"التغذية السليمة طريق للصحة الجيدة".. و تطوير "منظومة التغذية " علم له قواعده وأسراره .
وحول هذا الموضوع دار حوار موقع أخبار مصر مع الأستاذة الدكتورة حبيبة حسن واصف رئيس اللجنة الوطنية لعلوم التغذية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والخبير بالإتحادين الإفريقى والأوروبي فى التغذية، وذلك بعد فوزها بجائزة "الأسطورة الحية للإتحاد الدولى لعلوم التغذية"، كشفت خلاله شروط المسابقة وحيثيات منحها الجائزة وأبرز إنجازاتها العلمية وسرنجاحها في مجال التغذية.
#ماشعوركم لحظة التكريم ؟
طبعا شعرت بالفخر والسعادة بالتكريم وذلك خلال المؤتمر الدولي الثاني والعشرين للتغذية بطوكيو.
#حدثينا عن أبرز شروط المسابقة ؟
من أبرز شروط جائزة "الأسطورة الحية" التي حصلت عليها مؤخراً أن يكون العلماء كبار السن مستمرين في العطاء بهذا المجال ومؤثرين سواء على الصعيد الوطني أوالعالمي. فهو لقب يمنح لعلماء التغذية الذين تعدوا الثمانين عاماً وما زالوا مستمرين في مزاولة مهنتهم وعطائهم بعلمهم وخبرتهم علي الصعيد الوطني والإقليمي والدولي وليس للمشروعات الناجحة فقط.
#ما حيثيات الفوزبالجائزة ؟
قد قضيت مدة 20 سنة في منظمة الصحة العالمية، وبالنسبة للعطاء الإقليمي فقد عملت مع الجامعة العربية والإتحاد الأوروبي وأعمل خبيرة لدى الإتحاد الإفريقي، ومنسق أبحاث بين الإتحاد الأوروبي ومصر في مجال البحث والابتكار بمجال الأمن الغذائي والتغذوى والتنمية المستدامة وعملت باحث رئيسي فى مجموعة عمل لإحياء منظومة الغذاء المصري بالتعاون مع مكتبة الاسكندرية واتحاد طهاة مصر وشاركت في فريق عمل لوضع الاستراتيجية الوطنية للتغذية من 1917-1918منذ تخرجي فإن لديّ عطاء للتغذية في مصر، ولذلك فقد اكتملت الشروط لديّ.
#من واقع خبراتكم ..كيف نطور منظومة التغذية ؟
تطوير منظومة التغذية يبدأ من الاهتمام بالتربة والمناخ التى تنتج الغذاء حتى الوصول إلى مرحلة المستهلك الذي يتناوله ،ومن الضروري التركيز على مدى أهمية التثقيف الغذائي واستثمار الموارد المتاحة.
والتغذية السليمة لا تختزل في ماذا نأكل أو نصيحة بتناول السبانخ مثلا، وإنما تتطلب تطوير المنظومة وتطبيق المفهوم الصحيح للأمن الغذائي والتغذوى ..فحماية المستهلك من سوء التغذية تستلزم أن يترتب على توافر القمح وغيره تغذية صحية .
# ما أهم الاسهامات العلمية والمجتمعية؟
توليت عدة مناصب منها :نائب رئيس الجمعية الأفريقية للسموم الفطرية وعضو في مجلس أمناء جمعية التغذية الأفريقية؛ وعضو مجلس إتحاد جمعيات التغذية الأفريقية، و أيضاً عضو في مراكز الفكر الإقليمية والوطنية والمجالس الاستشارية الفنية في مجال التغذية والصحة .
