ظهرت طفرة جديدة من فيروس كوفيد-19 أطلق عليها اسم "إيريس" (Eris).. ويشير العلماء إلى أنها الأكثر رصدا حاليا وقد تكون وراء عودة انتشار وباء كورونا.
فقد سجلت فرنسا وعدة دول حول العالم ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات بفيروس كورونا في قلب فصل الصيف ما استدعى مزيدا من اليقظة، بالرغم من عدم بلوغه مستويات عالية.
وتبدو هذه المتحورة "إي-جي.5" EG.5، التي يطلق عليها العلماء اسم "إيريس" Eris والمتفرعة من أوميكرون والتابعة لسلالة "إكس بي بي" XBB، أكثر قابلية للانتشار من غيرها ربما بسبب تأثير طفرات جينية جديدة، وقد تكون أكثر قدرة على تخطي الدفاعات المناعية.
وفي حين أن الأعراض يمكن أن تختلف من شخص لآخر، فإن معظم المصابين بالمتحورة الجديدة يعانون من أعراض خفيفة تشمل السعال الجاف والصداع وسيلان الأنف والعطس والتهاب الحلق والتعب.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 17% من الإصابات بكوفيد-19 والتي رصدت في العالم منتصف يوليو تعود إلى المتحورة "إي-جي.5".
وتم الابلاغ أيضا عن انتشار الوباء مجددا في الولايات المتحدة وبريطانيا والهند واليابان.
وقالت منظمة الصحة العالمية الجمعة إن عدد الحالات التي رصدت على مستوى العالم ارتفع بنسبة 80% على مدى شهر، مع مليون ونصف مليون إصابة إضافية من العاشر من يوليو حتى السادس من أغسطس.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس خلال مؤتمر صحفي أن المنظمة لم تعد تعتبر الوباء حالة طوارئ صحية عالمية منذ بداية مايو، إلا أن "الفيروس مستمر في الانتشار في كل البلدان، ويستمر بالقتل والتبدل".
وتعتزم بلدان عديدة بينها فرنسا تنفيذ حملات تطعيم تركز على الفئات الأكثر ضعفا في الخريف، إلى جانب حملات ضد الأنفلونزا.
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
وافق برلمان الاتحاد الأوروبي اليوم السبت، على تشريع تاريخي لتنظيم استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي; لتصبح بذلك دول الاتحاد الأوروبي هي...
نظم معهد تيودور بلهارس للأبحاث برئاسة د. محمد عباس شميس، ورشة عمل تحت عنوان "البنوك الحيوية: بوابة المستقبل للطب الشخصي"،...
تعاني الكثير من السيدات، من مشاكل صحية طويلة الأمد بعد الولادة، مثل آلام الظهر وسلسل البول والاكتئاب وغيرها من الأمراض.
وافقت السلطات الصحية الأمريكية على أول علاج باستخدام مقص "كريسبر" الجزيئي، وهي تقنية للتحرير الجيني تمثل إنجازا كبيرا في الطب،...