د. احمد سيد احمد – الخبير فى معهد الدراسات الاستراتيجية – بالاهرام

محمد بشير

.

متابعة :ايناس منصور

مقدم الحلقة : محمد بشير

الموضوع : دول القارة الافريقية ومعاناتها من مشاكل كبيرة فى التعليم والصحة واخيرا تعانة من مشكلىة الارهاب والكل يرصد هذه العمليات الارهابية التى تحدث فى القارة الافريقية ومثال ذلك " مالى "

وعلى هذا قررت الولايات الكتحدة التقرب وتفعل ما فعلت الصين .. ودعت الى القمة الافريقية والذى كان يمىثله مصر المهمدس / ابراهيم محلب – رئيس الوزراء وان مصر على استعداد تام لم يدها الىالدول الاخرى التى تريد الاستثمار .

الضيف : د. احمد سيد احمد – الخبير فى معهد الدراسات الاستراتيجية – بالاهرام

مقدم الحلقة : محمد بشير:اختلفت اراء عدد من الخبراء حول اسباب القمة الامريكية الافريقية .. حيث قال البعض ان القمة جاءت بعد نجاح الصين اقتصاديا بعد فرنسا لذلك جاءت امريكا وقررت التوغل فى القاارة السمراء .. وجاءت القمة لاظهار اوباما لمساعدة رجال الاعمال الامريكييين فى العمل على الاستثمار فى القارة الافريقية .. وجاءت مصر بموقعها الجغرافى .. والدبلوماسية المصرية .. عكست مكانتها السياسية فى المؤتمر ومن اهم النتائج هو التعاون المشترك العسكرى المصرى الامريكى لمحاربة الارهاب .. وان امريكا تستغل العمليات الارهابية فى الاماكن التى تريد فيها الحفاظ على مصالحها مث " اجولا "

احمد سيد احمد: المؤتمر الذى ضم اكثر من 50 دولة افريقية .. العلاقات الامريكية بشكل عام امريكا موجودة فى افريقيا منذ سنوات ..

الوجود العسكرى الامريكى متواجد لكنه لم ينجح فى تحقيق اهدافة الحرب الامريكية على الارهاب فى افريقيا فشل وبدأ للارهاب يتمدد ويهدد امريكا .. وبدأ ذلك يؤثر على المستوى السياسي والاقتصالدى الامريكى ..

الجماعت الارهابية عبارة عن مجموعات صغيرة تنتقل عبر الحدود .. وتغللت امريكا الان لأنها تريد ان تسيطر على الارهاب وتدعم اقتصادها وجاء ذلك بعد التقدم الصينى .. ما يميز الصين عن امريكا الصين تدخل مدخل تنموى ناعم وليس عسكرى مثل امريكا وبالتالى امريكا تحاول نت تكون لها وجود اقتصادى ووبالتالى هذا المؤتمر اقتصادى لصالح امريكا ..

ويساعد على التدخل الامريكية ... هذة القمة لا تستطيع ان نقول اننا ننتظر نتائج كثيرة منها .. وامريكا تنظر الى دول افريقيا على انها دولة واحدة .. وكل المداخل التنموية امر ايجابى..

اوباما يحاول ترك بصمة بعد ترك البيت الابيض انه اهتم بالقارة الافريقية ..

لكن لاتوجد رؤية رؤية فى التعامل مع الدول الافريقية وهذا يمثل تحدى اكبر ...

وافغانستان وباكستان لم تنجح فيها امريكا فى السيطرة .. وهناك اختلاف بين وجهات النظر بين الادارة الامريكية والبنتاجون .. كل هذه الرؤى متناقضة تماما .. لا توجد رؤية واضحة لامريكا .. لانها تعتمد على فكرة المصلحة الامريكية .. المشكلة ان امريكا فقدت دورها فى ان تنجح فى السياسية الخارجية وبالتالى انها تحال انتوصل انها تريد ان تقضى على الارهاب ..

مقدم الحلقة : محمد بشير : الادارة الامريكية خصصت 37 مليار لدعم الاستثمار .. هل يستطيع هذا التصريح ان يجمع اوباما هذا المبلغ

د. محمد سيد احمد :الشركات الامريكية الكبرى فى مجال صناعة السيارات وشركات الاسمنت .. فيحاول اوباما ان يعتمد على هؤلاء .. هناك انطلاق فى افريقيا .. لكن هناك اشكاليات كثيرة لابد من وجود حكومات والحرب على الارهاب .. الاقتصاد الصينى والاستثمارات الصينية تناسب الحالة الافريقية عكس امريكا .. السلع الصينية تناسب المواطن الافريقية .. الاستثمارات الامريكية نوعية لذلك هى تحتاج الى دول الجنوبية .. هناك مناطق اخرى تعانى من الاضطهاد السياسى والامراض وبذلك يصعب الوصول اليها .. الاوليات الافريقية معالجة المشروعات ذات الاهمية .. العالم الان يتكلم عن افريقيا ..

مقدم الحلقة : محمد بشير: هناك رغبة افريقية حقيقة فى عودة مصر الى افريقيا السياسة الخارجية المصرية تقوم على فكرة التعددية وليس دولة واحدة مثل دول اسيا . تستطيع ان تقدم مصر تجربة وتعظم اللعلاقات المصرية الافريقية .. يجب ان تكون هناك اليات ومؤسسا لمتابعة هذه الاستثماارات .. افريقيا ينبغة ان تخرج من دائرة المساعدات الى دائىرة الاشتراك الحقيقى .. لان لديها استثمارات كثيرة ..

د. محمد سيد احمد: بلا شك امريكا ستعانى معاناة كبيرة حدا لانها ستنافس الصين فى افريقيا .. مصر لديها كل المقومات وبجانب تاريخها تستطيع مصر ان تدخل هذه المعادلة عن طريق زيادة التعاون مع الدول الافريقية ودور مصر هى مفتاح القارة الافريقية .

شكرا جزيلا ،،،