بكين تتحرك لكسب ود البلدان التي بقيت في الغالب خارج الحرب الأوروبية، في إشارة ما توصف بالحملة التي تنظمها الصين لدعم روسيا وتأكيد الوقوف إلى جوارها.
نشرت صحيفة "آي" البريطانية تقريرا بشأن سعي الصين لإظهار أن هناك بديلا للنظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة من خلال استغلال الحرب في أوكرانيا وتعزيز المشاركة في أحداثها.
ويوضح التقرير أن بكين تتحرك لكسب ود البلدان التي بقيت في الغالب خارج الحرب الأوروبية، في إشارة ما توصف بالحملة التي تنظمها الصين لدعم روسيا وتأكيد الوقوف إلى جوارها.
ونقل التقرير عن "تيمور عمروف"، الزميل في مركز كارنيجي للسلام الدولي قوله:" إن بيلاروسيا والمجر وكلاهما حليفتان مقربتان من الكرملين بالإضافة إلى دول آسيا الوسطى هي أصول كبيرة للصين في محاولتها لمكافحة نشر الديمقراطية".
وأوضح عمروف أن موقف الصين بتعلق بمحاولتها خلق نوع من الفكرة القائلة بأن النظام الدولي يمكن أن يكون مختلفا، وأن نموذجها من الازدهار الاقتصادي جاء بدون ديمقراطية.
وبحسب بي بي سي يشير التقرير إلى أن الغرب رفض إلى حد كبير محاولات الصين لتعزيز السلام حيث علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أن الصين قد انحازت بوضوح شديد إلى جانب روسيا من خلال تقديم مساعدات دبلوماسية وسياسية واقتصادية.
ويرى التقرير إلى أن بعض المحللين يرون أن بكين ليس لديها مصلحة في حرب أوكرانيا، لكن دعمها الضمني لموسكو مهم لأن هزيمة روسيا ستؤثر على مصداقية رواية الرئيس الصيني "شي جينبينج" عن أن الغرب دخل في حالة انحدار.
ويوضح التقرير إنه من خلال الصراع في أوكرانيا تقيس الصين أيضا كيف يمكن للغرب وخاصة الولايات المتحدة أن يواجه اعتداءات بكين.
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
أخبر رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون مجلس العموم أن بريطانيا مدينة بـ"ديون يجب الالتزام بها" للأفغان الذين ساعدوا قوات التحالف.
نشرت صحيفة التايمز البريطانية تقريرا يشير إلى اتهامات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بطرد المهاجرين خارج باريس استعدادًا للألعاب الأولمبية 2024.
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن أكثر من 90 مدرسة ابتدائية إنجليزية، العديد منها فى المدن والبلدات، ستغلق أو تتعرض لخطر...
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن فرض ضريبة ثروة بسيطة على أغنى 350 عائلة في المملكة المتحدة يمكن أن يجني أكثر...