واكتسبت طوال مسيرة عملي خبرة في تقدير احتياجات التنمية الشاملة في البلاد الأقل فقرا والتخطيط الكامل للنهوض بها فى مجال التغذية والصحة وتقدير الاحتياجات التغذوية والصحية لمجتمعات اللاجئين والنازحين وإعادة إعمار المجتمعات التي دمرتها الحرب
إضافة إلى مهارات عدة تشمل القدرة على بناء التوافق بين الأطراف في وضع السياسات التنموية وتعبئة الموارد البشرية والمالية والمؤسسية وتقييم برامج التنمية وأثرها على الصحة والتغذية وتطبيق برامج تثقيف صحى وتغذوى وتخطيط وإدارة ورش عمل ومؤتمرات وتقديرأسباب أمراض سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائى والمعرفة العلمية لمشاكل وتحديات التنمية البشرية المستدامة خاصة في مجال الصحة والغذاء والتغذية بعد المشاركة في كتابة تقارير التنمية البشرية لمصر أعوام 2004-2005-2008- 2010
ولي العديد من المؤلفات والمنشورات العلمية .
#من رشحكم للجائزة؟
أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا رشحتني منذ عام للجائزة ، بالإضافة إلى جمعية التغذية الأفريقية،والإعلان يتم خلال فترة انعقاد المؤتمر الدولي للأغذية في طوكيو من 6 إلى 11 ديسمبر.
«فوجئت باختياري، ووصلتني على واتساب صورة من الشاشة التي طلع عليها اسمي لأن محدش كان عارف إني هبقى واحدة من التسعة الذين اختاروهم للفوز بالجائزة. "
#متى بدأت علاقتكم بالمجال ومن دعمكم ؟
والدي رسم لي حياتي ومنحني تدريبًا خاصًا ونظرة شاملة لعلم التغذية .. وهو الدكتور علي حسن عميد كلية طب الإسكندرية سابقا أول عالم تغذية في مصر وبمتابعة أعماله قررت في عمر الـ 14 التخصص في هذا المجال.
وكنت مقربة من والدي وأشقائي الثلاثة الذين يعملون أطباء، ولكن كنت الوحيدة بينهم التي ترغب في التخصص في التغذية.
#ما أبرز الجوائز السابقة ؟
حصلت على عدد من الجوائز الوطنية والدولية تقديراً لمساهمتي في الصحة والتغذية، ومن أبرز الجوائز : كأس فتاة الجامعة المثالية من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بستاد جامعة القاهرة عام 1955
ومن ضمنها الميدالية الذهبية لعام 2008 من أكاديمية الزراعة الفرنسية ؛ وجائزة إفريقيا لعام 2016 للخدمات المتميزة في التغذية.
كما فزت في أكتوبر 2018 بجائزة منتدى الجامعات الإقليمية لبناء القدرات في الزراعة، وجائزة الأفراد الذين يؤثرون في تنمية إفريقيا.
-درع الاتحاد الأوروبي 2019 للمساهمة في تعزيز التعاون مع مصر فى البحث والابتكاروالتعليم العالي والمرأة في العلم.
#نصيحتكم الذهبية للشباب
الصبر والاجتهاد والبحث الدؤوب بمجال الأمن الغذائي والتغذوي واستثمار الفرص المتاحة في هذا العصر.
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
وسط تحديات عديدة لمواكبة متطلبات العصر ومسايرة القفزات الهائلة فى عالم الإعلام، يواصل الإعلاميون المصريون أداء دورهم باحترافية ومهنية لتقديم...
وسط أجواء توافقية بأن تنعكس نتائجها إيجاباً على معظم الملفات ومختلف القضايا الملحة بالمنطقة، اختتمت القمة العربية العادية في دورتها...
شبابنا النابغون من طلاب الجامعات المصرية على موعد مع ماراثون عالمي لإنتاج ملابس ومنسوجات صديقة للبيئة وضد الحريق،بعد فوزهم في...
أثار تجسيد ممثلة صاحبة بشرة سمراء لشخصية الملكة المصرية "كليوباترا" جدلا واسعا ، منذ إعلان منصة “نيتفلكس” عن ترويج فيلم...