د. وزيري: اكتشافات أثرية جديدة بعد 6 سنوات من البحث بسقارة

قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إن أعمال الحفر في سقارة بدأت من 6 سنوات وتحديدًا في شهر إبريل عام 2018 وأن القائمين بأعمال الحفر هم مصريين وشرفت برئاستهم وبعد الحفر بـ6 أشهر ظهرت أجمل مقبرة وهي مقبرة "واحتي" التي أذهلت العالم تحتوي على 65 تمثال محفورين في الجبل بألوان ونقوش رائعة تعود للدولة القديمة الأسرة الخامسة وعمرها 4400 سنة تقريبًا.

وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج (التاسعة) إلى اكتشاف كم كبير من المومياوات خلال الموسم التالي من الحفر وهي مومياوات حيوانية محنطة منهم ما يزيد عن 600 قطة في معبد يسمى معبد البوباستين وهو اسم اشتق من الإلهة باسيت القطة فكان المصري يذهب لشراء قطة محنطة لتقديمها للإلهة باسيت كما وجدنا مومياوات لشبل أسد ولأول مرة تظهر على مستوى العالم بالرغم من وجود 250 بعثة أجنبية والبعثات التي تعمل من أكثر من 100 سنة إلا أن التوفيق في اكتشاف هذه المومياوات كان مع البعثة المصرية الخالصة.

وأوضح وزيري أن المومياوات المكتشفة للأشبال هي 5 مومياوات تتراوح أعمارهم من 8 إلى 10 أشهر وهي أشكال مختلفة للأسود وبعدها بعدة أيام وجدنا مومياء غريبة الشكل وبعمل "سكان" لها اكتشفنا أنها مومياء لحيوان النمس إضافة لمومياء لحيوان النسناس وهذه المومياوات نادرة لم يتم الكشف عنها من قبل.

وأضاف وزيري أن العام الرابع من الحفر اكتشفنا آبار كبيرة جدًا تحت الأرض بعمق 12 و13 و15 متر تحتوي على توابيت خشبية بمومياوات آدمية رائعة وهذا يعني وجود بيت تحنيط أو ورشة تخدم على هذا الكلام وكان البئر الأول يحتوي على 50 تابوت والثاني على 150 تابوت والثالث 250 تابوت وفي العام الماضي وتحديدًا في 30-5-2022 أعلنا عن اكتشاف خلية تماثيل برونزية أغلبها للقطط وأدوات تجميل في منتهى الروعة وتوابيت ملونة.

برنامج (التاسعة) يعرض يوميًا على القناة الأولى المصرية عقب نشرة التاسعة مساءً.