زعمت دراسة حديثة أن ترك العيش في المدن الكبيرة قد يجعل الانسان مكتئبا، حيث تمثل الحياة في المدن فرصة أكبر للتفاعلات الاجتماعية.
وقالت الدراسة إن بعض الاشخاص ممن سئموا العيش في مراكز المدن المزدحمة قد يفكرون ان الانتقال للعيش في الضواحي الهادئة قد يكون حلا مثاليا، إلا ان الأمر لا يسير بالشكل المتوقع.
وأضافت الدراسة أن الاشخاص الذين يعيشون في الضواحي الهادئة، معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بالاكتئاب، وذلك يرجع لقلة عدد الأشخاص حولهم وهو الامر الذي يقلل من فرصة التواصل الاجتماعي واكتساب الشعور بالانتماء للمجتمع مما يعزز الرفاهية، بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.
وقالت الباحثة الدكتورة كارين تشين من جامعة ييل بالولايات المتحدة "يميل الناس إلى قضاء المزيد من الوقت في سياراتهم، وليس بالضرورة في المتاجر والمطاعم والمقاهي المحلية ، كما يفعلون في المدن".
قامت الدراسة بتحليل موقع حوالي 75000 من السكان الذين تم تشخيص إصابتهم بالاكتئاب، مع أكثر من 750000 شخص من نفس العمر دون هذه الحالة.
كان الاستنتاج أن الشخص الذي يعيش في الضواحي الهادئة لديه ما يقدر بنسبة 10 إلى 15 % من خطر الإصابة بالاكتئاب أكثر من الشخص الذي يعيش داخل المدينة.
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
انطلقت اليوم الإثنين فعاليات النسخة الثانية للمعرض والمؤتمر الدولي "مصر للمياه والصرف الصحي والبنية التحتية - الاقتصاد الأزرق"، والتي تنظمها...
حقق فريق من هندسة حلوان (Heisenbergs) نجاحا كبيرا في المسابقة البرمجية الجامعية ACM-ICPC بمعنى، رابطة مكائن الحوسبة أو الجمعية الدولية...
أعلنت وكالة الفضاء الروسية (روس كوسموس) مشاركة وفدها في المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية، الذي افتتح، اليوم الإثنين، في العاصمة الأذرية...
عالمان يتوّجان بجائزة نوبل للطب ساهما في تطوير لقاحات كورونا أعلنت الأكاديمية السويدية، اليوم، عن فوز كاتالين كاريكو، ودرو وايزمان،...