د. الحكيم: توافر الكهرباء أحد عوامل تعزيز الأمن القومي المصري

 قال د. فاروق الحكيم عضو مجلس إدارة المجلس العربي للطاقة المستدامة إن مصر لديها عدة مصادر لتوليد الطاقة الكهربائية، أولها المصادر التقليدية لتوليد الطاقة من البترول والغاز الطبيعي والفحم، وكانت تعتمد على هذه المصادر بنسبة 98% من إجمالي مصادر توليد الطاقة الكهربائية، بينما كانت تستخرج الطاقة من الشمس والرياح نسبة 2% وهي نسبة ضئيلة جدًا.

 وأكد الحكيم لبرنامج (هنا ماسبيرو) أنه لولا الكهرباء لما وجدت تنمية ولا تقدم، ولا يوجد حياة طبيعية حديثة على وجه الأرض، مشيرًا إلى أن توافر الكهرباء أصبح أمن قومي للدول ومن ضمنها مصر، لافتًا إلى العجز الكبير في الطاقة الكهربائية الذي حدث في مصر أعوام 2013 وبداية 2014، وما صاحبه من انكماش اقتصادي وغضب شعبي، مؤكدًا أن توافر الكهرباء يعزز الأمن القومي المصري.  

 وأضاف أن الرئيس السيسي عندما تولى مسئولية الدولة أعطى ملف الكهرباء أولوية قصوى، وذلك لمعرفته القوية بتأثير هذا العجز على الأمن القومي المصري، حيث بدأ على الفور بتوفير وحدات متنقلة لتوليد الكهرباء أنتجت 3636 ميجا وات لتغطية العجز في الطاقة حين ذاك، مما كان له الأثر السريع في حل جزء كبير من تلك الأزمة.

وأشار إلى أن القيادة السياسية وضعت خطة في 2014 لتوليد الطاقة الكهربائية من المصادر المتجددة بنسبة 20% في عام 2022، وهذا ما تحقق فعلياً على أرض الواقع، وهناك خطة أخرى لكي تصل نسبة إنتاج الطاقة المتجددة إلى 42% في عام 2035.

 يُعرض برنامج (هنا ماسبيرو) من السبت إلى الخميس السابعة مساءً على شاشة القناة الثانية، وقدم الفقرة عاطف كامل.