الجارديان: تلاشي "الحواجز" بين الفصائل الفلسطينية أمام مقاومة الاحتلال

شوارع مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة مليئة برجال يرتدون ملابس سوداء ويضعون أقنعة ويحملون،وكادت المدينة تغرق في هتافات "سنلقّن تل أبيب درسا".

نشرت صحيفة الجارديان تقريرا وصفت فيه الحواجز بين فصائل الضفة الغربية بأنها تتلاشى مع تنامي مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

ويشير التقرير إلى أن شوارع مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة مليئة برجال يرتدون ملابس سوداء ويضعون أقنعة ويحملون،وكادت المدينة تغرق في هتافات "سنلقّن تل أبيب درسا".

ويرى التقرير أن العدد الهائل من الناس واختلاط الأعلام التي تنتمي إلى عدة فصائل مختلفة يشيران إلى ديناميكية جديدة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ويضيف التقرير أن المقاومة المسلحة للاحتلال الإسرائيلي تتزايد وتتلاشى الحواجز بين الفصائل مع بدء اندماج مصالحها.

وبحسب بي بي سي فترى الصحيفة أنه بالنسبة لسكان مدن نابلس وجنين ورام الله فقد عادت الحرب بالفعل حيث قتلت القوات الإسرائيلية حوالى 70 فلسطينيا حتى الآن في عام 2023، وفي المقابل فإن المسلحين الفلسطينيين قتلوا 14 إسرائيليا.

ونقل التقرير عن "نادية" قولها:"أعتقد أن هذا أسوأ من الانتفاضة الثانية، الآن في كل مرة الإسرائيليون يدخلون يقتلون إنهم لا يفرقون بين المدنيين والمسلحين".

ويختتم التقرير قوله بأن المستقبل القريب لا يبشر بالخير حيث قد تتفاقم التوترات في شهر رمضان ناهيك عن أن "إيتامار بن غفير" وزير الأمن القومي المتطرف في الحكومة الإسرائيلية اليمينية الجديدة من المرجح أن يصب الوقود على النار من خلال المضي قدما في أوامر هدم منازل الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة.