بعد "لعنة" ترامب .. هل تنتصر الديمقراطية في البرازيل؟

بعد أسوأ هجوم من نوعه على مؤسسات الدولة في البرازيل منذ عودة الحكم الديمقراطي في ثمانينيات القرن الماضي .. استعادت قوات الأمن البرازيلية السيطرة على قصر الرئاسة والكونجرس والمحكمة العليا فى مدينة برازيليا، بعد يوم عاصف وفوضى عارمة مرت بها البلاد.

وفي مشهد أعاد للأذهان صور اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي من قبل أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إبان خسارته في الانتخابات الرئاسية .. هاجم أنصار الرئيس البرازيلي السابق اليميني جايير بولسونارو في الثامن من يناير 2023 مبنى الكونجرس والمحكمة العليا والقصر الرئاسي وبعض منشآت الدولة والوزارات في العاصمة برازيليا، قبل أقل من أسبوع على تولي الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا مقاليد السلطة رئيسًا للبرازيل للمرة الثالثة، بعدما أدى اليمين الدستورية أمام الكونجرس في العاصمة برازيليا .. وبعد سفر الرئيس السابق إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتي كان من المفترض أن يكون متواجدا أثناء حفل التنصيب ويسلمه الوشاح الرئاسي وفقًا للبروتوكول.

واستعادت قوات الأمن البرازيلية السيطرة على قصر الرئاسة والكونجرس والمحكمة العليا فى مدينة برازيليا، بعد يوم عاصف وفوضى عارمة مرت بها البلاد.

إدانات دولية غاضبة لأعمال العنف والتخريب، نددت بالاعتداء على المؤسسات الديمقراطية، مطالبة بتطبيق القانون وإعلاء قيم الديمقراطية التي تتقرر عبر صناديق الاقتراع.

يأتي ذلك فيما تتواصل الضغوط لطرد بولسونارو من أمريكا، في حين أعلن وزير العدل البرازيلى ان واشنطن لن تسلم بولسونارو رغم مسئوليته عن هجوم الكونجرس.

* تحقيقات في البرازيل

بدأت السلطات القضائية في البرازيل تحقيقات أولية لتحديد المسؤوليات في هجوم الآلاف من أنصار الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو على مبانٍ عامة عديدة، كما تعهد دا سيلفا بتقديم المسؤولين عن أعمال الشغب إلى العدالة.

* ضغوط لطرد بولسونارو من أمريكا

في أحدث تطور للأزمة في البرازيل .. تتزايد الضغوط على الرئيس الأمريكي لطرد بولسونارو الرئيس السابق للبرازيل الذي كان قد سافر إلى فلوريدا قبل يومين من انتهاء ولايته في الاول من الشهر الحالي بعد التشكيك في نتائج الانتخابات.

وبعدما عاث مناصروه فسادا في البرازيل .. يواجه الرئيس الامريكي جو بايدن الآن ضغوطا لإخراج بولسونارو من "منفاه الاختياري" في إحدى ضواحي أورلاندو بفلوريدا.

سياسيون أمريكيون نددوا باقتحام القصر الرئاسي والبرلمان وعدد من المنشآت الحيوية في البرازيل، وطالبوا بترحيل بولسونارو من ولاية فلوريدا.

وقال السيناتور رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الشيوخ بوب منيندز "إنني أدين هذا الهجوم الشائن على المباني الحكومية في البرازيل الذي حرض عليه الغوغائي بولسونارو المتجاهل لمبادئ الديمقراطية".

من جانبه، قال عضو الكونجرس الديمقراطي خواكين كاسترو "لا ينبغي أن يكون بولسونارو في فلوريدا، يتعين ألا تكون الولايات المتحدة ملجأ لهذا المستبد الذي ألهم الإرهاب في البرازيل، يجب إعادته إلى بلاده".

وأضاف كاسترو أن بولسونارو استخدم إستراتيجية ترامب لإلهام الإرهابيين في الداخل.

وبطريقة مماثلة، قالت النائبة الأمريكية البارزة ألكسندرا أوكاسيو كورتيز إنه يجب أن نتضامن مع حكومة لولا دا سيلفا المنتخبة ديمقراطيا، يجب على الولايات المتحدة التوقف عن منح حق اللجوء لبولسونارو في فلوريدا.

فيما قالت النائبة إلهان عُمر: قبل عامين تعرض مبنى الكابيتول للهجوم من قبل المتعصبين، والآن نشاهد ذلك يحدث في البرازيل، أعلن التضامن مع لولا والشعب البرازيلي، مضيفة أنه لا ينبغي منح بولسونارو ملجأ في ولاية فلوريدا.

