تاريخ النشر
أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن بلاده سوف تظل ملتزمة بشكل كامل بدعم عملية السلم والمصالحة الوطنية في جمهورية مالي.
جاء ذلك خلال لقاء لعمامرة - مساء يوم الجمعة - مع وزير المصالحة الوطنية لجمهورية مالي، العقيد الركن إسماعيل واجي، الذي وصل إلى الجزائر برفقة ممثلي الحركات الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر.
يذكر أن "اتفاق السلم والمصالحة" هي اتفاقية تمت بين الجماعات السياسية والعسكرية في مالي وتوسطت فيها الجزائر وتم توقيعها في الجزائر.
وتضمنت بنود هذا الاتفاق احترام الوحدة الوطنية، وإلغاء العنف، واحترام حقوق الإنسان، وتعزيز سيادة القانون، وتمثيل لجميع مكونات الشعب المالي في المؤسسات، وإعادة تنظيم القوات المسلحة والأمن، والتزام الأطراف بمكافحة الإرهاب، وتسهيل عودة وإدماج اللاجئين.
أضف تعليق
الموقع غير مسئول عن محتوى التعليقات و نرجو الإلتزام باللياقة في التعبير