الاندبنتنت: هل يعتذر بايدن عن تسريب الوثائق السرية؟

ينبغي لبايدن استدعاء الصحفيين في واشنطن إلى الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض ليقول إنه آسف،

نشرت صحيفة الاندبندنت مقالا لـ"أندر بانكوم" طالب فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن باعتذار فوري عن الوثائق السرية التي عُثر عليها وتعود إلى فترة توليه منصب نائب الرئيس.

ويرى الكاتب إنه ينبغي لبايدن استدعاء الصحفيين في واشنطن إلى الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض ليقول إنه آسف، مضيفا:"يجب أن يوضح أنه لا يعرف كيف اكتشفت وثائق سرية في مكتب استخدمه ذات مرة بعد تركه منصب نائب الرئيس، ولكن الآن فإن المسؤولية كلها عليه بحكم منصبه الحالي".

وأشار الكاتب إلى أنه يجب على بايدن بعد ذلك أن يصمت بشأن هذه المسألة، على الأقل حتى اكتمال التحقيق الذي أمر به المدعي العام ميريك غارلاند.

وتساءل الكاتب قائلا: "لماذا يسمح بايدن بمقارنة بين ما حدث معه من العثور على 10 وثائق سرية فقط في نوفمبر الماضي في مركز أبحاث كان يستخدمه، وبين ما حدث مع الرئيس السابق دونالد ترامب والعثور في منزله على أكثر من 300 وثيقة بعضها يوصفه بأنه سري للغاية العام الماضي".

وبحسب بي بي سي أوضح الكاتب أن أي مراقب محايد لن ينظر للأمور بالطريقة ذاتها، سواء بسبب عدد الوثائق أو الطريقة التي أعيدت بها إلى الأرشيف الوطني حيث أعاد محامو بايدن الوثائق على الفور، بينما لم يعد ترامب الوثائق وداهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزله بعد رفضه التعاون معهم.

ومع ذلك، فإن بايدن والديمقراطيين يرتكبون خطأ إذا اعتقدوا أنه سيتم النظر إليهم والحكم عليهم بشكل محايد.