باهر دويدار: «العائدون» يفضح مخططات الإرهابيين المتواجدين بالخارج

سيناريست موهوب قدم خلال مشواره فى عالم الكتابة الكثير من السيناريوهات والأعمال الدرامية التى حققت نجاحا, مثل ثنائى مختلف وناجح مع النجم "أمير كرارة" ليشاركه فى
سيناريست موهوب قدم خلال مشواره فى عالم الكتابة الكثير من السيناريوهات والأعمال الدرامية التى حققت نجاحا, مثل ثنائى مختلف وناجح مع النجم "أمير كرارة" ليشاركه فى العديد من المسلسلات.. "باهر دويدار" يكرر تعاونه مع "كرارة" فى عودة لهما معا للأعمال الوطنية التى كان آخرها بالنسبة لهما فى الموسم قبل الماضى عندما قدم "الأول" شخصية الشهيد "أحمد المنسى" فى مسلسل "الاختيار" بينما واصل الثانى عمله بكتابة سيناريو مسلسل "هجمة مرتدة"، ليعودا معا فى هذا الموسم من خلال مسلسل "العائدون" وهو العمل الذى نعرف تفاصيله وكواليس تصويره من "دويدار" فى هذا الحوار.
متى بدأت العمل على مسلسل"العائدون"؟
كان هناك اتفاق بينى وبين النجم "أمير كرارة" على العمل معا فى مسلسل وطنى جديد برعاية الشركة المنتجة, فقد جرى الاتفاق مع المخرج "أحمد نادر جلال" لنبدأ العمل على سيناريو "العائدون" بعد انتهاء رمضان الفائت أى قبل أقل من عام تقريبا ولم يكن هناك اسم نهائى للسيناريو الذى شرعت فى كتابته حتى أن البعض أعتقد أننا نستكمل جزءا ثانيا من مسلسل "هجمة مرتدة" الذى عرض رمضان الماضى، وظل السيناريو قيد الكتابة طيلة هذه المدة خاصة أنه يعتمد على الكثير من المعلومات الحقيقية التى حصلنا عليها من ملفات المخابرات المصرية، كما اعتمد السيناريو على الكثير من المعلومات التى عكف على جمعها الكثير من الباحثين والمهتمين بالشأن العسكرى والسياسى.
كيف ذلك؟
قصة "العائدون" مأخوذة من ملفات المخابرات المصرية, أحداثها وقعت بين عامى 2018 و2020 فقد تمت الاستعانة بالمعلومات الفرعية من مصادرعديدة موثوق بها بجانب الاعتماد الرئيسى على ملفات المخابرات التى ساعدتنا كثيرا للحصول على ما يمكن من معلومات لأحداث حقيقية، وهو ما جعل العمل يحصل على الكثير من الوقت لجمع هذه المعلومات وتوثيقها خاصة أن المسلسل واقعى تماما وأحداثه قريبة مما يجعل توثيق كل معلومة والتأكد منها أمرا ضروريا.
العمل يوثق لمرحلة مهمة من تاريخ الدولة المصرية.. فهل كان لخيال المؤلف دور فى هذا التوثيق؟
عندما يتعلق الأمر بعمل واقعى سواء كانت أحداثا وطنية أو عسكرية وكذلك أعمال السير الذاتية والشخوص التاريخية فإن المعلومة الموثقة ذات المصادر المتعددة والأكيدة هى التى تغلب على الأحداث، لكن لابد أن يكون هناك رؤية فنية لدى المؤلف وألا يتحول إلى ما يشبه الأعمال الوثائقية، ويمكن القول إن لموهبة المؤلف دورا فى تقديم هذه الحقائق الموثقة بشكل درامى شيق يختلف من حيث التقديم وطريقة التأليف والرؤية الإخراجية ويتفق من حيث المعلومات وصحتها ودقتها.
ما هى قصة "العائدون"؟، ولماذا أعتقد البعض بأنه جزء ثان من مسلسل"هجمة مرتدة"؟
"العائدون" دراما وطنية تدور أحداثها فى فترة حديثة ما بين عامى "2018، 2020" عندما حاولت بعض العناصر الإجرامية إعادة ترتيب صفوفها من جديد بعد أن أصبح العبث بمصر ومقدراتها أمرا يشبه المستحيل، تلك المحاولات بدأت فى أعقاب ثورة "30يونيو" فى محاولة لتنفيذ عمليات إجرامية ضد "مصر"، وعندما استشعر أولئك الفشل عادوا لترتيب الأوراق ومحاولة إعادة تصدير الإرهاب من جديد بعد إعادة تخطيط وعمل أوكار جديدة للتدريب والتخطيط بما يشبه إعادة التدوير والعودة لصناعة إرهابيين جدد من مناطق مختلفة وأذرع عسكرية وسياسية تحاول الاستمرار فى هذا العبث.
كونت ثنائيا ناجحا مع "كرارة" فى اللون الوطنى.. كيف ترى الاختلاف هذه المرة؟
قدمت مع "كرارة" ثلاثة أجزاء من مسلسل "كلبش" وقدمنا الجزء الأول من مسلسل "الاختيار" فى شخصية الشهيد "أحمد منسى" الذى استعرض العمل بطولاته وما يحاك ضد مصر من مؤامرات، وهذه المرة نراهن على الاختلاف فى تقديم تلك الحقائق التى تعرض لأول مرة، وهنا يبرز التحدى الخاص بى وبـ "كرارة" وهو التحدى المتعلق بكيفية التجديد والخروج من عباءات ارتداها "كرارة" قبل ذلك خاصة أنه يقدم شخصية أمنية هذه المرة أيضا، والشخصية الأمنية أوالعسكرية ليست جديدة على "كرارة" ولكن أعد الجمهور برؤية مختلفة وقوية وسيكون العمل محطة مهمة فى التأريخ لفترة حديثة ويقدم العديد من الحقائق فى إطار درامى مختلف ومنصف.أخبار ذات صلة
المزيد من فن
فى وداع الفنان النبيل لطفى لبيب.. الجندى المقاتل فى الكتيبة 26
علينا أن نعترف بأن العقل والوجدان المصرى أصابه التلوث السلفى منذ أن تحكم رجال الدين في تفاصيل حيوات الناس،
فى فيلم « F1» براد بيت.. نجم الحلبة الذى يعرف طريقه إلى القلوب
يأتي فيلم F1 في لحظة مفصلية من مسيرة براد بيت، حيث تتقاطع ملامح شخصيته السينمائية مع طبيعة الدور الذي يجسده:...
فى هوجة أغانى الصيف.. البقاء للأصدق
عودة أغانى زياد الرحبانى بعد رحيله .. وحمزة يغرد منفردا
لطفي لبيب .. الضاحك الذى رحل راضياً
رفض تكريم سفارة إسرائيل بعد نجاحه فى «السفارة فى العمارة» قدم دوره فى «عسل أسود» مجاناً.. واشترط ذهاب الأجر كاملاً...