من جهتها دعت منظمتا العفو الدولية "أمنستي" و"هيومن رايتس ووتش" للتحقيق في الهجمات والاعتداءات الخطيرة على المباني العامة في العاصمة برازيليا ومعاقبة المتورطين فيها، ومن ضمنهم المحرضون والمنظمون والممولون.

وحثت العفو الدولية على ضمان إجراء تحقيق سريع ونزيه وجاد وفعال في الظروف التي أدت إلى الهجمات التي وقعت في برازيليا، من أجل تحديد ومقاضاة ومحاكمة ومحاسبة كل هؤلاء.

كما طالت "أمنستي" بالتحقيق في تدمير الوثائق وانتهاكات أمن وسلامة الصحفيين الذين يغطون الأحداث وضباط قوات الأمن الذين هاجمتهم مجموعات من المدنيين.

وزير العدل البرازيلى: واشنطن لن تسلم بولسونارو

أعلن وزير العدل البرازيلي، فلافيو دينو، أن واشنطن لن تسلم بولسونارو .. على الرغم من أن بولسونارو مسئولا عن الاعتداءات التى حدثت على مقار القوى الثلاث، الكونجرس والرئاسة والمحكمة العليا، إلا أنه لن يتم تسلميه من قبل الولايات المتحدة، وذلك لأنه لا توجد حتى الآن مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق تبرر طلب تسليمه، وفقا لصحيفة "او جلوبو" البرازيلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن بولسونارو أيضا يواجه العديد من الاتهامات الجنائية الأخرى، التى واجهها خلال وجوده فى منصبه كرئيس، ولكن أيضا عدم وجود مذكرة توقيف بحقه يمنع تسليمه.

ومن ناحية أخرى، تنتظر الولايات المتحدة أي طلب مساعدة من السلطات البرازيلية في التحقيقات المتعلقة بالهجوم الأحد الماضى والرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الموجود حاليًا في فلوريدا، رغم أنه في الوقت الحالي لم يتلق أي طلب.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس في مؤتمر صحفي "نحن في انتظار أي طلب للمساعدة من شركائنا البرازيليين، من السلطات البرازيلية، سواء كان ذلك من خلال القنوات الدبلوماسية أو من خلال القنوات الأمنية، وبالطبع سنرد على طلبات المساعدة هذه الطريقة الصحيحة".

* أحداث الأحد "الأسود"

شهدت البرازيل أحداث شغب وعنف "صادمة"، فيما يعرف إعلاميا بـ"الأحد الأسود"، الذي تعرضت فيه مؤسسات الدولة لاقتحامات نظمها الآلاف من أنصار الرئيس اليمينى السابق جايير بولسونارو، والتى استهدفت القصر الرئاسى ومبنى الكونجرس والمحكمة العليا، فضلًا عن نهب عدد من المبانى الحكومية، وذلك احتجاجًا على نتائج الانتخابات الرئاسية، التي طعنوا فيها بـ"التزوير"، والتى تولى بمقتضاها الرئيس الحالى لولا دا سيلفا السلطة أول يناير الجاري.

آلاف المتظاهرين حطموا نوافذ وقلبوا الأثاث ودمروا أعمالًا فنية وسرقوا النسخة الأصلية لدستور البلاد لعام 1988، كما تم الاستيلاء على بنادق من مكتب لأمن الرئاسة، قبل أن تتمكن الشرطة من السيطرة على الموقف.

وأعرب المتظاهرون عن احتجاجهم على عودة دا سيلفا رئيسًا للبرازيل، بعدما تقدم على بولسونارو في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 30 أكتوبر الماضى.

وطوقت الشرطة المنطقة المحيطة بمبنى البرلمان في العاصمة برازيليا، لكن مئات من مناصرى بولسونارو استولوا على المبنى قبل أن تفرقهم الشرطة بقنابل الغاز.

كما هاجم المتظاهرون بالاسيو دو بلانالتو، أحد القصور الرسمية للرئاسة، بالإضافة إلى مبنى المحكمة العليا، مطالبين بتدخل الجيش واستقالة لولا، الذي هزم منافسه اليمينى المتشدد في الانتخابات.

وأنشأ العديد منهم معسكرات في عدد من المدن، بعضها خارج ثكنات عسكرية، وذلك لأن أنصاره الأشد حماسة يريدون تدخل الجيش وإجراء انتخابات جديدة، قائلين إن الانتخابات سُرقت منهم.

واللافت أن آلاف المتظاهرين كانوا يرتدون قمصان منتخب كرة القدم ويحملون أعلام البرازيل، ودخلوا في اشتباكات عنيفة مع قوات الشرطة.

اعتقلت الشرطة البرازيلية 1500 شخص في برازيليا منذ أحداث الشغب يوم الأحد .. ممن قاموا باقتحام مبان حكومية وارتكبوا أعمال تخريب، وتمت تعبئة قوات إضافية لدعم قوات الشرطة في العاصمة برازيليا.

