نفسه بشكل أوسع خلال الفترة المقبلة، وهو الذى طلب منى تأدية هذا الدور، ووافقت سريعا، بالإضافة إلى أننى أحب العمل مع محمد ممدوح وأجده من الأمثلة التى يحتذى بها.

وعن مشهده فى المقابر قال صالح: "أعجبت بردود فعل الجمهور على هذا المشهد، رغم أننى صورته على الهواء".

وحول حضوره فى السينما، قال صالح الابن: أعتبر نفسى محظوظا فى المجال السينمائي، فأنا بدأت منذ عدة سنوات فقط، لذلك أجد أن السينما ليست فى تأخر، فالبعض يظل لعشرة أعوام وأكثر دون الظهور فى السينمات، بالإضافة إلى أن أول عمل لى كان من إخراج مروان حامد فى "تراب الماس"، وهذه شهادة تقدير لي، كما أنه اختارنى مرة أخرى فى "الفيل الأزرق 2"، فهذا حظ وتوفيق واجتهاد، وافتخر بهذه الأمور، وقد شاركت فى فيلمين وهما "العارف" بالإضافة لفيلم "شريط 6".

أما عن بدايته فى الدراما التليفزيونية فأشار صالح قائلا: "بدايتى كانت فى مسلسل "30 يوما" مع آسر ياسين، تأليف مصطفى هشام وإخراج حسام علي، والصدفة جمعتنى بآسر ياسين عندما جاء لمشاهدة مشروع تخرجى فى الجامعة، وهو الذى رشحنى للعمل، والمنتج أحمد سمير تحمس لانضمامى معهم فى العمل، حيث جمعته بوالدى صداقة قوية، لذلك أرى أن هذا المسلسل كان مفتاح دخولى للمجال الفنى.

ويضيف: "أعترف بأننى بدأت أخاف أن يتم حصرى فى الأدوار الشريرة، لكن عندما أفكر فى هذا الموضوع أحس بأنها فرص بتجيلى. أحاول ان أجعل الأدوار الشريرة التى أقدمها تكون مختلفة عن بعضها، وهذا تحد ممتع لي، وألطف شرير عملته هو نصر وذلك فى فيلم (19 ب)".

وأوضح صالح أن "البلات فورم" والمنصات فتحت أبوابا لكل صناع الفن، من ممثلين، أو كتاب، أو مخرجين، أو عاملين فى الوسط الفنى للانطلاق أكثر وأكثر.

وعن فيلمه الجديد "وش فى وش" مع المخرج وليد الحلفاوى، ويشاركه فى بطولته عدد كبير من النجوم أبرزهم محمد ممدوح وأمينة خليل وبيومى فؤاد وأنوشكا وأسماء جلال، قال صالح: "الفيلم لايت دراما عائلية، وهى المرة الأولى التى أقدم فيه هذا النوع من الأعمال فى السينما، معبرا عن حماسته للتجربة المقرر عرضها خلال 2023".

وعن الفنان الذى يتمنى العمل معه قال صالح بسرعة: "أحمد مكى".

Katen Doe

أشرف شرف

محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام

أخبار ذات صلة

المزيد من فن

فى وداع الفنان النبيل لطفى لبيب.. الجندى المقاتل فى الكتيبة 26

علينا أن نعترف بأن العقل والوجدان المصرى أصابه التلوث السلفى منذ أن تحكم رجال الدين في تفاصيل حيوات الناس،

فى فيلم « F1» براد بيت.. نجم الحلبة الذى يعرف طريقه إلى القلوب

يأتي فيلم F1 في لحظة مفصلية من مسيرة براد بيت، حيث تتقاطع ملامح شخصيته السينمائية مع طبيعة الدور الذي يجسده:...

فى هوجة أغانى الصيف.. البقاء للأصدق

عودة أغانى زياد الرحبانى بعد رحيله .. وحمزة يغرد منفردا

لطفي لبيب .. الضاحك الذى رحل راضياً

رفض تكريم سفارة إسرائيل بعد نجاحه فى «السفارة فى العمارة» قدم دوره فى «عسل أسود» مجاناً.. واشترط ذهاب الأجر كاملاً...