د.سامح عيد – الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية

  • الخميس، 07 اغسطس 2014 05:19 ص

نادر دياب

.

اسم البرنامج : مساحة للرأى
تاريخ الحلقة : 5-8-2014
تقديم : نادر دياب
متابعة وإعداد : رباب عبد الجواد
موضوع الحلقة وضيفها : الجماعات الإسلامية – د.سامح عيد – الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية

أهم ما جاء فى الحلقة :-
==============
د.سامح عيد – الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية :-

المشهد الحالى هو الأصعب لما رأيناه كله فى تاريخنا المعاصر بشكل حقيقى
الجيل الرابع من الحروب يعتمد على تفكيك التنوع والتوجه إلى الأحادية والحديث باسم الدين
الحرب بدأت كان هناك المخطط ( أ ) وهو وجود الإخوان فى مصر لكنه فشل فبدأ فى المخطط ( ب ) وهو الفوضى الداخلية ومحاولات التقسيم وفشلت الخطة ( ب ) ، الخطة ( ج ) كانت ظهور داعش فى ليبيا الحرب الحقيقية بدأت ولابد ألا ننسى أنها حرب صعبة وليست حرب سهلة إشاعة أننا قادرين على السيطرة هذا يضعفنا أكثر الحرب مستمرة وقوية لأنه يعمل على أكثر من محور يعمل على محور مصر وعلى محور دول الدعم فى مصر السعودية والإمارات والكويت والخليج ولو وقعت أى دولة من هذه الدول الخليج سيسلم


تفاصيل الحلقة :-

نادر دياب : يمر عالمنا العربى لحظات فارقة من تاريخه لأنه بالفعل مستهدف مثلما كان على مر السنين والتاريخ المؤامرة هذه المرة مختلفة قديما كان الاستهداف عسكريا كما كنا نعرف من قبل فى هذه المرة الاستهداف على العقيدة فعندما خطط الغرب لتفتيت الأمة العربية استعان ببعض أبناءه داخل المجتمع العربى كان اختياره دقيقًا لأصحاب التوجهات الدينية تلك الفئة المتعطشة للسلطة والتى يمكن أن تقدم أى تنازلات فى مقابل الكرسى استغل أن تلك الفئة لا تعرف معنى للوطن وللدولة المهم عندها فقط السلطة فى نفس الوقت سعى الغرب للتخلص من تلك الفئة المتطرفة التى عاشت فوق أراضيه تمارس نهج التطرف فأراد إعادة تصديره ومن هنا بدأت الحرب على الإرهاب ذلك المصطلح الذى أطلقه الغرب وهو فى الحقيقة صانعه باحتضانه وتأييده لتلك الفئات المتطرفة وباتت العلاقة وطيدة بينه وبين تلك الجماعات عبر الأبواب الخلفية للمؤسسات السياسية فى مقدمة تلك الأبواب أجهزة المخابرات التى استخدمت حالة التأسلم السياسى لتحقيق أهداف سياسية بدءً من أفغانستان وحتى ما نراه فى العديد من الدول العربية وظهور منظمات متطرفة تستخدم عباءة الدين الإسلامى لتهدد الأمن والاستقرار حول هذه الموضوعات وغيرها تدور حلقة اليوم نسعد باستضافة الأستاذ سامح عيد الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية كيف ترى المشهد الجارى فى الوطن العربى الآن والجماعات المتطرفة والميليشيات التى صارت تسيطر على بلاد كبيرة كالعراق وليبيا وسوريا وإلى أين يأخذنا هذا المشهد

د.سامح عيد : يؤسفنى أن أقول أن المشهد الحالى هو الأصعب لما رأيناه كله فى تاريخنا المعاصر بشكل حقيقى هذه المرة المؤامرة أضخم مما نتخيل ، الفرق الوحيد بين الإنسان والحيوان هو التاريخ والتراكم المعرفى ( الذاكرة ) الإنسان الأول كان أقرب إلى الحيوان لأنه لم يكن له تاريخ .. الجيل الرابع من الحروب يعتمد على فكرة أحادية التفكير كيف تجعل ناس فى وطن واحد أو فى عقيدة واحدة يدخلون فى صراعات هذه المنظومة هى تفكيك التنوع والتوجه إلى الأحادية أننى أتحدث باسم الله وأن هذا ليس رأيى فهو يحارب بأنه ليس ضدك ولكن أنت الذى ضد الدين .. لابد أن نفرق فى العنف ما بين شيئين غرب المجتمع المدنى والمجتمع الثقافى وعن الغرب السياسى السياسة براجماتية ومن حقها تتآمر لكن المجتمع المدنى يمكنه مساعدتك .. لا نأخذ الغرب كتلة واحدة .. الحرب بدأت كان هناك المخطط ( أ ) وهو وجود الإخوان فى مصر لكنه فشل فبدأ فى المخطط ( ب ) وهو الفوضى الداخلية ومحاولات التقسيم وفشلت الخطة ( ب ) ، الخطة ( ج ) كانت ظهور داعش فى ليبيا الحرب الحقيقية بدأت ولابد ألا ننسى أنها حرب صعبة وليست حرب سهلة إشاعة أننا قادرين على السيطرة هذا يضعفنا أكثر الحرب مستمرة وقوية لأنه يعمل على أكثر من محور يعمل على محور مصر وعلى محور دول الدعم فى مصر السعودية والإمارات والكويت والخليج ولو وقعت أى دولة من هذه الدول الخليج سيسلم .. لا يجب أن ننسى أن الوضع السياسي فى الجزائر غير آمن بشكل كافى .. القضية الأساسية هو تقديم الدين بالدولة على أنه حوار وليس أحادية .. لابد أن يدار حقيقى وأن نعترف بفكرة الرأى والرأى الآخر وكيف ندير الدولة نحن تراجعنا من أفكار تنويرية أرى أن على المستوى الثقافى والمستوى الإعلامى لا يدير الموضوع بشكل جيد لابد أن نؤسس لفكرة حرية العقيدة لابد من حلول سياسية لأن الحل الأمنى وحده غير كافى .. قضية فلسطين أحد عناصر المخطط .

نادر دياب : شكرا لحضراتكم سلام عليكم

أخبار ذات صلة

wave

المزيد من برامج

wave
الدكتور علاء رزق الخبير الاقتصادي

سارة الشناوي

الكاتب الصحفي/حمدي خربوش

دينا فكري

الدكتور نشأت الديهي استاذ العلوم السياسية

ايهاب اللاوندي