أحداث الأحد لم تأت من فراغ، حيث كان أنصار بولسونارو يخيمون في العاصمة منذ هزيمته في الانتخابات التي جرت في 30 أكتوبر الماضي وخسرها لصالح منافسه اليساري لولا دا سيلفا.

وكان أنصار بولسونارو قد اشتبكوا في السابق مع قوات الأمن في برازيليا في 12 ديسمبر.

كما كان هناك عدد من الاحتجاجات التي وصلت لغلق بعض الطرق واشعال النيران ومطالبة القوات المسلحة للتدخل، وامتد العنف إلى أن وصل لاعتقال أحد الأشخاص وبحوزته عبوه ناسفة وسكينا، حسبما أعلنت قوات الامن حاول الدخول بها في حفل تنصيب الرئيس في بداية يناير 2023.

كما تواجد عدد من المعسكرات التي شغلها أنصار الرئيس السابق خارج القواعد العسكرية البرازيلية، حيث دعا البعض إلى انقلاب من قبل القوات المسلحة، في تذكير بالنظام العسكري الذي استمر عقدين من الزمن والذي حكم البرازيل منذ عام 1964.

* على خطى ترامب

تشابه غريب بين أعمال الشغب والاقتحامات التي شهدتها البرازيل احتجاجا على نتائج الانتخابات، وبين أحداث اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي منذ عامين، من قبل أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إبان خسارته الانتخابات الرئاسية، بل ان هناك صلات أعمق بينهما.

الرئيس السابق كان قد صرح ببعض العبارات التي تشير لعدم تقبله النتيجة من بينها "نخسر معارك لكننا لا نخسر الحرب" هذا التصريح يشير إلى عدم وجود تكاتف حقيقي من أجل البرازيل وشعبها وأن هناك حربا بدأت بخسارته الانتخابات وأن ما هو قادم سيكون الأسوأ.

وكان رد الرئيس السابق على الاتهامات التي وجهت له، بأن المظاهرات السلمية جزء من الديمقراطية معتبرا أي اقتحام أو نهب للمباني العامة تجاوزا.

كما أن الرئيس جايير بولسونارو لديه علاقات صداقة مع رئيس الولايات المتحدة السابق ترامب فكلاهما يمينيين ولديهما توافق في بعض الأفكار وتقارب في وجهات النظر حتى أنصار الرئيسين يتخذان نفس المواقف والتحركات.

* ماذا يريد المحتجون

بدافع من مزاعم لا أساس لها من تزوير الانتخابات، ارتدى المشجعون ألوان البرازيل الوطنية وقميص المنتخب الوطني لكرة القدم، وكلاهما أصبحا من العناصر المركزية لحملات بولسونارو، التي امتدت إلى المباني الحكومية الرئيسية، وحطموا النوافذ واستخدموا الأثاث لتشكيل حواجز ضد الأمن.

مؤيدو بولسونارو أقاموا معسكرات في مناطق متعددة من البرازيل، بعضها على مشارف ثكنات العسكرية، وذلك لأن أكثر أنصاره المتحمسين يريدون تدخل الجيش وإجراء انتخابات بدلا من تلك التي يقولون إنها سرقت.

وبدأ أن تحركاتهم قد تم كبحها من خلال تنصيب لولا، تم تفكيك المعسكرات في برازيليا ولم يكن هناك أي اضطراب في اليوم الذي أدى فيه اليمين.

لكن مشاهد يوم الأحد تظهر أن تلك التوقعات كانت سابقة لأوانها.

وبعض المتظاهرين ليسوا غاضبين فقط لأن بولسونارو خسر الانتخابات، بل يريدون أن يعود الرئيس لولا إلى السجن.

وأمضى لولا 18 شهرًا في السجن بعد إدانته بالفساد في عام 2017، وأُلغيت إدانته لاحقًا، بعد أن حكم عليه في البداية بأكثر من تسع سنوات.

* لولا دا سيلفا يفرض الطوارئ

خلال هذا الهجوم، أصدر الرئيس لولا دا سيلفا مرسومًا رئاسيًا للسيطرة على أعمال العنف والشغب وفرض حالة الطوارئ ووكل قوات الأمن الفيدرالية بالتأمين حتى نهاية شهر يناير.

وفى حديثة أطلق على المهاجمين للمنشآت بأنهم "فاشيين" ووعد بإلقاء القبض ومعاقبة كل من شارك في هذا الشغب .. وأكد ان الديمقراطية تتضمن حرية التعبير ولكن يتطلب لتحقيقها احترام المؤسسات الحكومية.

وألقى لولا باللوم على بولسونارو في إثارة أنصاره بعد حملة من المزاعم التي لا أساس لها بشأن تزوير الانتخابات بعد انتهاء حكمه الذي اتسم بـ"الشعبوية القومية المثيرة للانقسام".

لكن الرئيس السابق جايير بولسونارو رفض الاتهام، من مقره في فلوريدا، حيث ذهب هناك قبل 48 ساعة من انتهاء فترة رئاسته، قائلًا على "تويتر" إن المظاهرات السلمية ديمقراطية، لكن اقتحام المبانى الحكومية يمثل "تجاوزًا".

* استعادة الأمن

بعد ساعات من الهجوم استعادت قوات الأمن السيطرة على المنشآت التي تعرضت للشغب، حيث أعلنت وكالة الأنباء البرازيلية أن طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة العسكرية في العاصمة برازيليا، تلقي قنابل صوتية وقنابل وميض وقنابل غاز مسيل للدموع لفض المتظاهرين في الشوارع.

ودعمها كتيبة من الحرس الرئاسي ووحدات الجيش وتوجهت نحو القصر الرئاسي وأعلنت أن قوات الأمن استعادت كامل سيطرتها على المنشآت التي تم الهجوم عليها بعد أن تمكنت وحدات مكافحة الشغب من طرد المتظاهرين خارج القصر.

كما اتهمت المحكمة العليا حاكم برازيليا إيبانييس روشا، بارتكاب أخطاء سهلت اقتحام المقار الحكومية، وقررت تجميد مهامه لثلاثة أشهر.

فقد اتهمه القاضي ألكسندر دي مورايس بالإخفاق في منع أعمال الشغب والتزامه "الصمت المؤلم" في مواجهة ،وقد اعتذر روشا عن أحداث يوم الأحد.

كما أقال حاكم العاصمة وزير أمن المقاطعة بعد الأضرار الضخمة التي تكبدتها المنشآت والتي وصلت إلى غرفة الرئيس بالقصر الرئاسي، في الوقت الذي كان الرئيس لولا في زيارة رسمية في ولاية ساو باولو، واضطرت قوات الأمن إلى إطلاق الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.

* ادانات "غاضبة"

أصدر قادة الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بيانًا مشتركًا يدين "الهجمات على الديمقراطية البرازيلية وعلى التداول السلمي للسلطة".

ومن بين الدول الأخرى التي أدانت أعمال مثيري الشغب كولومبيا الارجنتين وفنزويلا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وتركيا.

كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الهجوم على المؤسسات الديمقراطية في البرازيل مطالبات باحترام إرادة الشعب البرازيلى ومؤسسات الدولة، وأعرب عن ثقته بأن الأمر سيكون كذلك فالبرازيل دولة ديمقراطية عظيمة.

وأدان مستشار الأمن القومى في البيت الأبيض، جيك سوليفان، أي محاولة لتقويض الديمقراطية.

وأعرب الاتحاد الأوروبى عن إدانته المطلقة للاقتحام، كما عبر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عن دعمه للرئيس الحالى.

وأدان الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية، لويس ألماجرو الاعتداء على المؤسسات، واعتبره عملا مرفوضا واعتداء مباشرا على الديمقراطية، وكتب "هذه الأفعال لا تغتفر وهى فاشية بطبيعتها".

كما أعلن عدد من رؤساء دول أمريكا اللاتينية وعلى رأسها رئيس الأرجنتين وفنزويلا وكولومبيا دعمهم الكامل للرئيس لولا واستنكارهم لما حدث، حيث شهدت المنطقة نشاطا يساريا خلال العام الماضي، وبالتالي جميعهم يدعمون الرئيس لولا بشكل كبير ويدعمون صندوق الانتخابات والديموقراطية التي أفرزت هذه النتائج.

Katen Doe

علا الحاذق

محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام

أخبار ذات صلة

wave

المزيد من تقارير عرب وعالم

wave
الوزيران الإسرائيليان "سموتريتش" و"بن جفير" صداع مزمن في رأس العالم

ما تلبث المنطقة أن تهدأ من وقع تصريح لأحد الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش, حتى تشتعل بفعل تصريح...

استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ينذر بتفجر الأوضاع

يوماً بعد يوم يزداد التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، حيث استشهد 6 فلسطينيين برصاص قوات الجيش الإسرائيلي في جنين،...

مقترح الصين .. هل يسكت أصوات البنادق في أوكرانيا؟

مع بدء العام الثاني لأكبر هجوم في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية .. ووسط ترحيب روسي وأوكراني وتشكيك أمريكي .....

في الذكرى الــ 29 لمجزرة "الحرم الإبراهيمي" .. دعوات لحمايته من التهويد‎‎

فجر يوم الجمعة الخامس والعشرين من شهر فبراير عام 1994، الخامس عشر من رمضان، ارتكب المستوطن الإرهابي ب"اروخ جولد شتاين"...